أعلنت الجامعة العربية الامريكية عن استحداث برنامج البكالوريوس في علوم البيئة والتكنولوجيا في كلية العلوم الطبية المساندة، والذي يتميز بربط القضايا المتعلقة بالبيئة مثل المياه والتربة والغذاء والتغير المناخي بالوسائل التكنولوجية الحديثة لمواكبة التطور في هذا المجال، وانسجاما مع التوجه العالمي في مجال البيئة والتأثير السلبي للبيئة على صحة الإنسان والسيطرة على هذه التأثيرات.
ويمكن برنامج "علوم البيئة والتكنولوجيا" طلبته اوالراغبين بالالتحاق به من المقدرة على اجراء الفحوصات البيئية المتنوعة والمختلفة من خلال اكتساب المعرفة الخاصة بالتكنولوجيا الحديثة التي تعنى بفحص المنتجات الغذائية، والزراعية، والمياه، وملوثات البيئة، حيث سيكسب الخريج القدرة على العمل في قطاعات ومؤسسات مختلفة مثل وزارات البيئة والزراعة، والتربية والتعليم، والعمل، والصحة، وسلطة المياه، إضافة الى المؤسسات الخاصة والاهلية التي تعمل في مجال الغذاء والزراعة والمياه.
أعلنت الجامعة عن استحداث برنامج البكالوريوس في علم الأطراف الصناعية والأجهزة المساعدة في كلية العلوم الطبية المساندة، الذي يعتبر الأول من نوعه في فلسطين، لتأهيل وتخريج مهنيين بتصنيف اخصائي أول، باعتماد من وزارتي التعليم العالي والصحة، ومنظمة الأطراف الصناعية والأجهزة المساعدة العالمية.
ويمكن هذا البرنامج خريجيه من تشخيص احتياجات المرضى من الأطراف الصناعية والأجهزة المساعدة، وهندسة هذه الأجهزة المطلوبة لكل حالة، بأسلوب مبني على الفهم الصحيح لمبادئ ميكانيكية الحركة، وجراحة الجسم البشري، وتكنولوجيا الرسوم الهندسية والتصميم بالروبوت الالكتروني، وصناعتها في المصانع والمختبرات والعيادات التي ستوفرها الجامعة لتدريب الطلبة، واستقبال المرضى مبتوري الأطراف العلوية والسفلية، مرضى الإعاقات العضلية، الكسور وتشوهات العظام وشلل الجهاز العصبي المركزي واختلالاته، وتمكينهم من التأهيل الصحي والعملي والدمج الصحيح في المجتمع في المستقبل، بما يوفر التكاليف المالية العالية على المرضى،
نظمت كلية العلوم الطبية المساندة في الجامعة العربية الأمريكية دورة تدريبية حول عمل الجبائر بالطريقة العلمية الحديثة، استهدفت عددا من طلبة قسم العلاج الوظيفي، وعاملين من مؤسسات ومراكز طبية وصحية وتأهيلية من أنحاء مختلفة من الضفة.
بحضور، عميد كلية العلوم الطبية المساندة في الجامعة الأستاذ الدكتور محمد آسيا، والقائم بأعمال رئيس نقابة العلاج الوظيفي الأستاذ عنان غباش، وممثلو عدد من الجمعيات التأهيلية والمؤسسات الطبية والمراكز الصحية في أنحاء مختلفة من الضفة.