Tuesday, March 24, 2009
دراسة أعدها:
أ. د. محمود أبو مويس
عميد كلية طب الأسنان(الجامعة العربية الامريكية)
د. براء ناجي صبحة
محاضر و مدير مركز طب الاسنان(الجامعة العربية الامريكية)
أجريت هذه الدراسة في شهر نيسان من العام 2007م بهدف تحديد مدى انتشار النخر السني في الأسنان الدائمة للأطفال البالغة أعمارهم 12 سنة عن طريق أخذ عينة عشوائية من طلاب وطالبات مدراس شمال الضفة الغربية، فلسطين(محافظات نابلس وجنين وطولكرم وقلقيلية وسلفيت و طوباس). ومن أجل الحصول على هذه النتيجة، تم اعتماد دليل شائع وهو معدل انتشار النخر السني، والذي يعني بتسجيل معدل الأسنان المنخورة والمقلوعة والمحشوه. ومن أجل تقييم مستوى الرعاية السنية للأسنان المنخورة عن طريق علاجها بالحشوات المناسبة اعتمد دليل يدعى دليل العناية السنية، مرتكزين في مسحنا السني على الوسائل المعتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية. لقد تم إجراء الفحص السني على 357 طالب من كلا الجنسين، تبين أن نسبة انتشار النخر السني بينهم كانت مرتفعة وكانت تساوي 84% أي ما يساوي 300 طالب من حجم العينة، بينما في المقابل 16% من مجموع حجم العينة هم أطفال غير مصابون أو لم يصابوا من قبل بنخر سني. أما معدل انتشار النخر السني فقد وجد عند الإناث أعلى منه عند الذكور حيث بلغت القيمة عند الإناث 3.94 وعند الذكور 3.04 أي بمعدل 3.45 عند كلا الجنسين. أما نسبة العناية السنية عند كلا الجنسين كانت منخفضة (6.7%) فكانت لدى الذكور (7.5%) ولدى الإناث (5.8%). ولقد حددت عدة عوامل تعيق هؤلاء الأطفال من الحصول على عناية فموية كاملة وبالتالي الصحة الفموية الجيدة، ومنها الكلفة العالية للإجراءات العلاجية السنية والضعف في إنشاء وتطبيق برامج الصحة الفموية المدرسية، بالإضافة إلى العقبات الناجمة عن وجود الاحتلال الإسرائيلي. وللحصول على صحة فموية أفضل لدى هؤلاء الأطفال لابد من تحسين تلك البرامج الصحية والتركيز على حملات التثقيف السني والإجراءات الوقائية مثل تطبيق الفلورايد والمادة السادة اللاصقة.
أ. د. محمود أبو مويس
عميد كلية طب الأسنان(الجامعة العربية الامريكية)
د. براء ناجي صبحة
محاضر و مدير مركز طب الاسنان(الجامعة العربية الامريكية)
أجريت هذه الدراسة في شهر نيسان من العام 2007م بهدف تحديد مدى انتشار النخر السني في الأسنان الدائمة للأطفال البالغة أعمارهم 12 سنة عن طريق أخذ عينة عشوائية من طلاب وطالبات مدراس شمال الضفة الغربية، فلسطين(محافظات نابلس وجنين وطولكرم وقلقيلية وسلفيت و طوباس). ومن أجل الحصول على هذه النتيجة، تم اعتماد دليل شائع وهو معدل انتشار النخر السني، والذي يعني بتسجيل معدل الأسنان المنخورة والمقلوعة والمحشوه. ومن أجل تقييم مستوى الرعاية السنية للأسنان المنخورة عن طريق علاجها بالحشوات المناسبة اعتمد دليل يدعى دليل العناية السنية، مرتكزين في مسحنا السني على الوسائل المعتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية. لقد تم إجراء الفحص السني على 357 طالب من كلا الجنسين، تبين أن نسبة انتشار النخر السني بينهم كانت مرتفعة وكانت تساوي 84% أي ما يساوي 300 طالب من حجم العينة، بينما في المقابل 16% من مجموع حجم العينة هم أطفال غير مصابون أو لم يصابوا من قبل بنخر سني. أما معدل انتشار النخر السني فقد وجد عند الإناث أعلى منه عند الذكور حيث بلغت القيمة عند الإناث 3.94 وعند الذكور 3.04 أي بمعدل 3.45 عند كلا الجنسين. أما نسبة العناية السنية عند كلا الجنسين كانت منخفضة (6.7%) فكانت لدى الذكور (7.5%) ولدى الإناث (5.8%). ولقد حددت عدة عوامل تعيق هؤلاء الأطفال من الحصول على عناية فموية كاملة وبالتالي الصحة الفموية الجيدة، ومنها الكلفة العالية للإجراءات العلاجية السنية والضعف في إنشاء وتطبيق برامج الصحة الفموية المدرسية، بالإضافة إلى العقبات الناجمة عن وجود الاحتلال الإسرائيلي. وللحصول على صحة فموية أفضل لدى هؤلاء الأطفال لابد من تحسين تلك البرامج الصحية والتركيز على حملات التثقيف السني والإجراءات الوقائية مثل تطبيق الفلورايد والمادة السادة اللاصقة.