استمرار قبول طلبات الإلتحاق !!
السبت, يناير 26, 2013
قام رئيس الجامعة العربية الامريكية الأستاذ الدكتور محمود ابو مويس بتخريج الطلبة المشاركين في دورة مبادئ الصحة النفسية، التي اختتمتها عمادة شؤون الطلبة مؤخرا.
وأقيم حفل التخريج، بحضور عميد شؤون الطلبة الدكتور عبد الله ولويل، ومساعده محمد كميل، ومدير العلاقات العامة فتحي اعمور، والمرشدة الاجتماعية ليلى حرز الله ومجموعة من موظفي العمادة، والطلبة المشاركين في الدورة.
وفي بداية الحفل أشاد الأستاذ الدكتور ابو مويس بنشاطات عمادة شؤون الطلبة التي تنفذ بتوجيهات من العميد الدكتور ولويل، وأكد على أهمية الدورة قائلا: ان نفس الإنسان التي ترتبط ارتباطا وثيقا بالجسد يجب ان تكون مطمئنة وسليمة من الهموم وخالية من المشاكل والضغوطات التي توترها وتحول دون عيش صاحبها حياة كريمة قادرا فيها على النجاح والإبداع ورسم الطريق الأمثل لاستمرار بقاءه .
وأضاف، ان الدراسات العلمية العالمية أثبتت ان النفس المضطربة تؤدي الى إصابة الجسد بالعديد من الأمراض الخطيرة، لذا فان الجامعة تولي أهمية للنشاطات والدورات النفسية لأهميتها في مساعدة الطلبة على تخطي مشاكلهم وتفريغ ضغوطاتهم وبناء جسدهم بطريقة سليمة، وإدراكا منها بان الجسد السليم مرتبطا ارتباطا وثيقا بصحة نفسية جيدة، وان تمتع الطلبة بصحة نفسية وجسدية هو الطريق الأسهل لتحقيق إبداعاتهم، وتنمية مواهبهم وتميزهم، وتركيزهم في رسم مستقبلهم العلمي والمهني.
وفي كلمته شكر الدكتور ولويل إدارة الجامعة على دعمها وتشجيعها للنشاطات الهادفة التي تنفذها عمادة شؤون، وتمنى ان تكون هذه الدورة قد حققت أهدافها في نشر الوعي النفسي لدى الطلبة المشاركين اللذين يجب ان ينقلوا تجربتهم لأهلهم وأصدقائهم لتعميم الفائدة.
وألقت الطالبة شمس أبو الرب كلمة بالنيابة عن زملائها وزميلاتها المشاركين في الدورة، أكدت فيها ان الدورة كانت مميزة، وأنهم حصدوا ثمرة مشاركتهم فيها لأنهم تعرفوا على أفضل الأساليب والسلوكيات تجعلهم قادرين على تخطي ضغوطاتهم النفسية ومشاكلهم اليومية، إضافة الى التعرف على التعامل بأفضل مستوى مع الأشخاص المرضى النفسيين، وبينت ان المشاركين أصبحوا على وعي أكثر بالمعنى الحقيق للإدراك وفهم معنى وأهمية الصحة النفسية وضرورة تطبيقها في حياتهم اليومية.
وفي مداخلتها نوهت المرشدة الاجتماعية حرز الله، الى أنها قامت بقياس الأثر في نهاية الدورة من خلال إجراء اختبار بسيط للطلبة حول الاضطرابات النفسية قبل البدء بالدورة وبعد الانتهاء منها، وكانت النتيجة ايجابية بمدى رفع مستوى الوعي، وتغيير بعض المفاهيم المجتمعية الخاطئة لديهم.
وتناولت الاضطرابات النفسية وتصنيفاتها الذهانية والعصابية، وتأثيرها على التحصيل الدراسي للطلبة، وتعريف الأمراض السيكوسوماتية التي تنتج عن الضغوط والمشاكل النفسية وتراكمها اليومي بسبب عدم القدرة على التعامل معها والتخلص منها.
وهدفت الدورة إلى رفع مستوى الوعي والمعرفة لدى الطلبة بمفهوم الصحة النفسية، وتغيير المفاهيم المجتمعية الخاطئة عن الأمراض النفسية والأفراد المصابين بها، والحفاظ على الحقوق الإنسانية، وصون كرامة الإنسان ورعايته سواء كان مصابا بالأمراض النفسية او الجسمية، كما تم التركيز في الدورة على النسيان عند الطلبة وأسبابه وطرق علاجه، والى توعيتهم بأهمية امتلاك مهارة التركيز في الدراسة لمواصلة مشوارهم التعليمي بنجاح وتميز.
وأقيم حفل التخريج، بحضور عميد شؤون الطلبة الدكتور عبد الله ولويل، ومساعده محمد كميل، ومدير العلاقات العامة فتحي اعمور، والمرشدة الاجتماعية ليلى حرز الله ومجموعة من موظفي العمادة، والطلبة المشاركين في الدورة.
وفي بداية الحفل أشاد الأستاذ الدكتور ابو مويس بنشاطات عمادة شؤون الطلبة التي تنفذ بتوجيهات من العميد الدكتور ولويل، وأكد على أهمية الدورة قائلا: ان نفس الإنسان التي ترتبط ارتباطا وثيقا بالجسد يجب ان تكون مطمئنة وسليمة من الهموم وخالية من المشاكل والضغوطات التي توترها وتحول دون عيش صاحبها حياة كريمة قادرا فيها على النجاح والإبداع ورسم الطريق الأمثل لاستمرار بقاءه .
وأضاف، ان الدراسات العلمية العالمية أثبتت ان النفس المضطربة تؤدي الى إصابة الجسد بالعديد من الأمراض الخطيرة، لذا فان الجامعة تولي أهمية للنشاطات والدورات النفسية لأهميتها في مساعدة الطلبة على تخطي مشاكلهم وتفريغ ضغوطاتهم وبناء جسدهم بطريقة سليمة، وإدراكا منها بان الجسد السليم مرتبطا ارتباطا وثيقا بصحة نفسية جيدة، وان تمتع الطلبة بصحة نفسية وجسدية هو الطريق الأسهل لتحقيق إبداعاتهم، وتنمية مواهبهم وتميزهم، وتركيزهم في رسم مستقبلهم العلمي والمهني.
وفي كلمته شكر الدكتور ولويل إدارة الجامعة على دعمها وتشجيعها للنشاطات الهادفة التي تنفذها عمادة شؤون، وتمنى ان تكون هذه الدورة قد حققت أهدافها في نشر الوعي النفسي لدى الطلبة المشاركين اللذين يجب ان ينقلوا تجربتهم لأهلهم وأصدقائهم لتعميم الفائدة.
وألقت الطالبة شمس أبو الرب كلمة بالنيابة عن زملائها وزميلاتها المشاركين في الدورة، أكدت فيها ان الدورة كانت مميزة، وأنهم حصدوا ثمرة مشاركتهم فيها لأنهم تعرفوا على أفضل الأساليب والسلوكيات تجعلهم قادرين على تخطي ضغوطاتهم النفسية ومشاكلهم اليومية، إضافة الى التعرف على التعامل بأفضل مستوى مع الأشخاص المرضى النفسيين، وبينت ان المشاركين أصبحوا على وعي أكثر بالمعنى الحقيق للإدراك وفهم معنى وأهمية الصحة النفسية وضرورة تطبيقها في حياتهم اليومية.
وفي مداخلتها نوهت المرشدة الاجتماعية حرز الله، الى أنها قامت بقياس الأثر في نهاية الدورة من خلال إجراء اختبار بسيط للطلبة حول الاضطرابات النفسية قبل البدء بالدورة وبعد الانتهاء منها، وكانت النتيجة ايجابية بمدى رفع مستوى الوعي، وتغيير بعض المفاهيم المجتمعية الخاطئة لديهم.
وتناولت الاضطرابات النفسية وتصنيفاتها الذهانية والعصابية، وتأثيرها على التحصيل الدراسي للطلبة، وتعريف الأمراض السيكوسوماتية التي تنتج عن الضغوط والمشاكل النفسية وتراكمها اليومي بسبب عدم القدرة على التعامل معها والتخلص منها.
وهدفت الدورة إلى رفع مستوى الوعي والمعرفة لدى الطلبة بمفهوم الصحة النفسية، وتغيير المفاهيم المجتمعية الخاطئة عن الأمراض النفسية والأفراد المصابين بها، والحفاظ على الحقوق الإنسانية، وصون كرامة الإنسان ورعايته سواء كان مصابا بالأمراض النفسية او الجسمية، كما تم التركيز في الدورة على النسيان عند الطلبة وأسبابه وطرق علاجه، والى توعيتهم بأهمية امتلاك مهارة التركيز في الدراسة لمواصلة مشوارهم التعليمي بنجاح وتميز.