نظمت عمادة شؤون الطلبة، وقسم اللغة العربية والإعلام في كلية الآداب في الجامعة العربية الأمريكية، بالتعاون مع مسرح الحرية، ندوة توعوية حول مناهضة العنف ضد المرأة تحت عنوان "حكايات مخفية"، وتأتي الندوة ضمن نشاط نسق له طلبة مساق "العلاقات العامة".
حضر الندوة، موظفة عمادة شؤون الطلبة في الجامعة الأستاذة جوانا الحافي، ومدرسة مساق العلاقات العامة في قسم اللغة العربية والإعلام الدكتور هنادي دويكات، ونائب رئيس مجلس إدارة مسرح الحرية عماد أبو هنطش، والمخرج المشارك لمسرحية "إحنا هون" أحمد الطوباسي، ومدربة الدراما للفتيات في مسرح الحرية رنين عودة.
انطلقت فعاليات الندوة بعرض مسرحي متلفز حمل عنوان "وإحنا كمان هون ... نساء فلسطين"، عكست واقع المرأة في فلسطين، وبعد العرض فتح باب النقاش حول واقع المرأة الفلسطينية، وهل أخذت كافة حقوقها، وما الصعوبات التي تواجهها في ظل الظروف التي يعيشها الشعب الفلسطيني.
فازت خريجة قسم اللغة العربية والإعلام في الجامعة العربية الأمريكية آمنة أبو عرة بالجائزة الأولى في مسابقة "أفرابيا" للشباب العربي – فئة الأفلام، عن فيلم عنوانه "أربعة".
وتم تكريمها في العاصمة السودانية الخرطوم خلال حفل نظمه مجلس الشباب العربي والإفريقي، بحضور سفير دولة فلسطين لدى السودان الدكتور سمير عبد الجبار، وعدد من سفراء الدول العربية وممثلين عن جامعة الدول العربية، والاتحاد الإفريقي، وعدد من وزراء السودان، ورؤساء الجامعات السودانية، والجاليات العربية، ومفكرين، وإعلاميين.
وفيلم "أربعة" من إخراج آمنة أبو عرة، وإشراف المحاضر في قسم اللغة العربية والإعلام في الجامعة العربية الأمريكية الأستاذ صدقي موسى، حيث كان فيلمها مشروع تخرج لها، شارك في العديد من الفعاليات والمسابقات.
أصدر الاستاذ المساعد في قسم اللغة العربية والاعلام في الجامعة العربية الامريكية الدكتور محمود خلوف كتاباً عن دار أسامة للنشر والتوزيع ونبلاء ناشرون وموزعون في الأردن بعنوان "الكتابة الاحترافية للإعلام والعلاقات العامة: مقارنة بين تجربتي المواقع الإخبارية والإلكترونية والإعلام التقليدي".
ويأتي إصدار هذا الكتاب في مستهل سلسلة إصدارات تمثل خلاصة تجربة امتدت لأكثر من 22 عاما للمؤلف، مزجت بين الجانبين المهني والأكاديمي، حيث ضم مائتي صفحة، هي عبارة عن مقدمة وخاتمة، وثلاثة فصول، تناول خلالها المؤلف تجارب عملية منها آلية عمل دائرة العلاقات العامة في الجامعة العربية الأمريكية، ويمثل بداية جهد تراكمي للتعمق في البحث العلمي عن الكتابة للعلاقات العامة في ظل التحديات التي تفرضها أدوات الإعلام الجديد، والصراع المحتدم بين الإعلام التقليدي وأدوات الإعلام الجديد.