منحت كلية الدراسات العليا في موقع الجامعة العربية الامريكية في مدينة رام الله، طالبين درجة الماجستير في تخصصي التخطيط الاستراتيجي وتجنيد الأموال، وحل الصراعات والتنمية.
حيث ناقش الباحث محمد صبح موسى أبو شمسية الطالب في تخصص التخطيط الاستراتيجي وتجنيد الأموال رسالته التي جاءت بعنوان " محددات سياسية توزيع الأرباح في الشركات المساهمة العامة حالة دراسية من سوق فلسطين للأوراق العامة".
وهدفت الرسالة الى التعرف على اهم العوامل المؤثرة على سياسة توزيع الأرباح لدى الشركات الغير مالية في سوق فلسطين للأوراق المالية وتوزيع الأرباح للاستفادة من تحقيق مزيد من النمو في السوق الفلسطيني.
ناقش الباحث رضوان محمود أبو مويس، الطالب في برنامج التخطيط الاستراتيجي وتجنيد الاموال في كلية الدراسات العليا في الجامعة العربية الأمريكية، رسالته للحصول على درجة الماجستير والتي حملت عنوان "استراتيجيات تقييم مخاطر الائتمان للبنوك التجارية المدرجة في بورصة فلسطين".
وتطرق الباحث في رسالته، الى تقييم استراتيجيات مخاطر الائتمان المستخدمة لدى البنوك التجارية المدرجة في بورصة فلسطين من خلال الأساليب التي تستخدمها البنوك في تقييم طلبات العملاء للائتمان، ومعرفة ما إذا كانت البنوك تختلف في استخدام هذه الطرق، وما إذا كانت تفرق بين العملاء في استخدام هذه الأساليب.
وقام الباحث بتوزيع استمارات لعدد من البنوك الفلسطينية تتلاءم مع اهداف البحث وتبين ان جميع المصارف التجارية في فلسطين تستخدم طرق التقييم، حيث وجد انها تركز أكثر على الضمانات والقدرة على الدفع والسيولة.
ناقش الباحث عبد الرحمن محمد نزال، طالب برنامج حل الصراعات والتنمية في كلية الدراسات العليا في الجامعة العربية الأمريكية، رسالته للحصول على درجة الماجستير والتي حملت عنوان "تحويل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي من خلال المقاومة الشعبية السلمية ".
وتطرق الباحث ان الهدف من الرسالة دراسة الدور الأساسي والجوهري للمقاومة الشعبية اللاعنفية في تحويل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي من خلال جميع الوسائل والأدوات السلمية المتاحة، وتوصل الى مفهوم المقاومة اللاعنفية الى تعريفات مختلفة لها كمفهوم دولي، كما استكشف مختلف المراحل التاريخية والمحطات البارزة للمقاومة الشعبية اللاعنفية على الصعيد المحلي الفلسطيني، وخلصت الرسالة الى ان هناك فجوة عميقة بين المقاومة السلمية اللاعنفية في الميدان من جهة وصناع القرار من ناحية أخرى كما ان هناك فجوة بين الذين يمارسون او الذين اعتنقوا اللاعنف كمقاومة استراتيجية، والذين وضعوا أهدافا سياسية ومارسوا القيادة