عقدت حركة الشبيبة الطلابية في الجامعة العربية الأمريكية ندوة سياسية بعنوان آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية قدمها القيادي في حركة فتح عضو المجلس التشريعي السابق، ورئيس لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين حسام خضر، بحضور الدكتور حماد حسين أستاذ العلوم السياسية والتاريخ في الجامعة، وعلي كميل منسق الشبيبة الطلابية، وعدد من طلبة الجامعة.
وافتتح اللقاء بكلمة ترحيبية للدكتور حماد حسين، رحب فيها بالقيادي حسام خضر وبالحضور، مؤكداً على أهمية مثل هذه اللقاءات لتوعية الطلبة بتاريخ الحركة الوطنية، والاطلاع على الأوضاع السياسية الراهنة، وتوعية الطلبة حول المستقبل السياسي الفلسطيني.
وفي كلمته قال حسام خضر أن تعارض المصالح واختلاف الآراء لدى فتح وحماس تسبب في حدوث الانقسام الداخلي، وعمل على إعطاء إسرائيل الفرصة للإمعان في احتلالها للأراضي الفلسطينية، إذ استغلت هذه المرحلة لمصادرة المزيد من الأراضي، وتسمين المستوطنات القائمة، وتسريع عملية هدم البيوت والتضييق على المواطنين في القدس ضمن مسلسل تهويد المدينة المقدسة.
كما تحدث عن الآليات التي من شأنها أن تعيد الوفاق الوطني قائلاً نحن بحاجة لمواقف صادقة تعمل على تغليب المصلحة الوطنية على المصلحتين التنظيميتين كما أوصى الطلبة بالجد والاجتهاد لكي نستطيع الوصول لأهدافنا الشرعية أسوة بباقي الشعوب التي ناضلت للتحرر من الاحتلال.
بدوره أكد علي كميل منسق حركة الشبيبة الطلابية في الجامعة، على وجود سلسلة من الندوات التي تستعرض الكثير من قضايا الشعب الفلسطيني وما يتعرض له من حملات دهم وتفتيش واعتقال، وقال إن مثل هذه الندوات لها دور كبير في تحقيق التواصل والتفاهم الفكري بين الطلبة والمجتمع الفلسطيني وتقدم باسم الحركة بالشكر والتقدير للمناضل حسام خضر لحضوره إلى الجامعة والتفاعل مع طلبتها.
وبعد نهاية الدورة اجتمع خضر مع فتحي اعمور مدير العلاقات الدولية والعامة في الجامعة، حيث تباحثوا في سبل التعاون بين الجامعة ولجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين في إقامة نشاطات للتوعية بحقوق اللاجئين.