أحيت الجامعة يوم البيئة الفلسطيني، الذي يصادف الخامس من اذار كل عام، وذلك بغرس عشرات أشجار الخروب والصنوبر واللوز إلى جانب أشجار الزيتون في حرم الجامعة، بالتعاون مع مركز التعليم البيئي / الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة.
وكان ستون طالبا وطالبة شرعوا في عمل تعاوني وجماعي بغرس الأشجار، بحضور نائب رئيس الجامعة للشؤون المجتمعية الدكتور نظام ذياب، وأساتذة قسم اللغة العربية والإعلام، وموظفو قسم الزراعة في الجامعة.
وقال الدكتور ذياب: إن الجامعة تمتاز بموقع بيئي فريد تسعى إلى أن تكون صديقة للبيئة وخضراء، من خلال تخضير كل مساحات حرمها وتعزيز روح العمل التطوعي.
وأشار، حين يغرس طلبة في مقتبل الشباب الأشجار في جامعتهم، فإنهم يتمسكون بأرضهم، ويتطوعون في ايصال رسالة بيئية ووطنية تحمل دلالات كثيرة، موضحا، أن الإحتفال بيوم البيئة بغرس أشجار أصيلة يحمل بُعداً تعليمياً للطلبة، ويعزز توجهاتهم البيئية.
بدوره، عبر المدير التنفيذي لـمركز التعليم البيئي سيمون عوض عبر عن سعادته بالمساحات الخضراء الموجودة في حرم الجامعة، وبأشجار الزيتون التي تزين حدائق الجامعة وساحاتها وتبعث برسالة محبة وسلام للعالم أجمع، كما شكر الجامعة على تعاونها وسعيها الدائم لتكون نموذجا فريدا في المحافظة على البيئة، مشيرا إلى أن المركز نفذ فعاليات مماثلة في نابلس وبيت لحم ورام الله، وسيطلق حملات مشابهة في قلقيلية وطوباس ضمن إحياء يوم البيئة، الذي خرج إلى النور بمبادرة من المطران د.منيب يونان رئيس الكنيسة اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة.