إنطلقت في جامعة غرناطة في اسبانيا فعاليات الدورة التدريبية لمشروع "تعزيز الكفاءة الوطنية في مجال حل الصراعات والمصالحة" الممول من الاتحاد الاوروبي، وذلك بمشاركة ثمانية طلاب ماجستير من الجامعة العربية الامريكية من تخصصي حل الصراعات، والأدب والتواصل الثقافي، بالإضافة الى أربعة طلاب بكالوريوس من كلّيتي الحقوق والعلوم السياسية وكلية الآداب من جامعة الخليل.
ويأتي هذا التدريب ضمن مشروع إيراسموس+ "تعزيز القدرات البحثية في مجالات حل الصراعات والمصالحة" ويمثل الجامعة العربية الأمريكية كل من الاستاذ الدكتور أيمن يوسف أستاذ حل الصراع والعلوم السياسية، والدكتورة ناهد حبيب الله أستاذة الدراسات الإجتماعية والإنسانية، بالإضافة الى الأستاذة رولا شهوان مديرة مركز السياسات ودراسات حل الصراعات ومديرة المشروع.
يسعى مركز السياسات ودراسات حل الصراع بالجامعة وضمن خطته الاستراتيجية للارتقاء بالمستوى الأكاديمي والعملي لطلبة برنامجي حل الصراعات، والادب والتواصل بين الثقافات، من خلال توفير المساحة اللازمة لهم للاطلاع على التجارب المختلفة في مناطق الصراع في العالم، بالإضافة الى زيادة المهارات المكتسبة خلال فترة دراستهم العلمية في مجال إدارة الصراعات، وسياسة الاحتواء، وطرق المفاوضات والوساطة.
وفي هذا الإطار سيشارك ثمانية طلبة من برنامجي حل الصراعات والادب والتواصل بين الثقافات في تدريب على أدوات وسبل حل الصراعات والسلم الأهلي في جامعة غرناطة في اسبانيا من تاريخ 25-30\11\2019.
حيث تنظم هذه الزيارة العلمية من خلال مركز السياسات ودارسات حل الصراع الذي يشرف على مشروع "تعزيز قدرات البحث العلمي في مجال حل الصراعات والمصالحة"، الممول من الاتحاد الأوروبي، والذي ينفذ بالشراكة مع الجامعة الإسلامية في قطاع غزة، وجامعة الخليل، بالإضافة لجامعة فردرش شيلر من المانيا وجامعة غرناطة من اسبانيا.
عقدت الجامعة في رام الله لقاءً لطلبة الماجستير في برنامجي حل الصراعات والتنمية، والتخطيط الاستراتيجي وتجنيد الاموال حول صندوق الاستثمار الفلسطيني والتنمية في المناطق المسماة سابقا بـ مناطق (ج)، والتنمية في فلسطين بشكل عام ومعيقاتها وفرصها.
وقدم اللقاء مدير وحدة العلاقات العامة والاتصالات المؤسسية لصندوق الاستثمار الفلسطيني الاستاذ عوض دعيبس، والذي تحدث عن صندوق الاستثمار من حيث نشأته ومهامه وتطوره، وأهم انجازاته وشركاته محلياً ودولياً، مؤكدا ان الصندوق يستثمر ويركز على كافة المناطق الفلسطينية لا سيما القدس والمناطق المسماة (ج)، واستعرض عدداً من الارقام والانجازات التي تشكل قصص نجاح لاستثمارات الصندوق من حيث تشغيل الايدي العاملة وتمكين المواطن وصموده الذي هو أساس اي عملية تنموية.