وقعت الجامعة العربية الامريكية اتفاقية تفاهم لتعزيز الشراكة مع المؤسسة الفلسطينية للتعليم من اجل التوظيف، وذلك خلال حفل أقيم في فندق الجراند بارك في مدينة رام الله.
ووقع الاتفاقية ممثلا عن الجامعة نائب رئيسها للشؤون المجتمعية الدكتور نظام ذياب، بينما مثل المؤسسة الفلسطينية رئيس مجلس ادارتها المهندس مازن سنقرط، بحضور وزير التربية والتعليم العالي الدكتور صبري صيدم.
وتهدف الاتفاقية الى تعزيز دور المؤسسة التعليمية في تخطيط وتنفيذ برامج المؤسسة، والتي تتضمن برنامج التدريب بهدف التوظيف، وبرنامج البحث عن عمل هو عمل، وبرنامج ريادة الأعمال وبرامج اخرى مشتركة.
وأبرز ما تضمنته مذكرة التفاهم، الاتفاق على تدريب وتأهيل كوادر يعملون في دائرة شؤون الخريجين، أو أي دائرة لها علاقة بالجامعة، إضافة الى عرض برامج المؤسسة الرئيسية، والتي تتضمن برنامج التدريب بهدف التوظيف، وبرنامج البحث عن عمل هو عمل، وبرنامج ريادة الأعمال واستقطاب الطلاب من الجامعة للمشاركة في التدريبات والقيام بالتخطيط والتنفيذ لبرامج مشتركة، عدا عن متابعة التدريبات ومعرفة مدى الاستفادة من قبل الفئة المستهدفة لتحقيق الأهداف الرئيسية للبرامج.
بدوره، اكد نائب رئيس الجامعة للشؤون المجتمعية الدكتور ذياب على أهمية هذه الاتفاقية والتي تحمل أهدافا عدة ابرزها، خدمة الباحثين عن العمل من الطلبة الخريجين، وانشاء جسر مهني مع المؤسسات القادرة على التوظيف، مشيرا الى ان ما يقارب 600 خريج وخريجة استفادوا من تدريبات المؤسسة الفلسطينية للتعليم من اجل التوظيف خلال السنوات الثلاث الأخيرة، موضحا ان الجامعة ونتيجة للتغذية الراجعة من مثل هذه التدريبات قررت تصميم برنامج تدريبي لتعزيز مهارات التوظيف لدى خريجيها، وسيتم تطبيقه على جميع خريجي كليتي العلوم الإدارية والمالية، والهندسة وتكنولوجيا المعلومات، بداية العام الاكاديمي المقبل.
من جانبه، أعرب مدير عام المؤسسة الفلسطينية للتعليم من اجل التوظيف السيد سارو نكشيان عن سعادته لتوقيع الاتفاقية مع مؤسسة تعليمية عريقة وهي الجامعة العربية الامريكية، وخاصة انه سبق التعاون معها، اثمرت عن تدريب العديد من الخريجين، واصفا التجربة مع الجامعة بأنها إيجابية وبناءة، مشيرا الى ان مؤسسته تتطلع الى تنمية هذه الشراكة بشكل أكبر، مؤكدا على أهمية تبادل الخبرات ما بين المؤسسة والجامعات الفلسطينية.