استضافة

وافتتحت الأستاذة رولا شهوان مديرة مركز السياسات ودراسات حل الصراع العرض بكلمة أوضحت فيها أهمية مناقشة محتوى الفيلم وربطة مع فلسفة ورؤية المركز، الداعمة لاحتضان أنشطة ثقافية واكاديمية تعزز المعرفة لدى طلبة الدراسات العليا من خلال توفير مصادر معرفية متنوعة ترتقي بثقافتهم.

وبعد عرض الفيلم دار نقاش ثقافي بين المخرجة والحضور، أوضحت خلاله المخرجة ان الفيلم لا يمكن ان يعالج او يعرض ارث سعيد بأكمله، انما يسلط الضوء على محطّات أساسية اثرت في حياته منذ وصوله إلى الولايات المتحدة، في الخامسة عشرة من عمره وحتى وفاته.

حيث قدمت الدكتورة دلال عرضاً موجزاً عن المساق وركزت على أساليب تحليل الصراعات وكيفية وضع خريطة لفهم اَي صراع من جوانب مختلفة تتضمن نظرياً عوامل عدة من الأطراف والأسباب والمناهج والتوجهات، وعمل ممثل قبرص بكل مهارة على تطبيق النظرية على الواقع من خلال تقديم عرض عن قبرص بدأ بنبذة تاريخية عن الصراع ثم تطرق لمجريات العملية السلمية ومراحل تقدمها، إضافة لتركيز جزء كبير من الورشة للحديث عن العلاقات الثلاثية بين الدول وحقول الغاز في منطقة المتوسط وضرورة العمل دبلوماسياً وبشراكات لخدمة مصالح دول المنطقة، وهنا دعوة لفلسطين لتفعيل دورها الدبلوماسي للحصول على حقوق في منطقة اقتصادية مخصصة حسب ق

وكان في الاستقبال أيضا، مساعد الرئيس للشؤون المجتمعية الدكتور اياد دلبح، وأعضاء الهيئة التدريسية الدكتور جمال حنايشة، والاستاذ حسن كميل، ورئيس مجلس طلبة الجامعة، ومنسفق حركة الشبيبة الطلابية، والمفتي محمد صلاح ابو سعيد.

واكد اللواء زكارنة خلال المحاضرة على الدور الكبير الذي يلعبه جهاز المخابرات الفلسطيني في السهر والحفاظ على أمن الشعب وخاصة جيل الشباب في ظل شتى وسائل التواصل الاجتماعي التي تجتاح وتؤثر على حياة الشباب اليومية، ودعا الطلبة لتوخي الحيطة والحذر بما ينشر على وسائل التواصل الاجتماعي.