Announcement iconاستمرار قبول طلبات الإلتحاق !!
للفصل الدراسي الثاني من العام الأكاديمي 2019\2020

الجامعة تختتم احتفالات تخريج الفوج الثاني عشر من طلبتها

السبت, يوليو 25, 2015

اختتمت الجامعة في جنين، احتفالات تخريج الفوج الثاني عشر من طلبتها، تحت رعاية رئيس دولة فلسطين محمود عباس ابو مازن، حيث خرجت في يومها الثاني طلبة كليات العلوم الطبية المساندة، والحقوق، والعلوم الإدارية والمالية.
وأقيم الحفل بحضور، ممثل الرئيس محمود عباس عضو مجلس أمناء الجامعة معالي الدكتور حسين الاعرج، ونائب رئيس مجلس إدارة الجامعة المهندس زهير حجاوي، ورئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمود أبو مويس، واعضاء مجلس الإدارة السيد غالب الحافي، والسيد بسام دلبح،  ونواب رئيس الجامعة ومساعديه، ونواب من المجلس التشريعي، وممثلين عن وزارة التربية والتعليم العالي، ومحافظ طوباس ربيح خندقجي، وممثلين عن الجامعات الفلسطينية، ومدراء التربية والتعليم، وشخصيات اعتبارية من الداخل، وعمداء الكليات، وأعضاء الهيئة التدريسية، ومدراء الدوائر وأعضاء الهيئة الإدارية، وممثلي الأجهزة الأمنية، ورؤساء البلديات، وعدد كبير من ممثلي المؤسسات الرسمية والشعبية والقوى والفعاليات والشخصيات وأهالي الطلبة الخريجين.

وبدأت مراسم الحفل الذي تولى علافته بلال الأشقر بدخول مواكب الخريجين، وأعضاء الهيئة التدريسية، وموكب راعي الحفل، وسط أهازيج وزغاريد الأمهات وفرحة الآباء، تلا ذلك قراءة آيات عطرة من الذكر الحكيم، وعزف السلام الوطني الفلسطيني، وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء.
 

                                         كلمة رئيس الجامعة
وافتتح رئيس الجامعة العربية الأمريكية الأستاذ الدكتور محمود أبو مويس كلمته بإهداء هذا الفرح ونجاح الطلبة وتخرجهم الى سيادة رئيس دولة فلسطين محمود عباس أبو مازن وممثله في الحفل الدكتور حسين الأعرج حيث قال: هذا يوم فرح وعز وفخار، يوم فرح نهديك فيه يا سيادة الرئيس نجاح كوكبة من شابات وشباب الجامعة العربية الأمريكية، وقد استحقوا الدرجة الجامعية الأولى علماً وانتماء، ولينضموا إلى عرينك في جنين القسام، وقد أقسموا أن يكونوا، شباب دولة في الداخل، وسفراء وطن في الخارج، مبروك لسيادتك، ولنا، ولهم، ولذويهم نجاحهم وتخريجهم.

وأضاف، هذا يوم عز يا دكتور حسين ومجلس الأمناء، ويا مهندس زهير ومجلس الإدارة يوم تخريج الأعزاء، ثمار توجيهاتكم، وأمانتكم وإدارتكم لهذا الصرح العظيم، وتابع، هذا يوم فخار أيها الزملاء العمداء ورؤساء الأقسام وأعضاء الهيئة التدريسية، هذا نتاج جهدكم وعطاءكم وانتماءكم للجامعة والوطن.
ووجه الأستاذ الدكتور أبو مويس حديثه إلى الخريجين حيث قال لهم: أما أنتم أيها الخريجون فإني أطلب منكم الوقوف بهامات عالية، وأيد بإشارات النصر مرفوعة نحو أهاليكم، ورددوا معي، لبيك يا أمي، لبيك يا أبي، عهداً سنبقى أوفياء لكم، وللجامعة والوطن.

وتابع حديثه قائلا أنظروا وتابعوا جميعاً بأعينكم معي على شاشة العرض هناك، حيث الجامعة تتحدث عن نفسها، واسمحوا لي أن أنطق بمحتواها بإيجاز، حيث أن خير الكلام ما كثر إعجازه وقلَ إيجازه، سبع كليات تقدم أكثر من أربعين تخصصاً، كان آخرها أفقياً، برنامجاً لعلوم الرياضة، وبرنامجاً لنظم المعلومات الجغرافية، وسيلحقها العام القادم بإذن الله، برنامج الموارد البشرية، وبرنامج طب العيون مع جامعة ولاية نيويورك الأمريكية، وخمسة برامج عمودية، كان آخرها، برنامجي حل الصراعات بالتعاون مع جامعة كوفينتري البريطانية، والدبلوم العالي في زراعة الأسنان، وسيلحقها العام القادم وابتداءً من الفصل الأول، ماجستير في اللغة الانجليزية والتواصل بين الثقافات، وماجستير في الفيزياء، وماجستير في التخطيط الاستراتيجي وتجنيد الأموال، وبرنامج الإقامة في تقويم وجراحة الأسنان للبورد الفلسطيني، معتمداً من المجلس الطبي الفلسطيني، ولا أذيع سراً عندما أقول أن هناك برامج أخرى أفقية وعمودية، نوعيةً وتتناسب مع حاجة المجتمع، وفتح أبواب العالمية أمام شبابنا قادمة ً في المستقبل المنظور، كبرامج الدراسات العليا في الطب المخبري، والقانون المدني، وإدارة الجودة.

وأوضح، أن انجازات وطموحات الجامعة تحولت من نافذة صغيرة على العالم، إلى بوابة مشرعة على مصراعيها، فعقد المؤتمر الدولي الثاني، في الخامس والسادس من أيار المنصرم حول تحويل الصراع وبناء السلام في فلسطين، وبنجاح باهر، جاء ليؤكد وبإصرار استراتيجي ومرونة تكتيكية، ضرورة تدويل الجامعة العربية الأمريكية في جنين، إننا على قناعة كاملة وراسخة، بأن الأهداف الاستراتيجية لن تتحقق إلا من خلال تدويل الجامعة وعولمتها، من خلال سياسات التبادل الأكاديمي، والتعاون البحثي، والمشاركة الفاعلة، مع الجامعات والمؤسسات العلمية العالمية المختلفة.

وأكد الأستاذ الدكتور أبو مويس، إن الأمم اليوم تتسابق في مجال البحث العلمي للوصول إلى الابداعات والاختراعات، وهذا هو أحد أهداف الجامعة الاستراتيجية، فقد تطور البحث العلمي في الجامعة، من خلال العمل على توفير بيئة بحثية محفزة للإبداع والإبتكار وتأصيل قيم وثقافة البحث العلمي وترسيخها، وهذا واضح من الإحصائيات، حيث أن البحث والإنتاج العلمي في الجامعة، في مرحلة متقدمة ومبشرة، وقد نشر ما لا يقل عن 250 بحثاً في مجلات علمية محكمة، خلال العامين الماضيين، وشارك أكثر من 30 باحثاً في مؤتمرات عالمية مميزة، وتم الحصول على التمويل الخارجي لخمسة مشاريع، بأكثر من 100 الف دولار، وتم دعم 18 مشروعاً بحثياً من قبل الجامعة، بمبلغ لا يقل عن 100 الف دينار، وتم عقد عدة مؤتمرات للبحث العلمي، وإصدار العدد الثاني من مجلة الجامعة العربية الأمريكية للبحوث.

وخاطب الأستاذ الدكتور أبو مويس الحضور قائلا، أولت الجامعة اهتماماً كبيراً لرمزيتها، بنيتها التحتية لدعم النشاطات اللامنهجية، وليس أدل على ذلك من ملعب كرة القدم والصالة الرياضية وبمواصفات عالمية، وبدعم من رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم اللواء جبريل الرجوب، فقد تم اعتماد ملعب كرة القدم، كملعب بيتي فلسطيني من قبل الإتحاد الآسيوي لكرة القدم، وقد حددت مواعيد لثلاثة مباريات قادمة لمنتخب فلسطين مع منتخبات اليمن والإمارات العربية المتحدة وجزر المالديف.

وأضاف، أن في جامعة الكل الفلسطيني، رجال اقتصاد فلسطين، لبوا النداء من الداخل والشتات، وبعلمكم وجهودكم أيها الزملاء، قامت الجامعة على أرض جنين القسام، ليعمرها حوالي تسعة آلاف طالب وطالبة من جميع أنحاء فلسطين التاريخية مع بداية العام الأكاديمي القادم، ثلاثون بالمئة منهم من فلسطينيي الداخل تحتضنهم الجامعة، أبناءً أعزاء، وعلى قدم المساواة مع جميع أبناء الوطن، إنها فلسطين كل فلسطين وجامعة الكل الفلسطيني، وختم حديثه بالقول عاشت الجامعة العربية الأمريكية، وعاشت فلسطين.

كلمة ممثل رئيس دولة فلسطين
وفي كلمة رئيس دولة فلسطين محمود عباس أبو مازن قال ممثله في الحفل عضو مجلس أمناء الجامعة الدكتور حسين الأعرج: يسعدني ويشرفني أن أشارككم احتفالكم هذا بمناسبة تخريج الفوج الثاني عشر من طلبة الجامعة العربية الأمريكية، وأن أنقل إليكم مباركة وتهاني السيد الرئيس أبو مازن لكم ولذويكم في هذا التخرج، وأضاف، إن سيادة الأخ الرئيس فخور بكم وبأمثالكم من شباب هذا الوطن وأنكم وأنتم الآن تغادرون مقاعد الدراسة مسلحين بالعلم والمعرفة كي تسهموا من خلال عملكم المستقبلي سواء في مؤسسات الدولة أو أي مؤسسات خاصة أو أهلية ستسهمون في بناء دولتكم دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وتابع يقول: إن قيادتكم وعلى رأسها فخامة الرئيس تولي الجامعات أهمية خاصة كوننا في فلسطين نستثمر في الطاقات البشرية، وهو الاستثمار الأفضل والأضمن، ونحن نفاخر العالم بهذا النوع من الاستثمار، ومن جهة أخرى نعترف بأنه قد يكون الاستثمار الوحيد لدولة تفتقر للمصادر الطبيعية والخامات ولكن غنية بكم.

وأضاف الدكتور الاعرج، نلتقي اليوم جميعا هنا على أرض هذا الصرح العلمي الشامخ في هذه المحافظة الأبية من أرض الوطن والتي لم تكن لتصل إلى ما وصلت إليه لولا تضافر جهود أصحابها وممولين من رجالات الأعمال في فلسطين، وكذلك الوقفة الحقيقية منذ أيامها الأولى من أبناء هذه المحافظة الذين احتضنوها حتى ترسخت جذورها وأصبحت من المكونات الأساسية لهذه المحافظة، وأضاف، إن النظرة كانت الثاقبة والرغبة حقيقية لدى الراحل الحاضر فينا الأخ أبو عمار والذي أعطى تعليماته الواضحة لتسهيل إنشاء هذا الصرح العلمي كي تكون منارة علم ومنطقة جذب استثماري لهذه المحافظة، وكي تقدم خدمة التعليم للأهل في الداخل.

ووجه حديثه إلى الخريجين وقال لهم: وأنتم اليوم تضعون أرجلكم على العتبة الأولى في حياتكم العلمية أقول لكم، أن مشواركم طويل، وأذكركم أنكم عندما جئتم إلى الدراسة انطلقتم من فحوى الآية الكريمة (وقل ربي زدني علما) فالجامعة سلَحتكم بالعلم والمعرفة، ولكن عليكم أن تذكروا قوله تعالى (وما أوتيتم من العلم إلا قليلا)، لذا عليكم الاستمرار في نهل العلم والمعرفة والمتابعة والمثابرة كي نبني جميعا فلسطين، لأنه بالعلم والعلم فقط نصنع فلسطين على مصاف الدول المتقدمة.

وأضاف: ونحن نعيش جميعا أجواء هذه الاحتفالات في جامعاتنا الفلسطينية التي جاءت بتضافر جهودكم جميعا، جامعة وطلبة وأهالي، وبالرغم من كل الصعوبات التي تواجه شعبنا على المستوى السياسي وما يسببه الاحتلال لشعبنا وأرضنا وقضيتنا، ورغم الإغلاقات والمضايقات الداخلية، ورغم ما سببه الإنقسام والإنقلاب، إلا أننا نحقق اعترافات أممية ودولية على الصعيد الدولي والخارجي، فما تم من اعترافات من الأمم المتحدة أو الدول والبرلمانات خاصة في الدول الأوروبية الصديقة وفي أمريكا الجنوبية، شيء يعطي الأمل ويبشر الفلسطيني، وبالوحدة فقط نسرع في إنهاء الإحتلال،

ووجه رسالة للعالم حيث قال: نبارك لكم صحوتكم ودعمكم المادي والسياسي خاصة في المحافل الدولية، ونريد المزيد من الدعم السياسي لتقصير عمر الإحتلال، وخاطب الدكتور الأعرج الاسرائيليين قائلا: أن السلام مع الفلسطينيين هو الطريق الأقصر والأفضل للمنطقة كي نعيش بأمن وسلام ورخاء وليس طريق القوة والغطرسة، وأقول لهم لنعمل سويا من أجل مستقبل آمن لأبنائنا وأبنائهم، ولنسخر جامعاتنا وجامعاتهم خريجونا وخريجيهم، من أجل خدمة شعوب المنطقة، وأقول لكم إذا لم ينعم الشعب الفلسطيني بالأمن والأمان والسلام قطعا فلن ينعموا هم أيضا بمثل ذلك.

وختم حديثه بالشكر للجامعة العربية الامريكية حيث قال: نشكركم على جهودكم وعطائكم ونتمنى لهذه الجامعة التقدم والإزدهار وإلى الأمام، كما أهنئ الطلبة الخريجين باسم السيد الرئيس وأتمنى لهم مستقبلا آمنا سالما.

كلمة مجلس إدارة الجامعة
وفي كلمته وجه نائب رئيس مجلس إدارة الجامعة المهندس زهير حجاوي حديثه للخريجين قائلا: عند تأسيس الجامعة اتخذنا قرارا بأن لا نسلك الطريق الأسهل، بل اخترنا طريقا نصنع فيه أثراً ونترك فيه بصمة، ونحن ندرك أن كل سباق في الدنيا له خط نهاية يقف المتسابق عند اجتيازه، إلا سباقا واحداً لا خط نهاية له، هو الذي نجري فيه حاليا، ألا وهو السباق نحو التميز، وأنتم خريجينا وخريجاتنا العنوان الأهم لتميزنا، فمبروك لنا ولكم ولذويكم وللوطن تخرج هذه الكوكبة التي تمثل الفوج الثاني عشر من خريجي الجامعة العربية الأمريكية.

وأضاف: الجامعة كشجرة الزيتون المباركة التي زرعت في أرض قاحلة، وأرويت بماء العزيمة والتحدي والصمود والحب على مدار السنوات الماضية، وبرغم الأشواك كبرت شامخة أأصيلة وتجذرت في الأرض عميقا، وتعالت يوما بعد يوم لأنها عشقت أرض جنين القسام، وها هو الحلم قد تحقق وشاهد أمامنا جميعا وهو فخر لنا ولكم ولفلسطين.
وتابع قائلا: في بادئ الأمر جئنا إلى جنين، ونحن نعلم أن هذه أرضنا وعليها ما يستحق الحياة، واخترنا مجموعة من تلالها الشرقية لننشئ جامعتنا، كانت أرضا قاحلة تفتقر معاني الحياة وسبل العيش، حيث لا ماء ولا كهرباء، شديدة الظلمة موحشة ليلا ونهارا، لذا عقدنا العزم أن يسطع ضوء الجامعة من هذه التلال ليبدد ظلمتها، وليدق الحياة فيها من جديد لأنها بقعة من أرض الرسالات ومسرى الأنبياء.

وبين المهندس الحجاوي، أن في جنين اليوم أصبح الحلم حقيقة شهد له الداني والقاصي، وأصبح فيها جامعة العربية الأمريكية، وها هي اليوم تسطع نجما في سماء فلسطين بعد دعم سخي وشجاع قدمه مجلس إدارتها وما زال، وجهود عظيمة لمجلس أمنائها، وإدارات حكيمة تعاقبت عليها، وموظفين أجلاء مخلصين لوطنهم ومنتمين لجامعتهم عملوا بجد واجتهاد.


كلمة الخريجين
وفي كلمة الخريجين قالت الطالبة شذى أبو الرب: اليوم أقف أمامكم نيابة عن زملائي الخريجين والخرّيجات، لأعبّر لكم عن مشاعر الفرحة والغبطة والامتنان، فرحة تعلو هامة كلّ خريج وخرّيجة، ممزوجة بدموع كلّ والد ووالدة تعب وقدّم وعانى لأجل هذا اليوم، وغبطة لكلّ من قدّم لنا في هذا الصّرح العلمي الرائع لنصل إلى ما نحن عليه الآن، وامتنان من كل طالب وطالبة لكم جميعا، أهلنا، مدرّسينا، جامعتنا بمختلف مجالسها والعاملين فيها نسطّر أسمى آيات الشكر والعرفان.

وأضافت، زملائي زميلاتي إنه يوم الحصاد، يوم انتظرناه جميعا وبذلنا لأجله الغالي والنّفيس، يوم حصاد سنابل الجامعة العربيّة الأمريكية، فهنا أنتم اليوم تبدؤون حياتكم العملية، فكونوا خير رسل لخير جامعة، واحملوا ما غرسته فيكم من علم وخلق وبناء تفكيريّ فريد كونوا كاللؤلؤ يتمنّاه الجميع ويبحث عنه، ويحرص على اقتنائه.
ووجهت الطالبة أبو الرب كلمة للجامعة قالت فيها: نقسم لك جامعتنا العربية الأمريكية ونحن نتقلد الفخر منك أن نكون أحرارا مقبلين على الحياة، صانعين للمستقبل، عاقدين العزم على بناء وطن عشنا فيه وسنعيش لأجله.

لتبدأ بعد ذلك مراسم التخريج بقيام أعضاء منصة الشرف بتكريم الطالبة الأولى على الجامعة والطلبة الأوائل على الكليات، وتسليم الشهادات للطلبة الخريجين من الكليات.