الأربعاء, مارس 25, 2009
أعلن في الجامعة العربية الأمريكية في جنين عن انطلاق المشروع السنوي الثاني الدراسة في أوروبا الذي ينفذه الاتحاد الأوروبي من خلال مكتب المفوضية الأوروبية في فلسطين وبمشاركة مجموعة من الدول الأعضاء في الاتحاد هي ايطاليا، الدنمارك، فرنسا، ألمانيا، اسبانيا، والمملكة المتحدة.
جاء هذا الاعلان خلال حفل أقيم في حرم الجامعة العربية الأمريكية بحضور الدكتور زكي صالح نائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والتطوير، وفرانسيسكو فورتي نائب القنصل الايطالي العام، وممثلين عن مكتب المفوضية الأوروبية في القدس، وممثلين من قنصليات دول الاتحاد الأوروبي المشاركة في المشروع.
وافتتح الحفل بكلمة للدكتور زكي صالح، قدم شكره في بدايتها للمفوضية الأوروبية والدول الأعضاء المشاركين على تنظيم الحفل الذي ستعرض من خلاله عدداً من الفرص لخريجي الجامعات الفلسطينية من خلال منح سخية، وقدم الدكتور صالح لمحة عن انطلاقة الجامعة قائلاً أنها افتتحت بتاريخ 28/9/2009 الذي صادف انطلاقة انتفاضة الأقصى، حيث مضت الجامعة منذ ذلك التاريخ في رحلة طويلة وصعبة، ولكنها اليوم ورغم كل الظروف تطورت لتشمل ست كليات تضم 27 تخصصاً وما يقارب 4000 طالب وطالبة.
وأشار الدكتور صالح الى أن أربعون عاماً من الاحتلال والحواجز العسكرية الإسرائيلية، أدت إلى هجرة غير مسبوقة للعقول والكفاءات الفلسطينية، وما لذلك من انعكاسات سلبية على العملية التعليمية، وقد أدركت الجامعة ومنذ اليوم الأول لافتتاحها، أنه لا يمكن لها أن تحقق أهدافها بدون العمل على تطوير طاقمها التعليمي، وتوفير البيئة الملائمة للحفاظ عليه، وبدلاً من التنافس على الكفاءات المحدودة في فلسطين، قررت الجامعة تطوير كفاءات هيئتها التدريسية من خلال المنح الدراسية.
ونوه الدكتور صالح إلى أن الوضع الاقتصادي الصعب في فلسطين لا يسمح لمعظم الطلبة الفلسطينيين متابعة دراساتهم العليا في الخارج ولا يسمح للجامعة اعتماد سياسة البعثات الدراسية، ولذلك قررت الجامعة التركيز على المنح الدراسية المقدمة من الدول المانحة، ولاستغلال هذه المنح على أكمل وجه، قامت الجامعة ببناء شراكات مع عدد من الجامعات والمؤسسات المعنية المنظمة للمنح الخارجية مثل: (Erasmus Mundus, DAAD, PEACE, TEMPUS) وغيرها من المؤسسات لمساعدة الطلبة المتقدمين لهذه المنح وتسهيل حصولهم عليها، فتمكنت الجامعة من خلال هذه الشراكات من تأمين أكثر من 30 منحة للحصول على درجة الدكتوراه والماجستير في التخصصات النادرة في فلسطين.
وقال نائب القنصل الإيطالي العام السيد فرانسيسكو فورتي في كلمته الافتتاحية أن ايطاليا والاتحاد الأوروبي ملزمين بشكل قوي بتعزيز علاقاتهم مع السلطة الفلسطينية من خلال إطار عملهم في المبادرات الأورومتوسطية وعلى المستوى الثنائي، وأشار الى أن تبادل الخبرات والمعرفة في مجال التعليم العالي هو من أحد دعامات العلاقات القوية بين البلدان ومجتمعاتها وتمهد الطريق للتفاهم والاحترام المتبادل.
وأضاف ان مبادرة اليوم في الجامعة العربية الأمريكية في جنين لهي خير دليل على ذلك، ونأمل أن يتمكن أكبر عدد من الطلاب من الحصول على فرصة الدراسة في الجامعات الأوروبية، منوهاً الى أنه وبالرغم من أن لكل دولة عضو في الاتحاد الأوروبي سياساتها الجامعية الخاصة، فإننا وفي ضوء الجهد المشترك الذي نبذله نؤمن بأن تشجيع الطالب الدولي هو أساسي للتأكيد على أن كل جامعة هي مكان لتبادل التعلم والحريات الشخصية والتطور.
وتلا الكلمات الافتتاحية عرض مرئي قدمته هيفاء صيام من المفوضية حول الدراسة في اوروبا، كما قدمت كاترينا كارديلي من القنصلية الايطالية شرحاً عن الدراسة في ايطاليا، كما قدم عدد من اعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة الذين استفادوا من المنح المقدمة من دول الاتحاد الاوروبي لمحات عن تجربتهم، ومدى الفائدة التي حققوها في مسيرتهم العلمية على المستوى الشخصي، وانعكاس ذلك على الوضع الاكاديمي في الجامعة.
وأقيم على هامش الحفل زوايا لعرض المعلومات للدول المشاركة في المشروع، قدموا فيها المطبوعات المختلفة التي تعرض المنح المتوفرة، وسبل الاستفادة منها، وتم خلالها الاجابة عن أسئلة الطلبة الراغبين بالاستفادة من المنح.
جاء هذا الاعلان خلال حفل أقيم في حرم الجامعة العربية الأمريكية بحضور الدكتور زكي صالح نائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والتطوير، وفرانسيسكو فورتي نائب القنصل الايطالي العام، وممثلين عن مكتب المفوضية الأوروبية في القدس، وممثلين من قنصليات دول الاتحاد الأوروبي المشاركة في المشروع.
وافتتح الحفل بكلمة للدكتور زكي صالح، قدم شكره في بدايتها للمفوضية الأوروبية والدول الأعضاء المشاركين على تنظيم الحفل الذي ستعرض من خلاله عدداً من الفرص لخريجي الجامعات الفلسطينية من خلال منح سخية، وقدم الدكتور صالح لمحة عن انطلاقة الجامعة قائلاً أنها افتتحت بتاريخ 28/9/2009 الذي صادف انطلاقة انتفاضة الأقصى، حيث مضت الجامعة منذ ذلك التاريخ في رحلة طويلة وصعبة، ولكنها اليوم ورغم كل الظروف تطورت لتشمل ست كليات تضم 27 تخصصاً وما يقارب 4000 طالب وطالبة.
وأشار الدكتور صالح الى أن أربعون عاماً من الاحتلال والحواجز العسكرية الإسرائيلية، أدت إلى هجرة غير مسبوقة للعقول والكفاءات الفلسطينية، وما لذلك من انعكاسات سلبية على العملية التعليمية، وقد أدركت الجامعة ومنذ اليوم الأول لافتتاحها، أنه لا يمكن لها أن تحقق أهدافها بدون العمل على تطوير طاقمها التعليمي، وتوفير البيئة الملائمة للحفاظ عليه، وبدلاً من التنافس على الكفاءات المحدودة في فلسطين، قررت الجامعة تطوير كفاءات هيئتها التدريسية من خلال المنح الدراسية.
ونوه الدكتور صالح إلى أن الوضع الاقتصادي الصعب في فلسطين لا يسمح لمعظم الطلبة الفلسطينيين متابعة دراساتهم العليا في الخارج ولا يسمح للجامعة اعتماد سياسة البعثات الدراسية، ولذلك قررت الجامعة التركيز على المنح الدراسية المقدمة من الدول المانحة، ولاستغلال هذه المنح على أكمل وجه، قامت الجامعة ببناء شراكات مع عدد من الجامعات والمؤسسات المعنية المنظمة للمنح الخارجية مثل: (Erasmus Mundus, DAAD, PEACE, TEMPUS) وغيرها من المؤسسات لمساعدة الطلبة المتقدمين لهذه المنح وتسهيل حصولهم عليها، فتمكنت الجامعة من خلال هذه الشراكات من تأمين أكثر من 30 منحة للحصول على درجة الدكتوراه والماجستير في التخصصات النادرة في فلسطين.
وقال نائب القنصل الإيطالي العام السيد فرانسيسكو فورتي في كلمته الافتتاحية أن ايطاليا والاتحاد الأوروبي ملزمين بشكل قوي بتعزيز علاقاتهم مع السلطة الفلسطينية من خلال إطار عملهم في المبادرات الأورومتوسطية وعلى المستوى الثنائي، وأشار الى أن تبادل الخبرات والمعرفة في مجال التعليم العالي هو من أحد دعامات العلاقات القوية بين البلدان ومجتمعاتها وتمهد الطريق للتفاهم والاحترام المتبادل.
وأضاف ان مبادرة اليوم في الجامعة العربية الأمريكية في جنين لهي خير دليل على ذلك، ونأمل أن يتمكن أكبر عدد من الطلاب من الحصول على فرصة الدراسة في الجامعات الأوروبية، منوهاً الى أنه وبالرغم من أن لكل دولة عضو في الاتحاد الأوروبي سياساتها الجامعية الخاصة، فإننا وفي ضوء الجهد المشترك الذي نبذله نؤمن بأن تشجيع الطالب الدولي هو أساسي للتأكيد على أن كل جامعة هي مكان لتبادل التعلم والحريات الشخصية والتطور.
وتلا الكلمات الافتتاحية عرض مرئي قدمته هيفاء صيام من المفوضية حول الدراسة في اوروبا، كما قدمت كاترينا كارديلي من القنصلية الايطالية شرحاً عن الدراسة في ايطاليا، كما قدم عدد من اعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة الذين استفادوا من المنح المقدمة من دول الاتحاد الاوروبي لمحات عن تجربتهم، ومدى الفائدة التي حققوها في مسيرتهم العلمية على المستوى الشخصي، وانعكاس ذلك على الوضع الاكاديمي في الجامعة.
وأقيم على هامش الحفل زوايا لعرض المعلومات للدول المشاركة في المشروع، قدموا فيها المطبوعات المختلفة التي تعرض المنح المتوفرة، وسبل الاستفادة منها، وتم خلالها الاجابة عن أسئلة الطلبة الراغبين بالاستفادة من المنح.