Announcement iconContinuing Accepting Applications for Admission !!
for the Spring Semester of the Academic Year 2019/2020

الجامعة تشارك في مؤتمر دولي للخطابة والحوار والمناظرة في قطر

Wednesday, January 16, 2013
شاركت الجامعة العربية الامريكية في المؤتمر الدولي الرابع للخطابة والمناظرة والحوار، والذي عقد في مركز قطر الوطني للمؤتمرات في العاصمة الدوحة، بمشاركة ممثلين عن العديد من المؤسسات العربية والدولية.




ومثل الجامعة في المؤتمر، رئيس قسم تكنولوجيا المعلومات المحوسبة الدكتور خالد ربايعة الذي قدم بحثا بعنوان جدلية استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التنمية والتمكين وناقش فيه الأبعاد والحيثيات المتعلقة بالجدل الحاصل في الهيئات الدولية وبين الأكاديميين والباحثين بخصوص توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التنمية والتمكين، والحجج المطروحة من قبل الأطراف المعنية كنموذج للجدل الحاصل في الكثير من القضايا المستحدثة والتي تلاقي اهتماما متزايدا في الآونة الأخيرة،وأشاد العديد من المشاركين بالبحث المقدم من الدكتور ربايعة والذي وأثار نقاشا حول جدوى استخدام التكنولوجيا في قضايا التنمية والتمكين.




وتضمن المؤتمر الرابع تقديم 120 بحثا علميا في محاور المؤتمر الثلاث، حيث ركز المحور الاول منها على آليات استخدام المنطق والعقل في تحليل ونقد الأفكار والمواقف، واستهدف المهتمين بالبحوث العلمية في مجال الحوار ونظرية الجدل ونقد المواقف، والعديد من المجالات المعرفية المتعلقة بالحوار كممارسة.




أما المحور الثاني المتعلق بالمناظرة فتناول مسألة استخدام المنابر والمنتديات المنظمة للحوار والتناظر لتعليم الأجيال وتمكينهم من مهارة الخطابة والتحدث في الشأن العام أمام العامة، واستهدف المهتمين والعاملين في مجال نظريات وتطبيقات منافسات المناظرة أو في مجال المناظرات العامة.




وتناول المحور الثالث تعليم مهارات التفكير الناقد من خلال تناول الجوانب التعليمية والتربوية والتطبيقية لفنون المناظرة والحوار داخل الصفوف الدراسية في المؤسسات التعليمية بغرض تنمية مهارات التفكير الناقد ومهارات الخطابة والتحدث عند الطلبة.




وفي نهاية المؤتمر، تبنى المشاركون اعلان الدوحة الذي يركز على استثمار الرصيد الإنساني في مجال المناظرة والحوار، والعمل على عولمة مبدأ الحوار فكرا وممارسة ، حيث أكد الإعلان على أهمية العمل على عقلنة المجهود النظري واستثماره في برامج عملية تبني جسور الحوار والتواصل بين الأمم والدول على اختلاف لغاتها وأديانها وثقافاتها وحضاراتها.




وشدد أيضا على ضرورة اعتماد الحوار آلية مؤسسة للحق في الاختلاف، والعمل على توفير فضاءات للنقاش الحر وتبادل الرأي، كما طالب اعلان الدوحة  ببناء شبكة دولية للمؤسسات التي تعنى بالحوار والمناظرات واستثمار تكنولوجيا الإعلام والاتصال في ذلك، وأوضح أهمية دمج الحوار والمناظرة في المناهج التعليمية والإعلامية والثقافية باعتبارها منبتا للتنشئة على قيم الحوار ومهاراته وإنشاء مراكز خاصة بذلك.