عقَد القائمون على مشروع العمل عن بعد من مؤسسة شركاء في التنمية المستدامة سلسلة مقابلات لعشرات الطلبة والخريجين من الجامعة العربية الامريكية الراغبين بالانضمام للمشروع والذي ستنفذه مؤسسة شركاء في التنمية المستدامة وبالشراكة مع مؤسسة التعاون وبتمويل من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي ضمن برنامج تمكين الشباب.
وضمت لجنة المقابلات كل من بدر الهدهد مدير البرامج بمؤسسة شركاء في التنمية المستدامة وكميل الخالدي منسق البرامج الشبابية بالمؤسسة حيث كان باستقبالهم الدكتور بشار دراغمة عميد شؤون الطلبة وبلال الأشقر رئيس قسم شؤون الخريجين.
واكد الدكتور دراغمة على ايمان الجامعة بأهمية مثل هذه البرامج في صقل تجربة الطلبة وتعزيز مهاراتهم المختلفة وتشجيعهم على إيجاد فرص عمل بطرق خلّاقة لتجاوز محدودية الوظائف مقارنة بأعداد الخريجين في ظل انحسار القدرة الاستيعابية لسوق العمل المحلي، مشددا على ان الجامعة تسعى بكل جهدها لإتاحة الفرص للشباب لتطبيق المعارف المكتسبة وتحويلها إلى خبرات عملية تجعل منهم مصدرا هاما للتطوير الاقتصادي والاجتماعي ليساهموا في تحقيق ذواتهم وتطوير مجتمعهم وبناء دولتهم.
بدوره شكر بدر الهدهد الجامعة على تعاونها الكبير واستعدادها الدائم لإشراك طلبتها وخريجيها ببرامج تدريبية متنوعه لضمان تنوع خبراتهم وتميزهم، اما بخصوص المشروع أوضح الهدهد ان الهدف الرئيس لمشروع " العمل عن بعد- منصة View " يتمثل في خلق فرص عمل للشباب الفلسطيني من خلال تأهيلهم وتوفير فرص عمل، حيث يتبنى المشروع منهجية العمل عن بعد لتأهيل الشباب الفلسطيني وتمكينهم ليصبحوا قادرين على تلبية احتياجات الشركات في المنطقة الإقليمية والعالمية ضمن الأعمال التي يمكن تنفيذها عن بعد، مؤكدا انه المشروع سيساهم في توفير بيئة للشباب للبدء بتسويق خدماتهم في السوق الخارجي والمحلي ليقلل من نسبة البطالة ويخلق فكراً جديداً يؤسس لثقافة فلسطينية قائمة على الإنتاجية وعدم الإستسلام للظروف المحيطة بهم.
وعن مراحل المشروع أوضح كميل الخالدي ان تنفيذ المشروع سيتضمن عدة مراحل بدءا ب إنشاء منصة تكون وسيطا بين الشباب الفلسطيني والمنصات العالمية للعمل عن بعد مرورا بتطوير تطبيق محمول لتيسير عملية التواصل والتسويق للعمل عن بعد. وتوفير عقود عمل للشباب المشاركين في المشروع، وصولا لتأهيل 300 شاب خريج في مجالات تقنية محددة تتناسب والأعمال المطلوبة على المنصات.، إضافة لتأهيل 300 شاب خريج على مهارات التوظيف ليكونوا منافسين في السوق العالمي والمحلي.