Tuesday, November 20, 2007
قامت دائرة العلاقات الدولية والعامة في الجامعة العربية الامريكية وبالتعاون مع مؤسسة شاشات بعرض فيلم بعنوان بعد السماء الاخيرة للمخرجة الفلسطينية علياء أرصغلي.
ويتحدث الفيلم عن قرية كفر برعم وهي احدى القرى الفلسطينية المهجرة، وعلاقة الفتاة ناهدة ابنة القرية بامراتين من الكيبوتس المبني على ارض القرية، والنضال من اجل عودة اهاليها الى أراضيهم.
وتعيش ناهدة حالياً في قرية الجش حيث تروي علاقة جدها بالقرية التي هجر منها وكيف مات وهو يحلم بالعودة اليها، كما تتحدث ناهدة عن قصة التقائها قبل سنوات بامراتين يهوديتين، وتعرف نفسها بأنها من كفر برعم، وتفاجئ بذلك المرأتين اللتين تعرفان نفسيهما أيضا انهما من كفر برعم. وترتبط النساء الثلاث بعلاقة صداقة وثيقة، وتتحدث إحدى اليهوديتين التي هاجرت إلى إسرائيل قبل 20 عاما، وسكنت في مستوطنة كفر برعم، كيف أنها لم تكن تعلم عن قصة المهجرين من القرية، وأنها عندما علمت بذلك واستمعت إلى حكايات الأهالي الفلسطينيين بدأت تتغير مفاهيمها حتى تعريفها إلى هويتها التي اخذت تعيد النظر فيها.
هذا وجرى نقاش حول أحداث الفيلم الذي حضرة عدد كبير من طلبة الجامعة وموظفيها حيث أكد جمال حنايشه مدير دائرة العلاقات الدولية والعامة بالجامعة على الدور الذي تلعبه مثل هذه الانشطة بالتوعية حول أهمية عودة اللاجئين وأهمية التشبث بالأرض والمكان و التواصل مع التاريخ الفلسطيني.
ويتحدث الفيلم عن قرية كفر برعم وهي احدى القرى الفلسطينية المهجرة، وعلاقة الفتاة ناهدة ابنة القرية بامراتين من الكيبوتس المبني على ارض القرية، والنضال من اجل عودة اهاليها الى أراضيهم.
وتعيش ناهدة حالياً في قرية الجش حيث تروي علاقة جدها بالقرية التي هجر منها وكيف مات وهو يحلم بالعودة اليها، كما تتحدث ناهدة عن قصة التقائها قبل سنوات بامراتين يهوديتين، وتعرف نفسها بأنها من كفر برعم، وتفاجئ بذلك المرأتين اللتين تعرفان نفسيهما أيضا انهما من كفر برعم. وترتبط النساء الثلاث بعلاقة صداقة وثيقة، وتتحدث إحدى اليهوديتين التي هاجرت إلى إسرائيل قبل 20 عاما، وسكنت في مستوطنة كفر برعم، كيف أنها لم تكن تعلم عن قصة المهجرين من القرية، وأنها عندما علمت بذلك واستمعت إلى حكايات الأهالي الفلسطينيين بدأت تتغير مفاهيمها حتى تعريفها إلى هويتها التي اخذت تعيد النظر فيها.
هذا وجرى نقاش حول أحداث الفيلم الذي حضرة عدد كبير من طلبة الجامعة وموظفيها حيث أكد جمال حنايشه مدير دائرة العلاقات الدولية والعامة بالجامعة على الدور الذي تلعبه مثل هذه الانشطة بالتوعية حول أهمية عودة اللاجئين وأهمية التشبث بالأرض والمكان و التواصل مع التاريخ الفلسطيني.