نظمت الجامعة بالتعاون مع جمعية المرأة الفلسطينية للريادة والابداع بيكو معرضا للصور الفوتوغرافية، بعنوان عمالة الأطفال، حيث احتوى المعرض على 73 صورة من انتاج طلبة قسم اللغة العربية والاعلام.
ويهدف المعرض، ابراز مواهب الطلبة وابداعاتهم في مجال التصوير الفوتوغرافي، واشراكهم بهموم المجتمع المحلي، وتسليط الضوء على عمالة الأطفال كموضوع حساس يهم المجتمع الفلسطيني.
شارك في افتتاح المعرض، نائب رئيس الجامعة للشؤون المجتمعية الدكتور نظام ذياب، وعميد كلية الآداب الأستاذ الدكتور أيمن يوسف، وعميد شؤون الطلبة الدكتور عبد الله ولويل، وعميد كلية العلوم الإدارية والمالية الدكتور شريف أبو كرش، ورئيس مجلس إدارة جمعية المرأة الفلسطينية للريادة والإبداع منال أبو علي، ورئيس قسم اللغة العربية والاعلام الدكتور عماد أبو الحسن، ومدرس الاعلام في قسم اللغة العربية والاعلام والقيم على المعرض الأستاذ سعيد أبو معلا.
وفي كلمة لعميد كلية الآداب الأستاذ الدكتور ايمن يوسف أشار فيها ان إقامة المعرض يحمل أهدافا عدة، أبرزها اشراك الطلبة بهموم المجتمع المحلي حيث أبدع صحفيو المستقبل في نقل معاناة شريحة مهمة ونقل رسالة ان الطفل الفلسطيني يجب ان يعيش كما بقية أطفال العالم في امان واستقرار، موجها الشكر لكل من ساهم في إنجاح معرض الصور الفوتوغرافية، مشيدا بالدور الذي يقوم به قسم اللغة العربية والاعلام.
من جانبه، أشاد نائب رئيس الجامعة للشؤون المجتمعية الدكتور نظام ذياب بالدور الذي قام به طلبة قسم اللغة العربية والاعلام، حيث يرى أن هذا القسم هو بوابة الجامعة الى العالم الخارجي، مؤكدا على أهمية عنوان المعرض والذي سلط الضوء على ظاهرة وقضية تهم المجتمع الفلسطيني.
بدورها، شكرت رئيس مجلس إدارة جمعية المرأة الفلسطينية للريادة والابداع منال أبو علي الجامعة العربية الامريكية على توفير ما يلزم لإنجاح هذا المعرض، مشيرة ان فكرته جاءت ضمن مشروع الشراكة من اجل التنمية والتي تنفذه الجمعية، حيث يحمل أهدافا عدة ابرزها، بناء القدرات الذاتية للشباب الفلسطيني، وتسليط الضوء على حقوق العمال والطفل، والتأكيد على أهمية دور الاعلام في تسليط الضوء على قضية عمالة الأطفال وضرورة مناهضتها، وايصال الرسالة الى كافة المؤسسات بضرورة إيقاف هذه الظاهرة وتوفير كل ما يلزم الطفل الفلسطيني من امان واستقرار.
القيم على المعرض الأستاذ سعيد أبو معلا أشار ان الطلبة المشاركين في معرض الصور اقتربوا من موضوع حساس اجتماعيا بطريقة فنية مميزة، والصور التي التقطت كانت قادرة على طرح سؤال اشكالي يتعلق بعمالة الأطفال، موضحا ان الموضوع مقبول اجتماعيا لكن الصور كشفت جوانب كثيرة يتواجد فيها الأطفال في ظروف غير سليمة وفي مهن خطيرة على سلامتهم.
وفي ختام فعاليات معرض الصور الفوتوغرافية، تم تشكيل لجنة مكونة من، المصور الصحفي علاء بدارنه، ومدرس الاعلام في قسم اللغة العربية والاعلام في الجامعة الأستاذ صدقي موسى، ومدرس الاتصال في قسم اللغة الإنجليزية تيم كنابس، وممثل جمعية المرأة الفلسطينية للريادة والابداع محمود مناصرة، لاختيار أفضل عشرة صور، حيث فازت في المركز الأول الطالبة هلا موسى، وفي المركز الثاني الطالب عدي أبو الرب، وفي المركز الثالث الطالب بحر تركمان.
وتم توزيع جوائز ترضية للطلبة المشاركين ممن تميزت صورهم وهم، امانة أبو عرة، وجمانة القرم، وديما عساف، ومحمود فؤاد، وبراء عطون، وعرين قبها.
وأعرب المصور الصحفي علاء بدارنه وعضو لجنة التحكيم عن اعجابه بما انتجه طلبة القسم في المعرض الذي عكس مدى احترافهم وانخراطهم في قضايا مجتمعية، موضحا انه لم يكن من السهل التعامل مع موضوع عمالة الأطفال، لكن الصور ابدعت وتميزت في نواحي فنية وموضوعية في الكشف عن معاناة قطاع الأطفال في أكثر من منطقة فلسطينية.