نظمت الجامعة العربية الأمريكية، والهيئة الفلسطينية للإعلام وتفعيل دور الشباب – بيالارا، مناظرة انتخابية لطلبة قسم اللغة العربية والإعلام، لتشكيل نقابة صورية للصحفيين الشباب، وذلك بالشراكة مع نقابة الصحفيين الفلسطينيين، ولجنة الإنتخابات المركزية.
يأتي ذلك، ضمن مبادرة أطلقتها بيالارا بعنوان "تواصل"، بهدف إشراك الشباب في العمل النقابي من خلال تشكيل نقابات صورية في الجامعات الفلسطينية.
وانطلق المشروع بعد توقيع اتفاقية تفاهم، بين الجامعة العربية الأمريكية والهيئة الفلسطينية للإعلام وتفعيل دور الشباب – بيالارا، تلا ذلك إجراء مقابلات مع عدد من طلبة قسم اللغة العربية والإعلام في كلية الآداب الذين تقدموا للمشروع، وتم إختيار 30 منهم لتدريبهم على محاور عدة ترفع من قدراتهم، كطلبة إعلام، على مفاهيم النقابة، والعملية الإنتخابية، وحرية الرأي والتعبير، وحقوق الصحفيين وواجباتهم، ومن ثم فتح باب الترشيح لتشكيل نقابة الصحفيين الشباب، حيث ترشح 17 طالبا وطالبة يتنافسون على 7 مقاعد.
مهمة أعضاء نقابة الصحفيين الشباب، الدفاع عن حقوق طلبة قسم اللغة العربية والإعلام بشكل خاص والإعلاميين والصحفيين بشكل عام، والعمل على الرقي في العمل الأكاديمي في القسم، بالإضافة إلى تنفيذ أنشطة إعلامية تساعد على تطوير الإعلاميين الشباب.
وافتتح فعاليات المناظرة الإنتخابية عميد كلية الآداب الدكتور مروان أبو الرب بكلمة رحب فيها بالحضور، وأكد على أهمية هذه المبادرة، والتي جاءت تماشيا مع أهداف الجامعة التي تسعى إلى الشراكة مع مؤسسات المجتمع المحلي بكل أطيافه، وأضاف قائلا، "نحن في الجامعة وفي كلية الآداب لدينا قسم مميز وهو قسم اللغة العربية والإعلام، والذي خرج كوكبة من الصحفيين والإعلاميين والمعلمين الذين أثبتوا جدارتهم في الميدان".
من جهته، وجه منسق المشروع وممثل بيالارا ينال نبالي الشكر إلى الجامعة العربية الأمريكية لاحتضانها المبادرة، التي تشرك الشباب في العمل النقابي من خلال تشكيل نقابات صورية في الجامعات الفلسطينية، وبالتالي الطلبة يعرفون كيف يصلون إلى حقوقهم من خلال هذه النقابات، مشيرا إلى أنه سيتم فتح صناديق الإقتراع أمام طلبة قسم اللغة العربية والإعلام لاختيار المرشحين وتشكيل نقابة صحفيين شباب، مشيرا إلى أن 172 طالبا وطالبة من القسم سيدلون بأصواتهم، مبينا أنه سبق ذلك انطلاق الدعاية الانتخابية قام كل مرشح بعرض برنامجه الانتخابي، لاقناع المقترعين في التصويت له.