هدفت الدراسة إلى التعرف إلى العنف الواقع على النساء ذوات الإعاقة بمختلف أنواعه وأشكاله (الأسري، والمجتمعي، وضد الذات) وبحث الآثار النفسية والاجتماعية للعنف الواقع عليهن، وردود أفعال النساء ذوات الإعاقة على ما يتعرضن له من عنف.
ولتحقيق الأهداف اعتمدت الدراسة على أسلوب البحث الكمي، فطبقت على عينة مكونة من (102) من النساء ذوات الإعاقة الحركية والحسية في مدينة عمان، ممن يتلقين خدمات من جمعيات ومراكز متخصصة بإعاقتهن، باستخدام العينة القصدية، واستخدم الاستبيان المدعم بالمقابلة كوسيلة لجمع المعلومات.
وتوصلت الدراسة إلى أن مستوى العنف الأسري الذي تتعرض له النساء ذوات الإعاقة في المجتمع الأردني، يقدر بدرجة متوسطة، وأكثر أشكاله التهديد بالضرب. وفيما يتعلق بالعنف المجتمعي للمرأة ذوات الإعاقة، فقد تم تقديره بدرجة مرتفعة، وتمثل هذا العنف بصعوبة استخدام وسائل المواصلات العامة. أما العنف ضد الذات، فإن النساء ذوات الإعاقة يقمن بعزل أنفسهن كشكل من أشكال ممارسة العنف ضد الذات، وفي أحيان أخرى يمتنعن عن تناول الطعام. وتبين أنه كلما انخفض المستوى التعليمي لذوات الإعاقة زادت نسبة تعرضهن للعنف المجتمعي وضد الذات، وأن العنف الأسري لا علاقة له بمتغير التعليم.
العنف، المرأة ذات الإعاقة، الإعاقة الحسية، الإعاقة الحركية.