Saturday, May 16, 2009
عقد قسم التمريض في كلية العلوم الطبية المساندة بالجامعة العربية الأمريكية مؤتمر بعنوان التمريض قائد الإبداع في العناية بمناسبة يوم التمريض العالمي الذي صادف في الثاني عشر من شهر أيار الجاري.
وافتتح المؤتمر الدكتور عدلي صالح رئيس الجامعة، بحضور كل نجاة دويكات مديرة وحدة التمريض في وزارة الصحة، سليمان تركمان رئيس نقابة التمريض، الدكتور أمين دواس نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية، الدكتور زكي صالح نائب الرئيس لشؤون التخطيط والتطوير، المهندس عبد الباري مسلم مساعد الرئيس للشؤون الإدارية والمالية، الدكتور ثائر عبد الغني عميد كلية العلوم الطبية المساندة، رسمية عنبتاوي منسقة قسم التمريض في الكلية، محمد سباعنة مدير العلاقات الدولية والعامة، ممثلين عن الجامعات الفلسطينية، وعدد كبير من الممرضين والممرضات والطلبة.
وعبر الدكتور عدلي صالح رئيس الجامعة في كلمته الافتتاحية عن سعادته بعقد هذا المؤتمر، مثمناً الدور الذي تلعبه كلية العلوم الطبية المساندة في عقد النشاطات العلمية والتعليمية، وخصوصاً تفاعلها مع مجتمع العاملين في المجال الصحي، لما له من أثر كبير على الطلبة وعلى مساعدتهم في الانخراط في سوق العمل.
وقال أيضاً أن الجامعة انتهجت سياسة تضع التعليم في خدمة المجتمع، من خلال التخصصات التي تلبي حاجة سوق العمل، معلناً أن الجامعة تسعى إلى أن تتوج جهودها في هذا المجال بإنشاء كلية الطب البشري في المستقبل القريب.
أما الدكتور ثائر عبد الغني فقد قال في كلمته أنه لشرف عظيم لنا أن نحتفل بيوم التمريض العالمي في كليتنا التي تخطو خطواتها الأولى في برنامج التمريض، وأضاف أن الكلية ستعمل على تقديم المزيد من الانجازات المتميزة في مجال التمريض لخدمة الوطن. وستكون دائماً السباقة في تطوير قطاع المهن الصحية في فلسطين، سواء من خلال عقد المزيد من الأنشطة الصحية والعلمية، أو العمل على تخريج الطواقم الطبية ذات الكفاءة العالية في مختلف المجالات.
من جانبها قالت رسمية عنبتاي منسقة برنامج التمريض في كلية العلوم الطبية المساندة في كلمتها، أن قطاع التمريض يشكل الجزء الأكبر من مقدمي الخدمات الصحية، مما يوجد حاجة ملحة لتطوير المهنة في جميع مجالاتها، ومن أجل ذلك يجب علينا كمؤسسات تعليمية، تكثيف الجهود من أجل ايجاد وتطوير برامج التمريض المختلفة، للرقي بالمهنة وليكون لنا موقع مميز بين الدول.
وأشارت إلى أن الهدف من الإبداع في تقديم الرعاية التمريضية هو استخدام الموارد المتاحة بين العاملين في التمريض، والعاملين في المهن الصحية المختلفة، والمجتمع المحلي، من أجل تقديم الخدمة الأفضل للمرضى.
أما نجاة دويكات مديرة وحدة التمريض في وزارة الصحة فقد قالت في كلمتها أننا نحتفل بيوم التمريض العالمي، من أجل إبراز هذه المهنة السامية في خدمة البشرية، واعتبرت أن التمريض في فلسطين كان وما زال مبدعاً في تقديم الخدمة الخلاقة لمرضانا، وأكبر دليل على ذلك ما قدمه قطاع التمريض من تضحيات وانجازات في تقديم الخدمات للمصابين أثناء الحرب على قطاع غزة.
ودعت للعمل على تطوير وتحديث مهنة التمريض، حيث لا بد من دراسة احتياجات المجتمع الصحي من أجل التمكن من تزويده بالممرضين المؤهلين القادرين على تحمل المسؤوليات الملقاة على عاتقهم.
وقال سليمان تركمان رئيس نقابة التمريض في كلمته أن هذا اليوم جاء لتكريم من أفنوا حياتهم لخدمة مرضاهم على مدار الساعة، وأكد أن فلسطين لها كوادرها التمريضية التي قطعت شوطاً كبيراً في المهنة، إلا أننا في حاجة للمزيد، فلا بد أن نطور المهنة، وأن نزيد من العاملين بها، حيث أن فلسطين بحاجة إلى 3650 ممرض وممرضة خلال السنوات الخمس القادمة، وذلك نظراً للتوسع في القطاع الصحي والخدمات الصحية في فلسطين.
وناقش المؤتمر مجموعة من المحاضرات التي قدمها كل من رسمية عنبتاوي بعنوان الإبداع في العناية المتواصلة ، وسليمان تركمان بعنوان الإبداع في إدارة السياسات والتعليم في التمريض، عدم التوزيع المتوازن في مهارات التمريض ، وبشار قشوع المحاضر في كلية العلوم الطبية المساندة بعنوان إبداع التمريض ما بين الماضي والحاضر ونجاة دويكات بعنوان نقاش حول الإبداع في التمريض في فلسطين والعوامل المؤثرة على التغيير ، إضافة إلى محاضرتين لطلبة التمريض بعنوان التغيير من مرحلة الإبداع إلى مرحلة التنفيذ و لماذا الإبداع في التغيير .
وافتتح المؤتمر الدكتور عدلي صالح رئيس الجامعة، بحضور كل نجاة دويكات مديرة وحدة التمريض في وزارة الصحة، سليمان تركمان رئيس نقابة التمريض، الدكتور أمين دواس نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية، الدكتور زكي صالح نائب الرئيس لشؤون التخطيط والتطوير، المهندس عبد الباري مسلم مساعد الرئيس للشؤون الإدارية والمالية، الدكتور ثائر عبد الغني عميد كلية العلوم الطبية المساندة، رسمية عنبتاوي منسقة قسم التمريض في الكلية، محمد سباعنة مدير العلاقات الدولية والعامة، ممثلين عن الجامعات الفلسطينية، وعدد كبير من الممرضين والممرضات والطلبة.
وعبر الدكتور عدلي صالح رئيس الجامعة في كلمته الافتتاحية عن سعادته بعقد هذا المؤتمر، مثمناً الدور الذي تلعبه كلية العلوم الطبية المساندة في عقد النشاطات العلمية والتعليمية، وخصوصاً تفاعلها مع مجتمع العاملين في المجال الصحي، لما له من أثر كبير على الطلبة وعلى مساعدتهم في الانخراط في سوق العمل.
وقال أيضاً أن الجامعة انتهجت سياسة تضع التعليم في خدمة المجتمع، من خلال التخصصات التي تلبي حاجة سوق العمل، معلناً أن الجامعة تسعى إلى أن تتوج جهودها في هذا المجال بإنشاء كلية الطب البشري في المستقبل القريب.
أما الدكتور ثائر عبد الغني فقد قال في كلمته أنه لشرف عظيم لنا أن نحتفل بيوم التمريض العالمي في كليتنا التي تخطو خطواتها الأولى في برنامج التمريض، وأضاف أن الكلية ستعمل على تقديم المزيد من الانجازات المتميزة في مجال التمريض لخدمة الوطن. وستكون دائماً السباقة في تطوير قطاع المهن الصحية في فلسطين، سواء من خلال عقد المزيد من الأنشطة الصحية والعلمية، أو العمل على تخريج الطواقم الطبية ذات الكفاءة العالية في مختلف المجالات.
من جانبها قالت رسمية عنبتاي منسقة برنامج التمريض في كلية العلوم الطبية المساندة في كلمتها، أن قطاع التمريض يشكل الجزء الأكبر من مقدمي الخدمات الصحية، مما يوجد حاجة ملحة لتطوير المهنة في جميع مجالاتها، ومن أجل ذلك يجب علينا كمؤسسات تعليمية، تكثيف الجهود من أجل ايجاد وتطوير برامج التمريض المختلفة، للرقي بالمهنة وليكون لنا موقع مميز بين الدول.
وأشارت إلى أن الهدف من الإبداع في تقديم الرعاية التمريضية هو استخدام الموارد المتاحة بين العاملين في التمريض، والعاملين في المهن الصحية المختلفة، والمجتمع المحلي، من أجل تقديم الخدمة الأفضل للمرضى.
أما نجاة دويكات مديرة وحدة التمريض في وزارة الصحة فقد قالت في كلمتها أننا نحتفل بيوم التمريض العالمي، من أجل إبراز هذه المهنة السامية في خدمة البشرية، واعتبرت أن التمريض في فلسطين كان وما زال مبدعاً في تقديم الخدمة الخلاقة لمرضانا، وأكبر دليل على ذلك ما قدمه قطاع التمريض من تضحيات وانجازات في تقديم الخدمات للمصابين أثناء الحرب على قطاع غزة.
ودعت للعمل على تطوير وتحديث مهنة التمريض، حيث لا بد من دراسة احتياجات المجتمع الصحي من أجل التمكن من تزويده بالممرضين المؤهلين القادرين على تحمل المسؤوليات الملقاة على عاتقهم.
وقال سليمان تركمان رئيس نقابة التمريض في كلمته أن هذا اليوم جاء لتكريم من أفنوا حياتهم لخدمة مرضاهم على مدار الساعة، وأكد أن فلسطين لها كوادرها التمريضية التي قطعت شوطاً كبيراً في المهنة، إلا أننا في حاجة للمزيد، فلا بد أن نطور المهنة، وأن نزيد من العاملين بها، حيث أن فلسطين بحاجة إلى 3650 ممرض وممرضة خلال السنوات الخمس القادمة، وذلك نظراً للتوسع في القطاع الصحي والخدمات الصحية في فلسطين.
وناقش المؤتمر مجموعة من المحاضرات التي قدمها كل من رسمية عنبتاوي بعنوان الإبداع في العناية المتواصلة ، وسليمان تركمان بعنوان الإبداع في إدارة السياسات والتعليم في التمريض، عدم التوزيع المتوازن في مهارات التمريض ، وبشار قشوع المحاضر في كلية العلوم الطبية المساندة بعنوان إبداع التمريض ما بين الماضي والحاضر ونجاة دويكات بعنوان نقاش حول الإبداع في التمريض في فلسطين والعوامل المؤثرة على التغيير ، إضافة إلى محاضرتين لطلبة التمريض بعنوان التغيير من مرحلة الإبداع إلى مرحلة التنفيذ و لماذا الإبداع في التغيير .