Monday, May 4, 2009
قال الدكتور صائب عريقات رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، أن المقاومة حق لكل الشعوب في مواجهة كل أشكال الظلم، محذراً من توظيف المقاومة لتحقيق مصالح شخصية أو فئوية، كما أكد حق الجميع بممارسة الشعائر الدينية، وعدم استخدام الدين في غير هدفه.
جاء ذلك خلال ندوة عقدت في الجامعة العربية الأمريكية في جنين، بناء على دعوة من حركة الشبيبة الطلابية، حيث كان في استقباله الدكتور عدلي صالح رئيس الجامعة، ونوابه، وحشد كبير من الطلبة.
وافتتح الدكتور عدلي صالح الندوة بكلمة رحب فيها بالدكتور عريقات في حرم الجامعة، معبراً عن سعادته بالزيارة، وأكد على حرص الجامعة على تعزيز ثقافة الطالب وانتمائه لقضايا وطنه وشعبه.
من جانبه قال الدكتور عريقات أنه وخلال خمسة عشر عاماً من المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي، تعرضنا للكثير من الانتقادات، ولكن المفاوضات بالنسبة إلينا وسيلة للوصول إلى حقوقنا المشروعة وليست هدفاً بحد ذاتها، والمفاوض الفلسطيني ليس صانع قرار، بل دورنا أن نضع جميع الخيارات أمام المستوى السياسي، الذي بدوره يتخذ القرارات ويوجه مسار المفاوضات حسب مجرياتها، كما استعرض العراقيل التي يضعها الجانب الإسرائيلي خلال المفاوضات.
وتطرق الدكتور عريقات إلى حقوق الشعب الفلسطيني وخصوصاً قضية اللاجئين، حيث قال أن اللجوء الفلسطيني حدث بسبب فعل بشري وليس نتيجة عوامل طبيعية، وهنا يجب تحديد من المسؤول عن ذلك، من أجل استخدام القانون الدولي بالطريقة الصحيحة، واللاجئ له حق شخصي، فلا يستطيع أحد أن يقرر عنه مصيره، فله حق العودة والتعويض معاً، وليس العودة أو التعويض.
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني لا يملك الجيوش والقدرات العسكرية الضخمة ليحارب من أجل نيل حقوقه، ولكن لا أحد يستطيع أن يفرض علينا أو يجبرنا أن نوقع على شيء أقل من حقوقنا التي يضمنها القانون الدولي والمواثيق الدولية.
وحول مبدأ تبادل الأرض الذي يتم الحديث عنه، قال الدكتور عريقات أن هذا المبدأ لا يمكن الحديث عنه قبل أن يكون لدينا سيادة كاملة على أرضنا، وشدد قائلاً إن الانقلاب الأسود الذي حدث في قطاع غزة يجب أن ينتهي لأنه أصبح سيف مسلط على رؤوس الشعب الفلسطيني .
وأكد على أن المقاومة حق لكل الشعوب في مواجهة كل أشكال الظلم، محذراً من توظيف المقاومة لتحقيق مصالح شخصية أو فئوية، كما أكد حق الجميع بممارسة الشعائر الدينية، وعدم استخدام الدين في غير هدفه.
جاء ذلك خلال ندوة عقدت في الجامعة العربية الأمريكية في جنين، بناء على دعوة من حركة الشبيبة الطلابية، حيث كان في استقباله الدكتور عدلي صالح رئيس الجامعة، ونوابه، وحشد كبير من الطلبة.
وافتتح الدكتور عدلي صالح الندوة بكلمة رحب فيها بالدكتور عريقات في حرم الجامعة، معبراً عن سعادته بالزيارة، وأكد على حرص الجامعة على تعزيز ثقافة الطالب وانتمائه لقضايا وطنه وشعبه.
من جانبه قال الدكتور عريقات أنه وخلال خمسة عشر عاماً من المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي، تعرضنا للكثير من الانتقادات، ولكن المفاوضات بالنسبة إلينا وسيلة للوصول إلى حقوقنا المشروعة وليست هدفاً بحد ذاتها، والمفاوض الفلسطيني ليس صانع قرار، بل دورنا أن نضع جميع الخيارات أمام المستوى السياسي، الذي بدوره يتخذ القرارات ويوجه مسار المفاوضات حسب مجرياتها، كما استعرض العراقيل التي يضعها الجانب الإسرائيلي خلال المفاوضات.
وتطرق الدكتور عريقات إلى حقوق الشعب الفلسطيني وخصوصاً قضية اللاجئين، حيث قال أن اللجوء الفلسطيني حدث بسبب فعل بشري وليس نتيجة عوامل طبيعية، وهنا يجب تحديد من المسؤول عن ذلك، من أجل استخدام القانون الدولي بالطريقة الصحيحة، واللاجئ له حق شخصي، فلا يستطيع أحد أن يقرر عنه مصيره، فله حق العودة والتعويض معاً، وليس العودة أو التعويض.
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني لا يملك الجيوش والقدرات العسكرية الضخمة ليحارب من أجل نيل حقوقه، ولكن لا أحد يستطيع أن يفرض علينا أو يجبرنا أن نوقع على شيء أقل من حقوقنا التي يضمنها القانون الدولي والمواثيق الدولية.
وحول مبدأ تبادل الأرض الذي يتم الحديث عنه، قال الدكتور عريقات أن هذا المبدأ لا يمكن الحديث عنه قبل أن يكون لدينا سيادة كاملة على أرضنا، وشدد قائلاً إن الانقلاب الأسود الذي حدث في قطاع غزة يجب أن ينتهي لأنه أصبح سيف مسلط على رؤوس الشعب الفلسطيني .
وأكد على أن المقاومة حق لكل الشعوب في مواجهة كل أشكال الظلم، محذراً من توظيف المقاومة لتحقيق مصالح شخصية أو فئوية، كما أكد حق الجميع بممارسة الشعائر الدينية، وعدم استخدام الدين في غير هدفه.