زار وفد من مدينة سخنين، الجامعة، بهدف التعرف عليها، حيث ضم الوفد أصحاب المهن الطبية والصحية يعملون في الداخل، وكان في استقبالهم، نائبا عميد كلية العلوم الطبية المساندة والتمريض الدكتوران محمد الجمل، وعماد أبو خضر.
وقدم نائبا عميد كلية العلوم الطبية المساندة والتمريض الدكتوران الجمل وأبو خضر شرحا وافيا عن الجامعة وكلياتها ومرافقها والتخصصات فيها، متطرقان إلى الخدمات التي تقدمها الكليتان للطلبة وللمجتمع المحلي، مشيران إلى أن المختبرات والمراكز في الكليتين تم تجهيزهما بتقنيات علمية عالمية، موضحين أن خريجي الجامعة كان لهم إنجازات عظيمة على المستويين العلمي والعملي.
بدورهم، أعرب الوفد الضيف عن إعجابهم الكبير بالجامعة العربية الأمريكية وما تقدمه لطلبتها وللمجتمع المحلي، وهذا الأمر انعكس على أبنائهم خلال تقديمهم امتحانات التوظيف في المراكز الطبية والصحية في الداخل.
نظمت الجامعة العربية الأمريكية مؤتمرا بعنوان "دور الحركة الوطنية في الداخل في ترسيخ الهوية الوطنية الفلسطينية"، تحت رعاية رئيسها الأستاذ الدكتور علي زيدان أبو زهري، والذي يهدف الى ابراز الدور الوطني الذي لعبته الحركة الوطنية في الداخل في تثبيت الوجود الفلسطيني، وخلق شبكة وطنية جامعة من أكاديميين وناشطين ونخب سياسية تكون مهمتها الأولى بناء فلسفة وطنية للوجود الفلسطيني على الأرض، وبحضور محافظ محافظة جنين اللواء أكرم الرجوب، ومرشح الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة في الداخل الأستاذ أيمن عودة، ووزير الحكم المحلي الدكتور حسين الاعرج، وعدد كبي
تصدّرت جامعات الضفة الغربية والأردن نسب الناجحين في امتحان مزاولة الطب الأخير الذي أظهرت نتائجه أرقامًا مقلقة حول نسب نجاح الطلاب في دول الاتحاد السوفياتي سابقًا، بحسب ما أظهرت نتائج وزارة الصحّة الاسرائيلية بحسب موقع 48 الاخباري فقد تقدّم لامتحان النقابة الأخير 49 خريجا تعلموا في جامعتي النجاح بنابلس والعربيّة - الأميركيّة في جنين، اجتاز الامتحان منهم 46 خريجا، أي ما نسبته 94%، فيما
أما النسبة المقلقة فكانت في دول الاتحاد السوفياتي سابقًا، والتي شهدت أعلى عدد خريجين تقدّموا لامتحان النقابة، وأقلّ نسبة ناجحين، ففي مولدوفا التي تقدّم 299 من خريجيها للامتحان الأخير، نجح 92 خريجًا فقط، أي ما نسبته 31% فقط، بمعنى أن أكثر من ثلثي المتقدّمين للامتحان من خريجي مولدوفا فشلوا في اجتيازه، وليست النتائج أفضل في أوكرانيا، التي تقدّم للامتحان 251 من خريجيها، لكن اجتازه 65 خريجًا فقط، أي ما نسبته 26%. وليس الوضع في رومانيا أفضل، إذ تقدّم للامتحان 244 خريجًا، اجتازه منهم 71 خريجًا فقط، أي ما نسبته 29%.