Monday, January 11, 2010
جرى اليوم افتتاح معرض شموع الحرية الذي ينظمه مركز أبو جهاد لشؤون الحركة الأسيرة التابع لجامعة القدس بالتعاون مع الجامعة العربية الأمريكية في جنين، وذلك تحت رعاية دولة رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض.
وقص شريط الافتتاح الدكتور عدلي صالح رئيس الجامعة وأحمد جبارة أبو السكر عميد الأسرى الفلسطينيين السابق وفهد أبو الحاج مدير مركز أبو جهاد، بحضور المهندس عبد الباري مسلم مساعد رئيس الجامعة للشؤون الادارية والمالية، وعبد الله بركات نائب محافظ جنين، وعضوي المجلس التشريعي حسام خضر وجمال حويل، وسلام الطاهر مديرة التربية والتعليم في جنين، وأحمد نعيرات منسق العلاقات العامة في مركز أبو جهاد، وعدد كبير من ممثلي المؤسسات الرسمية والأهلية والأسرى المحررين.
وألقى فهد أبو الحاج مدير المركز خلال الافتتاح كلمة قدم فيها شكره لكل من ساهم في انجاح المعرض، مهدياً اياه للماجدات والمناضلين داخل السجون الاسرائيلية، والى شهداء شعبنا الفلسطيني، وأشار الى أن تنظيم هذا المعرض جاء ضمن فعاليات المركز لتقديمه ضمن جولة في عدد من المناطق للجمهور الفلسطيني داخل الوطن، وللجمهور العربي والدولي خارجه، لعرض معاناة الأسرى في اطار السعي الى الحرية وبناء الدولة.
من جهته عبر الدكتور عدلي صالح رئيس الجامعة في كلمته عن سعادته بوجود هذا المعرض واحتضانه في حرم الجامعة، الذي نقدم من خلاله جزء يسير من الدين في رقابنا تجاه الحركة الأسيرة وتجاه أبطالنا أسرى الحرية في السجون الإسرائيلية.
أما أحمد أبو السكر فقد قال في كلمته: نحن هنا اليوم كي نقول أين العدالة؟ والى متى سيبقى أسرانا في سجون الاحتلال؟ هؤلاء الذين ضحوا بحريتهم من أجل حريتنا، ومن أجل استرداد الأرض المغتصبة، والوطن المغتصب، وحمل أبو السكر كافة أطياف المجتمع الفلسطيني مسؤولية هؤلاء الأسرى الذين يجب أن نقدم لهم واجبهم على أكمل وجه.
وفي كلمة محافظ جنين التي القاها نائبه عبد الله بركات، قال: أن أربعين سنة والجرح ينزف من خاصرة شعبنا، ومعركة الأسرى التي أرادها العدو مقبرة للأحياء، صنعناها نحن مدرسة للقادة والمناضلين، وأضاف أن الحركة الأسيرة تستحق منا كل التضحية والاحترام، إذ قدموا قوافل الشهداء عندما رفضوا الركوع في معارك الأمعاء الخاوية.
وبعد حفل الاحتفال تجول الضيوف في أجنحة المعرض التي تضمنت مراحل عملية الاعتقال والتعذيب النفسي والجسدي، وعمليات اعتقال الأطفال والنساء، وقضية الإعدامات الميدانية بحق الأسرى كعملية اعدام منفذي عملية الباص 300 سنة أربعة وثمانين، كما ضم زاوية لعمداء الأسرى الفلسطينيين احتوت على بوسترات لعميد الأسرى نائل البرغوثي وعميدة الأسيرات آمنة منى، كما احتوى المعرض على زوايا للمشغولات الفنية والاعمال اليدوية للأسرى، وزاوية فنية من انتاج فنانين فلسطينيين تجسد قضية الأسرى في رسالة توضح ضرورة توظيف الفنون في الدفاع عن الحركة الأسيرة، بالاضافة الى زاوية للانتاجات الأدبية والفكرية للأسرى.
وقص شريط الافتتاح الدكتور عدلي صالح رئيس الجامعة وأحمد جبارة أبو السكر عميد الأسرى الفلسطينيين السابق وفهد أبو الحاج مدير مركز أبو جهاد، بحضور المهندس عبد الباري مسلم مساعد رئيس الجامعة للشؤون الادارية والمالية، وعبد الله بركات نائب محافظ جنين، وعضوي المجلس التشريعي حسام خضر وجمال حويل، وسلام الطاهر مديرة التربية والتعليم في جنين، وأحمد نعيرات منسق العلاقات العامة في مركز أبو جهاد، وعدد كبير من ممثلي المؤسسات الرسمية والأهلية والأسرى المحررين.
وألقى فهد أبو الحاج مدير المركز خلال الافتتاح كلمة قدم فيها شكره لكل من ساهم في انجاح المعرض، مهدياً اياه للماجدات والمناضلين داخل السجون الاسرائيلية، والى شهداء شعبنا الفلسطيني، وأشار الى أن تنظيم هذا المعرض جاء ضمن فعاليات المركز لتقديمه ضمن جولة في عدد من المناطق للجمهور الفلسطيني داخل الوطن، وللجمهور العربي والدولي خارجه، لعرض معاناة الأسرى في اطار السعي الى الحرية وبناء الدولة.
من جهته عبر الدكتور عدلي صالح رئيس الجامعة في كلمته عن سعادته بوجود هذا المعرض واحتضانه في حرم الجامعة، الذي نقدم من خلاله جزء يسير من الدين في رقابنا تجاه الحركة الأسيرة وتجاه أبطالنا أسرى الحرية في السجون الإسرائيلية.
أما أحمد أبو السكر فقد قال في كلمته: نحن هنا اليوم كي نقول أين العدالة؟ والى متى سيبقى أسرانا في سجون الاحتلال؟ هؤلاء الذين ضحوا بحريتهم من أجل حريتنا، ومن أجل استرداد الأرض المغتصبة، والوطن المغتصب، وحمل أبو السكر كافة أطياف المجتمع الفلسطيني مسؤولية هؤلاء الأسرى الذين يجب أن نقدم لهم واجبهم على أكمل وجه.
وفي كلمة محافظ جنين التي القاها نائبه عبد الله بركات، قال: أن أربعين سنة والجرح ينزف من خاصرة شعبنا، ومعركة الأسرى التي أرادها العدو مقبرة للأحياء، صنعناها نحن مدرسة للقادة والمناضلين، وأضاف أن الحركة الأسيرة تستحق منا كل التضحية والاحترام، إذ قدموا قوافل الشهداء عندما رفضوا الركوع في معارك الأمعاء الخاوية.
وبعد حفل الاحتفال تجول الضيوف في أجنحة المعرض التي تضمنت مراحل عملية الاعتقال والتعذيب النفسي والجسدي، وعمليات اعتقال الأطفال والنساء، وقضية الإعدامات الميدانية بحق الأسرى كعملية اعدام منفذي عملية الباص 300 سنة أربعة وثمانين، كما ضم زاوية لعمداء الأسرى الفلسطينيين احتوت على بوسترات لعميد الأسرى نائل البرغوثي وعميدة الأسيرات آمنة منى، كما احتوى المعرض على زوايا للمشغولات الفنية والاعمال اليدوية للأسرى، وزاوية فنية من انتاج فنانين فلسطينيين تجسد قضية الأسرى في رسالة توضح ضرورة توظيف الفنون في الدفاع عن الحركة الأسيرة، بالاضافة الى زاوية للانتاجات الأدبية والفكرية للأسرى.