الأربعاء, يوليو 30, 2008
عقد مجلس اتحاد الطلبة في الجامعة العربية الأمريكية في جنين ندوة حول جدار الفصل العنصري بعنوان الحصار الذي لا يميتنا يزيدنا قوة ، بمشاركة عدد من القوى والفعاليات الشعبية والدولية العاملة في مناهضة جدار الفصل العنصري.
وفي بداية الندوة القى رسلان اشتية رئيس مجلس اتحاد الطلبة كلمة قال فيها أن المحاولات الاسرائيلية الصهيونية المستمرة لمصادرة اراضي شعبنا وحصاره وزيادة معاناته لن تنجح في النيل من عزيمة هذا الشعب، ولن تزيدنا الا قوة واصرار على المقاومة والصمود، حتى ازالة الجدار ودحر الاحتلال، وأضاف أن الطلبة الفلسطينيين سيبقون دائماً الدرع الحامي وخط الدفاع الأول عن حقوق شعبنا.
وألقى جمال جمعة منسق الحملة الشعبية لمقاومة جدار الفصل العنصري كلمة قال فيها لا يمكن اليوم الحديث عن الجدار كجدار فقط حيث يوجد اليوم ثلاث معابر داخل الضفة تتحكم بالدخول والخروج من والى المحافظات داخل الضفة، وهناك معابر على مداخل المناطق الصناعية التي بنتها اسرائيل، اضافة الى المعابر التجارية، وبالتالي صنع الاسرائيليون واقع جديد يحد من الحركة داخل الضفة، فيما قاموا بفصل الضفة عن القطاع، مما يشير الى أنهم يتجهون الى ايجاد شعبين منفصلين وغير منسجمين، وهذا ما يهدف الى ضرب التواصل الجغرافي الفلسطيني وتفريغ هويته وتحويل النضال الفلسطيني من نضال تحرري الى نضال حاجات أساسية بسيطة، مشيراً الى اصرار الشعب الفلسطيني على الاستمرار في النضال ضد الجدار بكافة الوسائل المتاحة حتى ينهار.
والقيت عدد من الكلمات التي شدد أصحابها على أن جدار الفصل السرطاني جزء من المخطط الاسرائيلي لابتلاع أرضنا، لذلك كان لا بد لنا من ايصال الرسالة للعالم أجمع أننا لن نقبل بأقل من ازالته، ولأنها الأرض التي نعيش عليها والأرض التي احتضنت شهداء الثورة الفلسطينية المباركة، فيجب علينا أن لا نفرط بذرة من ترابه.
وقد شارك في الندوة وفد نرويجي يمثل حركة الشبيبة النرويجية، وشبيبة حزب العمال الاشتراكي، وقد وصل هذا الوفد خصيصاً للمشاركة في الندوة، اضافة وفد من قيادات مكتب التعبئة والتنظيم التابع لحركة فتح.
من جانب آخر نظم مجلس الطلبة زيارة الى بيت عزاء الشهيد الطفل أحمد حسام يوسف موسى في قرية نعلين، الذي سقط شهيداً خلال تظاهرة ضد الجدار يوم الثلاثاء الماضي.
وفي بداية الندوة القى رسلان اشتية رئيس مجلس اتحاد الطلبة كلمة قال فيها أن المحاولات الاسرائيلية الصهيونية المستمرة لمصادرة اراضي شعبنا وحصاره وزيادة معاناته لن تنجح في النيل من عزيمة هذا الشعب، ولن تزيدنا الا قوة واصرار على المقاومة والصمود، حتى ازالة الجدار ودحر الاحتلال، وأضاف أن الطلبة الفلسطينيين سيبقون دائماً الدرع الحامي وخط الدفاع الأول عن حقوق شعبنا.
وألقى جمال جمعة منسق الحملة الشعبية لمقاومة جدار الفصل العنصري كلمة قال فيها لا يمكن اليوم الحديث عن الجدار كجدار فقط حيث يوجد اليوم ثلاث معابر داخل الضفة تتحكم بالدخول والخروج من والى المحافظات داخل الضفة، وهناك معابر على مداخل المناطق الصناعية التي بنتها اسرائيل، اضافة الى المعابر التجارية، وبالتالي صنع الاسرائيليون واقع جديد يحد من الحركة داخل الضفة، فيما قاموا بفصل الضفة عن القطاع، مما يشير الى أنهم يتجهون الى ايجاد شعبين منفصلين وغير منسجمين، وهذا ما يهدف الى ضرب التواصل الجغرافي الفلسطيني وتفريغ هويته وتحويل النضال الفلسطيني من نضال تحرري الى نضال حاجات أساسية بسيطة، مشيراً الى اصرار الشعب الفلسطيني على الاستمرار في النضال ضد الجدار بكافة الوسائل المتاحة حتى ينهار.
والقيت عدد من الكلمات التي شدد أصحابها على أن جدار الفصل السرطاني جزء من المخطط الاسرائيلي لابتلاع أرضنا، لذلك كان لا بد لنا من ايصال الرسالة للعالم أجمع أننا لن نقبل بأقل من ازالته، ولأنها الأرض التي نعيش عليها والأرض التي احتضنت شهداء الثورة الفلسطينية المباركة، فيجب علينا أن لا نفرط بذرة من ترابه.
وقد شارك في الندوة وفد نرويجي يمثل حركة الشبيبة النرويجية، وشبيبة حزب العمال الاشتراكي، وقد وصل هذا الوفد خصيصاً للمشاركة في الندوة، اضافة وفد من قيادات مكتب التعبئة والتنظيم التابع لحركة فتح.
من جانب آخر نظم مجلس الطلبة زيارة الى بيت عزاء الشهيد الطفل أحمد حسام يوسف موسى في قرية نعلين، الذي سقط شهيداً خلال تظاهرة ضد الجدار يوم الثلاثاء الماضي.