شاركت الدكتورة ناهد حبيب الله من كلية الدراسات العليا في الجامعة العربية الامريكية بورقة بحث في المؤتمر العالمي للباحثين في علم الاجتماع، الذي عقد مؤخرا في مدينة فيلادلفيا بالولايات المتحدة الامريكية، بحضور ومشاركة 4500 باحث وعالم من جميع انحاء العالم.
وناقشت الدكتورة حبيب الله في بحثها الذي جاء بعنوان "تعزيز الفوقية القومية والتعصب من خلال خلق رواية وطنية"، كيف يتم بناء رواية وطنية مبنية على أساس استثناء الاخر مما يؤدي الى ظهور طبقة يمينية تشعر بالأحقية الفوقية، متطرقة الى العلاقة بين العرق والدولة وكيف يتم استخدام مفهوم العرق من قبل الدولة لخلق تفرقة بين "نحن وهم".
وقدمت حال كل من الولايات المتحدة الامريكية تحت قيادة ترامب، وإسرائيل تحت قيادة نتنياهو كأمثلة على استخدام هذا النوع من الرواية لاستثناء مجموعات من المواطنين واعتبارهم من الدرجة الدنيا، كما تطرقت بشكل تفصيلي الى قانون القومية الجديد في إسرائيل.
استضاف مركز السياسات ودراسات حل الصراع -الجامعة العربية الامريكية - رام الله، الدكتور ابراهيم فريحات المتخصص والباحث في العديد من النزاعات الدولية، ورئيس برنامج ماجستير - إدارة النزاعات والعمل الإنساني في معهد الدوحة للدراسات العليا وجامعة جورج تاون. قدم د. فريحات في محاضرته لطلبة برنامج "حل الصراعات والتنمية " ضمن مساق اسرائيل والعالم الخارجي" الذي يقدمه الاستاذ الدكتور ايمن يوسف سرداً للتطور التاريخي للعلاقات التي تربط دول العربية ودول الشرق الاوسط المحيطة بدولة الاحتلال بدءً من مؤتمر الخرطوم 1969 بلاءاته الثلاث وصولاً الى صفقة القرن.
خلال قراءته وتحليله للواقع السياسي الحالي للقضية الفلسطينية ضمن المعادلة الإقليمية والتوجهات السياسية، أكد فريحات أن التحالفات الإقليمية قائمة على سياسة المحاور وموقف هذه المحاور من القضايا الرئيسية الفاعلة في السياسة الإقليمية وأهمها القضية الفلسطينية، تاريخياً كان هناك محور الممانعة الذي يضم الدول التي لديها موقف متشدد ضد اسرائيل ومحور معتدل ضم الدول الاكثر براغماتية في موقفها من دولة الاحتلال، ومع صعود ثورات الربيع العربي اختلفت هذه المحاور لتأخذ أبعادا أخرى لها علاقة بمواقف هذه الدول من تنامي ظاهرة الارهاب وظهور العديد من الاحزاب الراديكالية في العالم العربي، واعتبر د.
ناقشت الباحثة آثار هودلي، طالبة تخصص التخطيط الاستراتيجي وتجنيد الأموال في كلية الدراسات العليا في حرم الجامعة العربية الامريكية في رام الله، رسالتها للحصول على درجة الماجستير، والتي جاءت بعنوان "تعزيز مفهوم المتابعة والتقييم والمحاسبة والتعليم في المؤسسات الفلسطينية الغير حكومية".
حيث استهدفت الباحثة في رسالتها، كيفية النظر الى المشاريع التنموية التي نفذت في فلسطين من خلال العديد من المؤسسات الغير حكومية سواء كانت محلية او عالمية وتبين ان هناك حاجه لاستخدام آليات ونظم مختلفة من أجل تحقيق الأهداف والاثار المرجوة من تنفيذ تلك المشاريع.
وتم الاستنتاج من الدراسة ان المؤسسات الفلسطينية لديها الدراية الكاملة في هذا المفهوم وأهميته على المستويين المؤسساتي والمشاريع، الا انه هناك بعض المعيقات التي تمنع المؤسسة من تطبيقه بشكل متكامل، بالرغم من سعيهم الى بذل قصارى جهدهم من اجل تحقيق المفهوم بصورته الكاملة.