الثلاثاء, يوليو 29, 2008
جنين-محمد بلاص، قال، أمس، الدكتور عدلي صالح، رئيس الجامعة العربية الأميركية، إن الجامعة استكملت تكوين شخصيتها على مستويات الأنظمة والتعليمات والإدارة والتعليم، وأصبحت تتبوأ موقعا متقدما في منظومة التعليم العالي الفلسطيني، وبين زميلاتها على مستوى العالم، وذلك رغم كونها جامعة فتية.
وكان صالح، يتحدث ل الأيام عن مسيرة الجامعة التي احتفل ببدء التدريس فيها في الثامن والعشرين من أيلول عام 2000، بالتزامن مع اندلاع انتفاضة الأقصى ، حيث أكد، أن الجامعة تمكنت من تجاوز كل العقبات الكبيرة التي واجهتها، واستطاعت الصمود بوجه الظروف الصعبة التي مر بها المجتمع الفلسطيني، وألقت بظلالها الثقيلة على جميع مناحي الحياة فيه. وأوضح، أن تكوين شخصية الجامعة، يتمثل في طلبتها الخريجين ممن مضى على وجودهم في سوق العمل والمؤسسات الوطنية والدولية، أكثر من أربع سنوات تم خلالها اكتشاف الميزات العالية التي يتمتعون بها، وأثبتوا جدارة عالية في العمل، ولا تزال سوق العمل الفلسطينية، متعطشة لمثل هؤلاء الخريجين من سائر التخصصات النوعية التي تطرحها الجامعة.
وأضاف، إن هناك انتشارا عموديا ومهنيا لخريجي الجامعة ممن أصبحوا معلمي مدارس، وأطباء أسنان، ومديري مؤسسات، ويتبوأون مراكز قيادية ومهمة في عدة مؤسسات، نظرا للكفاءة العالية التي يتمتعون بها، في جملة قضايا تؤكد تكون معالم شخصية الجامعة بموازاة التطور والتوسع في التخصصات التي تطرحها.
وتابع، إن الجامعة لا تزال تتوسع في طرح تخصصات جديدة ونوعية، دون الخروج عن فلسفتها العامة القائمة على طرح تخصصات نوعية تحتاجها سوق العمل، ورعاية وتدريب الكفاءات التي تدعم مسيرة التنمية والبناء. وفلسفيا قال صالح، إن الجامعة العربية الأميركية، تحرص على رفد سوق العمل والمؤسسات الوطنية، بالكوادر والكفاءات العلمية المدربة والمزودة بالمهارات المتعددة التي يحصل عليها طلبة الجامعة، خلال سنوات دراستهم الجامعية، عدا عن التعليم الأكاديمي، وهي مهارات تواصلية ليست في صلب التخصص.
وبين، أن الجامعة تركز على السمات الشخصية للطلبة، من خلال الخطة الدراسية التي تطرحها، بما يمكن الطالب أن يكون مطلعا على التفاصيل الدقيقة لقضيته الوطنية، ويضطلع بها ليحدد طبيعة موقعه في عملية التحرر الوطني، إضافة إلى تشجيعها للعمل النقابي من خلال مجلس الطلبة والنوادي الطلابية، بما يترك مجالا واسعة لتنمية المهارات القيادية لدى الطلبة، إلى جانب المهارات الأكاديمية.
وأضاف، إن فلسفتنا تكمن في تخريج كفاءات أكاديمية مزودة بالخبرات العملية، تكون المحرك الأساسي لسوق العمل والعمالة الماهرة، وتخريج طلبة متميزين بمهاراتهم وكفاءاتهم وسماتهم الشخصية والقيادية . وعلى المستوى المباشر، قال صالح، إن الجامعة العربية الأميركية، تعمل على تعزيز التخصصات التي تطرحها، وتحديدا في العلوم الطبية والتكنولوجية والهندسية التي هي أصلا موجودة في الجامعة بمستويات مختلفة.
وتابع، إن الجامعة بصدد استحداث برنامج الإقامة لخريجي كلية طب الأسنان والذي يفضي إلى تقدمهم لبرنامج البورد الفلسطيني، وبموجبه يتم تعيين هؤلاء الخريجين في الجامعات برتبة أستاذ مساعد، إلى جانب استعدادات الجامعة لاستحداث برنامج مساعد طبيب أسنان لمدة سنتين للطلبة الناجحين في الثانوية العامة، وبرنامج القبالة لتعزيز التخصصات الطبية.
وفي الموضوع الهندسي، قال صالح، إن الجامعة بصدد تعزيز التخصصات الهندسية التي يتم تدريسها فيها، وهو سعي يتم على صعيدين الأول العمل مع وزارة التربية والتعليم العالي، لتحويل كلية تكنولوجيا المعلومات، لتصبح كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات، واستحداث برامج هندسية أخرى ذات علاقة بالتكنولوجيا وتحديدا برنامج هندسة الحاسوب.
وأضاف، إن الجامعة بصدد استحداث برامج دراسات عليا من ضمنها الماجستير في القانون التجاري، حيث استكملت جميع المتطلبات اللازمة لذلك، وهي بانتظار الرد من قبل الهيئة الوطنية للاعتماد والجودة في مؤسسات التعليم العالي، للبدء في تدريس هذا البرنامج ليكون باكورة تخصصات الدراسات العليا في الجامعة العربية الأميركية.
وأشار صالح، إلى الإقبال الكبير والمتميز الذي تشهده الجامعة من قبل الطلبة للالتحاق بها، وهو أمر كما قال، يعكس الصورة الإيجابية والسمعة الطبية التي تتمتع بها الجامعة لدى المواطن الفلسطيني، بفعل التخصصات النوعية التي تطرحها، وتمكن خريجيها من إثبات جدارة عالية في سوق العمل، والطلب المتزايد عليهم من قبل المؤسسات.
وعلى صعيد علاقتها مع المجتمع المحلي، قال صالح، إن الجامعة العربية الأميركية، حرصت على التعامل مع خصوصية الواقع الفلسطيني، بطريقة إبداعية، وراعت وجود نسبة عالية من الطلبة المتفوقين في امتحانات شهادة الدراسة الثانوية العامة التوجيهي ، تعيش عائلاتهم أوضاعا اقتصادية غاية في الصعوبة، تحول دون تمكنهم من استكمال دراستهم الجامعية.
ومن منطلق حرصها على توفير التعليم العالي لجميع الطلبة الناجحين والمتفوقين بدون استثناء، سواء أولئك الذين تعيش عائلاتهم أوضاعا اقتصادية صعبة، أو الذين تعيش عائلاتهم أوضاعا اقتصادية جيدة، قال صالح، إن الجامعة العربية الأميركية، ارتأت منذ بداياتها الأولى، عدم تحديد رسم محدد للساعة المعتمدة، وترك المجال للإبداع لدى الطالب الذي كلما زاد معدله قلت رسوم الساعات المعتمدة.
وأضاف، إن معدل الطالب، هو الذي يحدد رسم الساعة المعتمدة، وهي سياسة تستهدف تشجيع الطلبة على التفوق والإبداع، وتمكنهم من الحصول على تعليم نوعي من جهة، والتخفيف عن عائلاتهم من جهة أخرى، وخصوصا الطلبة المتفوقين من ذوي الحاجة الاجتماعية ممن يحصلون على خصومات مناسبة تيسر عليهم الالتحاق بالجامعة.
واستكمالا لهذا التوجه، وتناغما مع فلسفة الجامعة لتمكين أكبر عدد ممكن من الطلبة من الالتحاق بها، قال صالح، إن الجامعة العربية الأميركية، استحدثت نظام المنح التنافسية التي تقدمها الجامعة بالاعتماد على معدل الطالب في امتحانات التوجيهي .
وذكر، أن الجامعة قدمت لهذا العام، 100منحة تنافسية للطلبة في معظم التخصصات الجامعية، ويتم بموجبها خصم ما نسبته 70% من رسوم الساعات الأساسية للساعة المعتمدة، إضافة إلى منح أخرى متعددة تقدمها الجامعة. وأكد صالح، أن سياسة المنح التي تقدمها الجامعة، جعلتها تستقطب الغالبية العظمى من الطلبة المتفوقين، وهو أمر تحرص على تحقيقه بكل ما أوتيت من قوة، ولا تدخر جهدا في سبيل تحقيقه، مشيرا في ذلك، إلى مئات المنح التي تقدمها الجامعة لطلبتها على مستويات مختلفة.
وعلى صعيد خطط الجامعة للتوسع والتطور في التخصصات الدراسية التي تطرحها، قال صالح، إن الجامعة تعد الخطط اللازمة لبناء مستشفى تخصصي يمكنها من أن تكون جاهزة لاستحداث تخصص الطب البشري، وهو مشروع تجري الجامعة نقاشا مع بعض الشركاء لتنفيذه، نظرا لتكاليفه العالية. وأفاد، أن الجامعة استحدثت تخصص اللغة العربية والإعلام، وهو تخصص كما قال صالح، يركز على تخريج إعلاميين محترفين يتمتعون بلغة سليمة، خصوصا في ظل حاجة المجتمع الفلسطينيين لهذا النوع من الإعلاميين.
وكان صالح، يتحدث ل الأيام عن مسيرة الجامعة التي احتفل ببدء التدريس فيها في الثامن والعشرين من أيلول عام 2000، بالتزامن مع اندلاع انتفاضة الأقصى ، حيث أكد، أن الجامعة تمكنت من تجاوز كل العقبات الكبيرة التي واجهتها، واستطاعت الصمود بوجه الظروف الصعبة التي مر بها المجتمع الفلسطيني، وألقت بظلالها الثقيلة على جميع مناحي الحياة فيه. وأوضح، أن تكوين شخصية الجامعة، يتمثل في طلبتها الخريجين ممن مضى على وجودهم في سوق العمل والمؤسسات الوطنية والدولية، أكثر من أربع سنوات تم خلالها اكتشاف الميزات العالية التي يتمتعون بها، وأثبتوا جدارة عالية في العمل، ولا تزال سوق العمل الفلسطينية، متعطشة لمثل هؤلاء الخريجين من سائر التخصصات النوعية التي تطرحها الجامعة.
وأضاف، إن هناك انتشارا عموديا ومهنيا لخريجي الجامعة ممن أصبحوا معلمي مدارس، وأطباء أسنان، ومديري مؤسسات، ويتبوأون مراكز قيادية ومهمة في عدة مؤسسات، نظرا للكفاءة العالية التي يتمتعون بها، في جملة قضايا تؤكد تكون معالم شخصية الجامعة بموازاة التطور والتوسع في التخصصات التي تطرحها.
وتابع، إن الجامعة لا تزال تتوسع في طرح تخصصات جديدة ونوعية، دون الخروج عن فلسفتها العامة القائمة على طرح تخصصات نوعية تحتاجها سوق العمل، ورعاية وتدريب الكفاءات التي تدعم مسيرة التنمية والبناء. وفلسفيا قال صالح، إن الجامعة العربية الأميركية، تحرص على رفد سوق العمل والمؤسسات الوطنية، بالكوادر والكفاءات العلمية المدربة والمزودة بالمهارات المتعددة التي يحصل عليها طلبة الجامعة، خلال سنوات دراستهم الجامعية، عدا عن التعليم الأكاديمي، وهي مهارات تواصلية ليست في صلب التخصص.
وبين، أن الجامعة تركز على السمات الشخصية للطلبة، من خلال الخطة الدراسية التي تطرحها، بما يمكن الطالب أن يكون مطلعا على التفاصيل الدقيقة لقضيته الوطنية، ويضطلع بها ليحدد طبيعة موقعه في عملية التحرر الوطني، إضافة إلى تشجيعها للعمل النقابي من خلال مجلس الطلبة والنوادي الطلابية، بما يترك مجالا واسعة لتنمية المهارات القيادية لدى الطلبة، إلى جانب المهارات الأكاديمية.
وأضاف، إن فلسفتنا تكمن في تخريج كفاءات أكاديمية مزودة بالخبرات العملية، تكون المحرك الأساسي لسوق العمل والعمالة الماهرة، وتخريج طلبة متميزين بمهاراتهم وكفاءاتهم وسماتهم الشخصية والقيادية . وعلى المستوى المباشر، قال صالح، إن الجامعة العربية الأميركية، تعمل على تعزيز التخصصات التي تطرحها، وتحديدا في العلوم الطبية والتكنولوجية والهندسية التي هي أصلا موجودة في الجامعة بمستويات مختلفة.
وتابع، إن الجامعة بصدد استحداث برنامج الإقامة لخريجي كلية طب الأسنان والذي يفضي إلى تقدمهم لبرنامج البورد الفلسطيني، وبموجبه يتم تعيين هؤلاء الخريجين في الجامعات برتبة أستاذ مساعد، إلى جانب استعدادات الجامعة لاستحداث برنامج مساعد طبيب أسنان لمدة سنتين للطلبة الناجحين في الثانوية العامة، وبرنامج القبالة لتعزيز التخصصات الطبية.
وفي الموضوع الهندسي، قال صالح، إن الجامعة بصدد تعزيز التخصصات الهندسية التي يتم تدريسها فيها، وهو سعي يتم على صعيدين الأول العمل مع وزارة التربية والتعليم العالي، لتحويل كلية تكنولوجيا المعلومات، لتصبح كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات، واستحداث برامج هندسية أخرى ذات علاقة بالتكنولوجيا وتحديدا برنامج هندسة الحاسوب.
وأضاف، إن الجامعة بصدد استحداث برامج دراسات عليا من ضمنها الماجستير في القانون التجاري، حيث استكملت جميع المتطلبات اللازمة لذلك، وهي بانتظار الرد من قبل الهيئة الوطنية للاعتماد والجودة في مؤسسات التعليم العالي، للبدء في تدريس هذا البرنامج ليكون باكورة تخصصات الدراسات العليا في الجامعة العربية الأميركية.
وأشار صالح، إلى الإقبال الكبير والمتميز الذي تشهده الجامعة من قبل الطلبة للالتحاق بها، وهو أمر كما قال، يعكس الصورة الإيجابية والسمعة الطبية التي تتمتع بها الجامعة لدى المواطن الفلسطيني، بفعل التخصصات النوعية التي تطرحها، وتمكن خريجيها من إثبات جدارة عالية في سوق العمل، والطلب المتزايد عليهم من قبل المؤسسات.
وعلى صعيد علاقتها مع المجتمع المحلي، قال صالح، إن الجامعة العربية الأميركية، حرصت على التعامل مع خصوصية الواقع الفلسطيني، بطريقة إبداعية، وراعت وجود نسبة عالية من الطلبة المتفوقين في امتحانات شهادة الدراسة الثانوية العامة التوجيهي ، تعيش عائلاتهم أوضاعا اقتصادية غاية في الصعوبة، تحول دون تمكنهم من استكمال دراستهم الجامعية.
ومن منطلق حرصها على توفير التعليم العالي لجميع الطلبة الناجحين والمتفوقين بدون استثناء، سواء أولئك الذين تعيش عائلاتهم أوضاعا اقتصادية صعبة، أو الذين تعيش عائلاتهم أوضاعا اقتصادية جيدة، قال صالح، إن الجامعة العربية الأميركية، ارتأت منذ بداياتها الأولى، عدم تحديد رسم محدد للساعة المعتمدة، وترك المجال للإبداع لدى الطالب الذي كلما زاد معدله قلت رسوم الساعات المعتمدة.
وأضاف، إن معدل الطالب، هو الذي يحدد رسم الساعة المعتمدة، وهي سياسة تستهدف تشجيع الطلبة على التفوق والإبداع، وتمكنهم من الحصول على تعليم نوعي من جهة، والتخفيف عن عائلاتهم من جهة أخرى، وخصوصا الطلبة المتفوقين من ذوي الحاجة الاجتماعية ممن يحصلون على خصومات مناسبة تيسر عليهم الالتحاق بالجامعة.
واستكمالا لهذا التوجه، وتناغما مع فلسفة الجامعة لتمكين أكبر عدد ممكن من الطلبة من الالتحاق بها، قال صالح، إن الجامعة العربية الأميركية، استحدثت نظام المنح التنافسية التي تقدمها الجامعة بالاعتماد على معدل الطالب في امتحانات التوجيهي .
وذكر، أن الجامعة قدمت لهذا العام، 100منحة تنافسية للطلبة في معظم التخصصات الجامعية، ويتم بموجبها خصم ما نسبته 70% من رسوم الساعات الأساسية للساعة المعتمدة، إضافة إلى منح أخرى متعددة تقدمها الجامعة. وأكد صالح، أن سياسة المنح التي تقدمها الجامعة، جعلتها تستقطب الغالبية العظمى من الطلبة المتفوقين، وهو أمر تحرص على تحقيقه بكل ما أوتيت من قوة، ولا تدخر جهدا في سبيل تحقيقه، مشيرا في ذلك، إلى مئات المنح التي تقدمها الجامعة لطلبتها على مستويات مختلفة.
وعلى صعيد خطط الجامعة للتوسع والتطور في التخصصات الدراسية التي تطرحها، قال صالح، إن الجامعة تعد الخطط اللازمة لبناء مستشفى تخصصي يمكنها من أن تكون جاهزة لاستحداث تخصص الطب البشري، وهو مشروع تجري الجامعة نقاشا مع بعض الشركاء لتنفيذه، نظرا لتكاليفه العالية. وأفاد، أن الجامعة استحدثت تخصص اللغة العربية والإعلام، وهو تخصص كما قال صالح، يركز على تخريج إعلاميين محترفين يتمتعون بلغة سليمة، خصوصا في ظل حاجة المجتمع الفلسطينيين لهذا النوع من الإعلاميين.