Announcement iconContinuing Accepting Applications for Admission !!
for the Spring Semester of the Academic Year 2019/2020

البروفيسور حسن الباحث في وكالة الفضاء الدولية ناسا يلقي محاضرة لطلبة كلية الهندسة

Sunday, April 10, 2016

ألقى البروفيسور الفلسطيني حسن احمد حسن الأكاديمي في قسم علوم الفضاء والهندسة الميكانيكية في جامعة نورث كارولينا الامريكية، والباحث في وكالة الفضاء الدولية ناسا محاضرة لطلبة كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات في الجامعة العربية الامريكية تحدث فيها عن مسيرته العلمية وعن طبيعة عمله في وكالة ناسا، وقدم مجموعة من النصائح للطلبة لبناء مستقبلهم من خلال البحث العلمي.
وحضر المحاضرة عميد كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات الدكتور معاذ صبحة، ومدير مركز حسيب الصباغ للتميز بتكنولوجيا المعلومات، وأعضاء الهيئة التدريسية في الكلية، وموظفي المركز، ومجموعة من الطلبة.
وبدأ البروفيسور حسن حديثه قائلا: عمري 85 عاما، وبلدي الأصلي في فلسطين هي بلدة بلعا قضاء طولكرم، امضيت معظم طفولتي في قيسارية في فلسطين المحتلة عام 1948، انهيت دراسة البكالوريوس في الرياضيات، وحصلت على الماجستير والدكتوراه في الهندسة وعلوم الفضاء في العام 1962 من ولاية الينوي الامريكية وعملت بعدها في عدة جامعات اخرها جامعه نورث كارولينا التي اشعر بالسعادة كوني اعمل فيها لأنها احدى اهم الجامعات التي توفر موازنة للبحث العلمي تقدر بأكثر من 400 مليون دولار تقدم كمنح وعقود من مؤسسات مثل وكالة الفضاء الأمريكية ناسا حيث تسخر هذه الاموال لإجراء البحث العلمي لإيجاد حلول للمشاكل الحالية او المتوقعة، واضاف هم يوفرون الاموال ونحن نوفر البحث والعقول وخصوصا من طلبة الماجستير والدكتوراه، المهم ان يكون هناك طلبة قادرين على المساهمة في البحث العلمي.

وحول طبيعة عمله في وكالة ناسا، أكد بان دور المهندس عندما يتخرج هو المساهمة في ايجاد حلول تفيد بلده، وتسخر لخدمة الانسانية وتقدمها، مشيرا الى انه بدأ العمل في برنامج وكالة الفضاء الدولية ناسا في السبعينيات من القرن الماضي بمشروع ضخم وموازنة كبيرة تتعلق بالقمر، وكل المشاكل التي تنجم عن وضع رجل على سطح القمر، أوضح انه في الوقت الحالي لم يعد هناك نشاط يخص القمر بل تتجه الانظار والتفكير الى كوكب المريخ وهي مهمة أصعب من القمر لبعد المسافة، واختلاف الاشعاعات والجاذبية، حيث هناك الكثير من المشاكل التي تحتاج الى حلول.

وأضاف البروفيسور حسن، أعمل حاليا على بحث لوكالة ناسا لتحسين أسطح المركبات الفضائية مما يقلل الاحتكاك اثناء الهبوط، ويقلل استهلاك الوقود اثناء الإقلاع، وانا عندما ارى شيئا بحاجة الى بحث وعمل اعتبر الامر تحدي ويعمل دماغي طوال الوقت للوصول الى الحل، لا استعمل وسائل التواصل الاجتماعي، وعندي مشاكل كفاية باستخدام الايميل.

وختم حديثة بتقديم نصائح للطلبة حيث قال: جميع الطلبة يبدون اهتماما في البحث العلمي في البداية، ولكن وليس كل طالب يستطيع ان يستمر، فالأمر يتطلب الصبر والنفس الطويل، والتركيز، ووصل الليل بالنهار لكي يصل الى اهدافه ويتطور، وعلى الطالب ان يتعلم كتابة مقترحات وبحثها دون الخوف من الفشل واذا ارادت الجامعة ان تتطور في البحث العلمي يجب ان يكون هناك ممول من مصدر خارجي بحاجة الى حل لمشكله ما، واشار الى ان مشكلة تحفيز الطلبة على البحث موجودة عندهم كما هي عندنا والانضباط هو اهم العوامل التي يجب التقيد بها دون استثناءات، وطالما الرغبة موجودة يستطيع الطالب الوصول الى المعلومة مهما كان مصدرها.
وكان رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور علي زيدان أبو زهري، ونائباه للشؤون الدولية الدكتور مفيد قسوم، ولشؤون التخطيط والتطوير الدكتور أسامة سلامة، وأستاذ الفيزياء في الجامعة الدكتور عدلي صالح باستقبال البروفيسور حسن خلال زيارته للجامعة برفقة الخبير في هندسة البترول المهندس فخري ابو شقرة، ورئيس قسم الهندسة الالكترونية سابقا بجامعة الاميرة سمية في الأردن البروفيسور محمود حسن.
وقدم رئيس الجامعة للبروفيسور شرحا مفصلا حول الجامعة وكلياتها وبرامجها الاكاديمية وسعيها المتواصل لتطوير البحث العلمي بتخصيص موازنة سنوية من قبل مجلس إدارة الجامعة لأغراض البحث العلمي، واكد الأستاذ الدكتور أبو زهري ان تعمل وبكل طاقاتها على بناء الشراكات الدولية العلمية والبحثية ومد جسور الوصول للعالمية والاستفادة من خبرات الجامعات المتقدمة في شتى المجالات العلمية.
وأضاف، طموحنا كبير لخلق أجيال محبة للعلم والبحث العلمي والمعرفة وترسيخ أهمية البحث العلمي في عقول الشباب لدوره في نهضة المجتمعات وخدمة الإنسانية ومن اجل ذلك نعمل على أساليب تدريس متقدمة تحفز الطالب وتدفعه دوما للبحث عن المعلومة والتفكير والتحليل المنطقي المبني على اهداف وبناء شخصية الطالب وكسر حواجز الخوف من خوض التجارب العلمية والبحثية.
وقام البروفيسور حسن بجولة ميدانية في حرم الجامعة اطلع فيها على كلياتها ومراكزها التدريبية وخططها المستقبلية ومشاريعها التطويرية كما التقى بعدد من طلبة الجامعة اثناء الجولة وتعرف على تفكيرهم ومشاكلهم واهدافهم من الدراسة في الجامعة.