الجامعة العربية الأمريكية (AAUP، الاختصار السابق AAUJ) هي أول جامعة خاصة في فلسطين وبرأس مالٍ فلسطينيّ، تأسست عام 2000 بالتعاون مع جامعة ولاية كاليفورنيا (CSU) في مدينة ستانيسلوس والتي قدمت النصح في مجال وضع الخطط والمناهج الأكاديمية وكيفية تنفيذها، وجامعة ولاية يوته (USU) في مدينة لوجان والتي قدمت الكوادر الأكاديمية والإدارية على مدى السنتين الأوائل للجامعة العربية الأمريكية. تقدم الجامعة خدماتها التعليمية لأكثر من 11300 طالب وطالبة منهم 40% من أبناء دولة فلسطين و55% من أبناء الداخل الفلسطيني و5% من حملة شهادات الثانوية العامة من الدول الأجنبية، من خلال توفير بيئة تعليمية وتعلمية خلاقة تلهم الطلبة وأعضاء هيئتها التدريسية على الإبداع والمشاركة الفعالة في المجتمع.
تعتمد الجامعة طرق تدريسٍ متقدمة تسخر تكنولوجيا المعلومات إلى جانب البرامج التدريبية لتزويد الطلبة الخريجين بالمؤهلات اللازمة لضمان نجاحهم بأي منافسة في أسواق العمل المحلية والخارجية، يضمن ذلك سعي الجامعة الدائم لاستقطاب أعضاء هيئة تدريسية من جنسيات مختلفة ذوي كفاءة عالية يركزون على نجاح كل طالب. كما وتقوم الجامعة بتوفير كافة مستلزمات التعليم الضرورية للقرن الواحد والعشرين بمستوىً لا يقل عن مثيلاتها في دول العالم المتقدم. وحرصت الجامعة منذ تأسيسها على تطبيق معايير الجودة العالمية، فحازت على شهادة الجودة (ISO9001: 2015).
خطت الجامعة العربية الأمريكية خطوات واسعة نحو تطوير منشآتها ومختبراتها على نحوٍ أهل الجامعة وطلبتها للتواجد في المحافل الأكاديمية وعلى جميع المستويات: المحلية، والعربية، والعالمية بما يتوافق مع الرؤية الأساسية التي وضعتها الجامعة منذ نشأتها، فقد حازت على عضوية كل من: اتحاد الجامعات العربية، واتحاد الجامعات الإسلامية، بالاضافة إلى عضوية رابطة المؤسسات العربية الخاصة. وفي قلب الجامعة العربية الأمريكية تتواجد هيئة طلابية متنوعة ومتآلفة في ظل هيئة تدريسية عالية الكفاءة، وتمتلك الجامعة أفضل الوسائل التعليمية والتكنولوجية لصقل طلبتها بالتعليم والتدريب على نحوٍ يؤهلهم للمنافسة الإقتصادية الوطنية والإقليمية والعالمية في ظل التسارع الكبير الذي يشهده القرن الواحد والعشرين.
وبناءً على ما سبق فإنه يسر الجامعة تقديم كافة خدماتها في حرمها الجامعي الرئيسي في مدينة جنين وحرم الجامعة في مدينة رام الله لتوفير النجاح والابتكار المطلوب من طلابها، وتتمنى لكل طلبتها بأن يحظو بحياة جامعية ممتعة.