عقد مكتب نائب رئيس الجامعة العربية الأمريكية لشؤون التخطيط والتطوير لقاء مع مجموعة من مدراء المدارس التابعة لمديريات التربية والتعليم في شمال الضفة الغربية، بهدف الحوار حول ما يتوقعه سوق العمل من خريجي الجامعة، ضمن نشاطات مشروع التقييم الذاتي ومتابعة الخريجين الذي ينفذه مكتب التخطيط والتطوير في الجامعة من خلال صندوق تطوير الجودة في وزارة التربية والتعليم العالي بتمويل من البنك الدولي والمفوضية الأوروبية.
وعقد اللقاء بحضور الدكتور عدلي صالح رئيس الجامعة ونائبه لشؤون التخطيط والتطوير الدكتور زكي صالح، ومساعد الرئيس للشؤون الادارية والمالية المهندس عبد الباري مسلم، وعميد كلية العلوم والآداب د. عبد الرحمن أبو لبدة وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية.
وفي بداية اللقاء رحب الدكتور عدلي صالح بالمشاركين باللقاء، وأكد على حرص الجامعة على تقييم مستوى أداء خريجيها في سوق العمل، والاستماع للمؤسسات الموظفة لخريجي الجامعة حول ما يتوقعوه من خريجي الجامعة خبرات علمية، ومهارات شخصية لتقديم أفضل أداء في العمل الوظيفي، بما يسهم في نمو وتطور المؤسسات التي يعملون بها.
وألقى الدكتور زكي صالح نائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والتطوير كلمة قال فيها أنه على الرغم من أن مؤسسات التعليم العالي تركز على الجودة في التخصصات الطبية والهندسية لما فيها من أثر مباشر على المجتمع، إلا أن التخصص الأهم هو التخصص المؤدي إلى مهنة التعليم، لأن التعليم السليم في المراحل الأساسية هو الذي يبنى المهني المتدرب في مجالات الطب والهندسة والبرمجة وغير ذلك من مهن.
وأكد على الدور الذي تلعبه الجامعة العربية الأمريكية في بناء شراكات حقيقية بين مؤسسات التعليم العالي من جهة ومديريات التربية والتعليم من جهة أخرى، للحد من التراجع في قطاع التعليم في فلسطين الذي تشير إليه امتحانات المستوى العالمية وغير ذلك من مؤشرات.
وتناقش المجتمعون بعد افتتاح اللقاء بعدد من القضايا المتعلقة بالمهارات التي يتمتع بها الخريجون ومدى انسجامهم مع متطلبات سوق العمل في مهنة التدريس، والتزامهم بقيم وأخلاقيات المهن المختلفة ودور الجامعة في تطوير المساقات التي تلاءم هذه المهنة.
وانتهى الاجتماع بعدد من التوصيات حول محاور النقاش ستتم دراستها من قبل المختصين في الكليات المعنية للتأكيد على نقاط القوة ووضع الخطط الكفيلة لمعالجة نقاط الضعف لدى الخريجين.