الأحد, نوفمبر 22, 2009
عقدت الجامعة العربية الأمريكية والمركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية-مدار ندوة حول كتاب الفلسطينيون في إسرائيل بمشاركة وحضور مهند مصطفى أحد مؤلفي الكتاب إلى جانب المؤلف الآخر الدكتور أسعد غانم.
وبدأت الندوة بكلمة ترحيبية للدكتور فهمي عبوشي مدير العلاقات الدولية والعامة في الجامعة قال فيها أن هذه الندوة تمثل بداية لسلسة من اللقاءات والندوات التي سيجري العمل على عقدها في المستقبل القريب.
من جانبه قال مؤلف الكتاب مهند مصطفى أن أهميته تنبع من أنه صدر باللغة العربية وأنه كتاب أكاديمي علمي يناقش موضوع الفلسطينيين في إسرائيل، حيث كان هذا الموضوع في السابق حكراً على الباحثين والجامعات الإسرائيلية ويتم تناوله من موضوع استشراقي إسرائيلي.
وأضاف أنه في الفترة الأخيرة ظهر عدد من الباحثين الفلسطينيين داخل الجامعات الإسرائيلية بدؤوا بالبحث في هذا الموضوع، وما ميزهم هو أنهم ثبتوا أن الفلسطينيين أقلية أصلية وهو ما كان غائباً عن الأبحاث الإسرائيلية، والمميز الثاني أنه بدء التعامل معهم على أنهم أقلية قومية وليسوا أقلية دينية.
كما أشار إلى أن الكتاب يقيم التجربة السياسية للفلسطينيين من عام 48 لغاية اليوم مع التأكيد على آخر عشرين سنة من الثورة الفلسطينية، ونوه إلى أن أهم مساهمة للكتاب أنه يحاول أن يحلل الواقع الفلسطيني من خلال الإطار الكولونيالي الاستعماري وبعيداً عن النظرية الإسرائيلية القائمة على الحداثة الإسرائيلية.
كما تحدث مصطفى عن محاولة فرض الإسرائيليين للطابع اليهودي للدولة وإحباط أي محاولة فلسطينية لتغييره من خلال التعامل مع الفلسطينيين كأعداء، كما قال أن أهم تحول في سياسة الفلسطينيين تجاه الدولة الإسرائيلية كان التحول من سياسات التعايش إلى سياسات الحقوق، والتي من خلالها يحافظون على الهوية الجماعية ومحاولة الحصول على الحقوق الجماعية وأهمها الاستقلالية الثقافية في التعليم.
وبعد مداخلة مؤلف الكتاب قدم كل من الدكتور حماد حسين أستاذ التاريخ والعلوم السياسية والدكتور أيمن يوسف أستاذ العلوم السياسية في الجامعة تعقيبهم على الكتاب، كما تمت الإجابة على أسئلة واستفسارات الحضور.
وبدأت الندوة بكلمة ترحيبية للدكتور فهمي عبوشي مدير العلاقات الدولية والعامة في الجامعة قال فيها أن هذه الندوة تمثل بداية لسلسة من اللقاءات والندوات التي سيجري العمل على عقدها في المستقبل القريب.
من جانبه قال مؤلف الكتاب مهند مصطفى أن أهميته تنبع من أنه صدر باللغة العربية وأنه كتاب أكاديمي علمي يناقش موضوع الفلسطينيين في إسرائيل، حيث كان هذا الموضوع في السابق حكراً على الباحثين والجامعات الإسرائيلية ويتم تناوله من موضوع استشراقي إسرائيلي.
وأضاف أنه في الفترة الأخيرة ظهر عدد من الباحثين الفلسطينيين داخل الجامعات الإسرائيلية بدؤوا بالبحث في هذا الموضوع، وما ميزهم هو أنهم ثبتوا أن الفلسطينيين أقلية أصلية وهو ما كان غائباً عن الأبحاث الإسرائيلية، والمميز الثاني أنه بدء التعامل معهم على أنهم أقلية قومية وليسوا أقلية دينية.
كما أشار إلى أن الكتاب يقيم التجربة السياسية للفلسطينيين من عام 48 لغاية اليوم مع التأكيد على آخر عشرين سنة من الثورة الفلسطينية، ونوه إلى أن أهم مساهمة للكتاب أنه يحاول أن يحلل الواقع الفلسطيني من خلال الإطار الكولونيالي الاستعماري وبعيداً عن النظرية الإسرائيلية القائمة على الحداثة الإسرائيلية.
كما تحدث مصطفى عن محاولة فرض الإسرائيليين للطابع اليهودي للدولة وإحباط أي محاولة فلسطينية لتغييره من خلال التعامل مع الفلسطينيين كأعداء، كما قال أن أهم تحول في سياسة الفلسطينيين تجاه الدولة الإسرائيلية كان التحول من سياسات التعايش إلى سياسات الحقوق، والتي من خلالها يحافظون على الهوية الجماعية ومحاولة الحصول على الحقوق الجماعية وأهمها الاستقلالية الثقافية في التعليم.
وبعد مداخلة مؤلف الكتاب قدم كل من الدكتور حماد حسين أستاذ التاريخ والعلوم السياسية والدكتور أيمن يوسف أستاذ العلوم السياسية في الجامعة تعقيبهم على الكتاب، كما تمت الإجابة على أسئلة واستفسارات الحضور.