تستغرب الجامعة العربية الأمريكية ما ورد في بيان نقابة اختصاصيي البصريات الفلسطينيين بخصوص برنامج دكتور البصريات، فقد تم الاجتماع مع النقابة عدة مرات وأبدوا تفهم تام لاهمية هذا التخصص وحاجة الوطن له وكانوا معنا في نقاش مع جمعية العيون حول الموضوع ودافعوا معنا عن حق أخصائي البصريات في تطوير مهامهم الوظيفية في خدمه المجتمع. حيث أن هذا البرنامج مطبق في العديد من دول العالم المتقدم والولايات المتحدة واستراليا والسعودية وغيرها ومدته ٦ سنوات أكاديمية تتيح للخريج اكتساب مهارات جديدة في تشخيص أمراض العيون والوقاية والرعاية الأولية للعيون، ويمكن لأخصائي البصريات الالتحاق بالبرنامج من خلال التجسير ودراسة مساقات عديدة في مجال العلوم الطبية والتدريب العملي.
البرنامج جديد في فلسطين لكنه غير جديد في العالم كما اسلفنا ونضيف بأن هذا البرنامج أظهر نجاعته في المجتمعات التي نفذ بها.
من ناحية المسمى فلا يمكن تغييره لان هذا هو اسم الشهادة العالمي ويمكن لأي شخص البحث والاطلاع على الجامعات العريقة التي تطرحه. ومسماه مثل مسمى دكتور صيدلي.
اما من حيث الصلاحيات فهذا يقع على مسؤولي نقابة البصريات ان تحاول اعتماده من قبل وزارة الصحة ليتماشى مع ما يحدث في دول العالم المتطورة ، علما بان النقاش يدور حاليا مع وزارة الصحة لاعتماد صلاحيات مناسبة بالتشارك مع النقابات ذات العلاقة.
وهدف الجامعة بالتأكيد هو مصلحة الوطن والمواطن وتطوير الخدمات المقدمة لمرضى العيون في فلسطين.