نظمت كلية الحقوق في الجامعة العربية الأمريكية، بالتعاون مع مركز إعلام حقوق الإنسان والديمقراطية "شمس"، مؤتمرا بعنوان "الحق في التجمع السلمي في الأراضي الفلسطينية".
حضر حفل الافتتاح، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور مؤيد أبوصاع، ومدير دائرة حقوق الإنسان في وزارة العدل مجدي حردان، ومدير مركز إعلام حقوق الإنسان والديمقراطية "شمس" الدكتور عمر رحال، وعميد كلية الحقوق في الجامعة الدكتور غسان عليان، وأكاديميين وحقوقيين من الجامعات الفلسطينية، مدراء وممثلي الأجهزة الأمنية في جنين، والمؤسسات الحقوقية والقانونية، وعدد من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية في الجامعة، وطلبة الجامعة.
حفل الافتتاح
افتتح فعاليات المؤتمر، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور أبو صاع بكلمة رحب فيها بالحضور، ناقلا تحيات رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور علي زيدان أبو زهري، وأكد على دعم الجامعة الدائم لمثل هذه المؤتمرات، متمنيا الخروج بتوصيات، موضحا ان الجامعة ستعمل لدعم هذه التوصيات بما يصب في مصلحة الجميع، موجها الشكر لكل من ساهم في إنجاح المؤتمر.
من جهته، قال مدير دائرة حقوق الإنسان في دائرة العدل مجدي حردان نيابة عن وزير العدل، "ان وزارة العدل تتطلع قدما نحو إعلاء حقوق الإنسان الفلسطيني، بالشراكة مع كل المؤسسات والقطاعات ذات العلاقة وطنيا ودوليا، حيث تسعى إلى بناء الشراكات الاستراتيجية والوطنية لتخرج بنتائج مختلفة"، وأوضح أما على الصعيد الإقليمي والدولي نسعى الى تعزيز التمثيل الفلسطيني في الجامعة العربية، حيث حصلنا على عضوية لجنة الميثاق العرفي لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى حصول فلسطين على نيابة رئاسة المنظمة الاستشارية القانونية.
من جانبه، قال رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، عميد كلية الحقوق في الجامعة الدكتور غسان عليان، "أن كلية الحقوق تسعى دائما إلى تنظيم المؤتمرات بالشراكة مع المؤسسات المدنية، ولنا الشرف أن ننظم هذا المؤتمر بالتعاون مع مركز شمس"، موضحا، أن هذا المؤتمر يخدم المجتمع الفلسطيني في ظل الأوضاع التي يعيشها الشعب، بالإضافة إلى بعض القرارات التي تصدر من بعض الجهات هنا وهناك، ولذلك ارتأينا أن يناقش المؤتمر هذا الحق المهم جدا.
الجلسة الأولى
تلا حفل الافتتاح انطلاق الجلسة الأولى بعنوان "الحق في التجمع السلمي"، والتي أدارها أستاذ القانون في جامعة بير زيت الدكتور محمد الأحمد، حيث قدم كلا من، أستاذا القانون في الجامعة العربية الأمريكية الدكتور رزق سمودي، والدكتور محمد جرادات، ورقة بحث بعنوان "ضمانات الحق في التجمع السلمي في التشريعات الوطنية والمواثيق الدولية والقيود المفروضة عليها"، وعقب على ورقتهما أستاذ القانون في الجامعة العربية الأمريكية الدكتور عماد عباهرة.
بينما قدم مدير عام الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان الدكتور عمار دويك ورقة بحث بعنوان "الحق في التجمع السلمي وعلاقته بالحقوق والحريات الأخرى"، حيث عقب على ورقته أستاذ القانون في الجامعة العربية الأمريكية الدكتور أحمد الدبك.
الجلسة الثانية
في الجلسة الثانية والتي كانت بعنوان "الحق في التجمع السلمي في الأراضي الفلسطينية"، أدارها أستاذ القانون في الجامعة العربية الأمريكية الدكتور حكمت عمارنه، حيث قدم الورقة الأولى مدير مؤسسة الحق شعوان جبارين بعنوان "واقع الحق في التجمع السلمي في الأراضي الفلسطينية"، عقب عليها الناطق الرسمي باسم الشرطة الفلسطينية العقيد لؤي ارزيقات.
أما الورقة الثانية كانت بعنوان "مدى دستورية اللائحة التنفيذية لقانون الاجتماعات العامة رقم 12 لسنة 1998"، قدمها المحامي محمد النجار من مركز إعلام حقوق الإنسان والديمقراطية "شمس"، وعقب عليها أستاذ القانون في الجامعة العربية الأمريكية الدكتور محمد جرادات.
الجلسة الثالثة
في الجلسة الثالثة، كانت الطاولة المستديرة، تمت الإجابة على التساؤل، ما المطلوب من النظام السياسي الفلسطيني لتعزيز الحق في التجمع السلمي، على صعيد القوانين والتشريعات، ومواءمة التشريعات الوطنية مع المواثيق الدولية ذات الصلة، وتوافر الإرادة السياسية، واحترام التعددية السياسية، وديمقراطية النظام السياسي، والحق في التجمع السلمي بين الاستقلال الناجز ومرحلة التحرر الوطني، والرؤيا لاحترام الحق في التجمع السلمي.
شارك في الطاولة المستديرة كلا من، أستاذ العلوم السياسية في الجامعة العربية الأمريكية الأستاذ الدكتور أيمن يوسف، وأستاذة العلوم السياسية في جامعة القدس الدكتورة آمنة بدران، وعميد كلية الحقوق في جامعة فلسطين الأهلية الدكتور نافع الحسن، ومدير عام مركز مسارات الأستاذ هاني المصري، ومدير عام مركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان الأستاذ عصام العاروري، وممثل نقابة المحامين الفلسطينيين المحامي محمد جرار.