استمرار قبول طلبات الإلتحاق !!
" اوصيكم بتطوير اللغة الإنجليزية كونها محطة مفصلية في عالم الاعمال اليوم، كما ان مهارات الحاسوب تعتبر من اساسيات الحصول على وظيفة مناسبه وعلى رأس المهارات التي يطلبها سوق العمل هي التميز والاحترافية في مهارات الاتصال والتواصل، لذا اعملوا على تطوير قدراتكم ومهاراتكم بشكل مستمر فمن لا يتقدم سيتقادم بالضرورة"
جانب من الورشة
استضاف قسم شؤون الخريجين بعمادة شؤون الطلبة ا. فالح أبو عره نائب الرئيس للشؤون الإدارية والمالية في ورشة متخصصة للحديث عن " كيفية عمل مقابلة عمل احترافية "، وذلك ضمن البرنامج التدريبي " مهارات البحث عن عمل" الذي يقدمه المدرب ا. سعيد أبو معلا بحضور العشرات من الطلبة المقبلين على التخرج من مختلف الكليات والبرامج الدراسية.
وقد ابتدأ ا. فالح مداخلته بالحديث عن أهمية التحضير من قبل الخريجين لتلك المقابلات بداية من مرحلة ما قبل المقابلة وصولا الى يوم المقابلة وانتهاء بمرحلة ما بعد المقابلة، وذلك من خلال جمع معلومات رئيسية عن المؤسسة، وتحضير الوثائق والشهادات المطلوبة وتجهيز اللباس المهني بما يتناسب مع توجهات المؤسسة. موضحا أهمية التحضير من خلال محاكاه مقابلات العمل في تخفيف التوتر واثراء التجربة، فلا يوجد مقابلة عمل فاشلة انما هي تجارب يمكن ان نبني عليها ونستفيد منها في المرات القادمة.
وشدد أبو عرّه للمشاركين ان سوق العمل اليوم وفي ظل محدودية السوق وقلة الوظائف يولي أهمية كبيره للمهارات التي يمتلكها الخريج، لذا فحرّي بالخريجين ان يعملوا على تنمية مهاراتهم وتطوير قدراتهم لضمان الحصول على عمل لائق، وخاطب الخريجين قائلا " اوصيكم بتطوير اللغة الإنجليزية كونها محطة مفصلية في عالم الاعمال اليوم، كما ان مهارات الحاسوب تعتبر من اساسيات الحصول على وظيفة مناسبه وعلى رأس المهارات التي يطلبها سوق العمل هي التميز والاحترافية في مهارات الاتصال والتواصل، لذا اعملوا على تطوير قدراتكم ومهاراتكم بشكل مستمر فمن لا يتقدم سيتقادم بالضرورة"
كما تطرق ا. فالح أبو عرّه الى الأسئلة التي يتم طرحها في مقابلات العمل وأنواع تلك الأسئلة وكيفية الإجابة عليها بصوره احترافية ومميزه، مقدما النصح والإرشاد بخصوص عدد من السلوكيات التي يجب ان تؤخذ بعين الاعتبار لضمان اجتياز المقابلة بنجاح.
يذكر أن البرنامج التدريبي "مهارات البحث عن عمل " هو برنامج تدريبي مجاني تقدمه الجامعة لطلبتها المقبلين على التخرج بهدف تمكينهم من جسر الفجوة بين البيئة الجامعية ذات الطابع النظري الأكاديمي، وبين بيئة العمل التي تتطلب نوعاً مغايراً من المهارات والقدرات العملية التي يتطلبها سوق العمل والتي تتغير باستمرار نتيجة التسارع الكبير في عالم الأعمال.
