الثلاثاء, مارس 3, 2009
احتفلت الجامعة العربية الأمريكية في جنين بافتتاح مختبرات تعليم اللغات بالوسائط المتعددة، وهي الأولى من نوعها في فلسطين، وذلك ضمن صندوق تطوير الجودة الممول من البنك الدولي والاتحاد الأوروبي والمنفذ في وزارة التربية والتعليم العالي.
وأقيم حفل الافتتاح بحضور الدكتور محمد اشتية رئيس مجلس أمناء الجامعة، ويوسف عصفور رئيس مجلس ادارة شركة الجامعة، وعدد من أعضاء مجلس الادارة، وقدورة موسى محافظ محافظة جنين، وأمجد خليلي ممثل صندوق تطوير الجودة، وأحمد خليل ممثل وحدة تنسيق المشاريع في وزارة التربية والتعليم العالي، وممثلين عن المؤسسات الرسمية والأهلية في محافظة جنين، حيث كان في استقبالهم الدكتور عدلي صالح رئيس الجامعة، ونواب ومساعد الرئيس وعمداء الكليات ومدراء الدوائر الادارية.
وبدأ الحفل بكلمة للدكتور عدلي صالح رئيس الجامعة، قال فيها، يسعدني ان التقيكم اليوم بمناسبة اضافة لبنه جديدة لهذا الصرح العلمي، المتمثلة بانجاز مختبر اللغات ذات الوسائط المتعددة، حيث ياتي هذا الجهد متناغماً مع فلسفة الجامعة القائمة على استخدام ادوات التكنولوجيا الحديثة لاغناء العلمية التعليمية وتعزيزها، وخاصة تلك المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات، الذي ياتي بالشراكة مع المؤسسات الوطنية والدولية التي تهدف للارتقاء بمؤسسات التعليم العالي ومخرجاته من الكوادر والكفاءات العلمية والمهنية، وياتي هذا الجهد ايضا في سياق الربط بين ما تتم ممارسته في الحرم الجامعي من تأهيل وتدريب وبحث علمي، بالاحتياجات والمتطلبات التنموية على طريق انجاز المشروع الوطني ببناء الدولة الفلسطينية الحديثة بكافة مؤسساتها واطرها في شتى المجالات على اساس علمي ومنهجي.
وأضاف الدكتور صالح قائلاً، يخرج هذا المشروع الى حيز الوجود بفضل جهد فريق من الزملاء على مدى ثلاثة اعوام في ثلاث ادارات متعاقبه لمركز اللغات وتحت اشراف الدكتور زكي صالح، وللعمل الدؤوب من قبل اعضاء فريق صندوق تطوير الجودة، الذين واكبوا مراحل انجاز هذا المشروع وقدموا المشورة لدى التخطيط له وتنفيذه.
واختتم الدكتور صالح كلمته بالاشارة الى أن الجامعة تمضي من نجاح الى نجاح من خلال تنفيذ منظومة من الاجراءات والفعاليات التطويرية في خطتها لتبوء موقع متقدم في مجال التعليم العالي بكافة مستوياته، وبذلك تكون الجامعة اداة للتنمية الوطنية الشاملة، الهادفة الى الارتقاء والنماء الاقتصادي من جهة، والى التحرر من نير الاحتلال البغيض من جهة اخرى.
كما ألقى الدكتور زكي صالح نائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والتطوير، والمشرف على المشروع، كلمة قال فيها، تجسيداً لرؤية الجامعة باستخدام التكنولوجيا في العملية التعليمية، قام فريق من العاملين في مركز اللغات باعداد المشروع، الذي فاز بالمنحة المقدمة من البنك الدولي والاتحاد الأوروبي لدعم قطاع التعليم في فلسطين من خلال صندوق تطوير الجودة في وزارة التربية والتعليم العالي، حيث فاز المشروع بمنحة مقدارها مئتان وخمسون الف دولار، لتجهيز مختبرين بستة وعشرين جهاز حاسوب لكل منهما، ومزودة بأحدث الوسائط المستخدمة في التعليم، وهذه المختبرات هي الأولى في فلسطين، مما يجعل الجامعة العربية الأمريكية السباقة في هذا المجال.
وحول طبيعة عمل المشروع، قال الدكتور زكي صالح، أنه ومن خلال المختبرين يقوم مدرسو اللغات باستخدام هذه التكنولوجيا بطريقة تفاعلية، حيث تعرض المادة التعليمية على أجهزة الطلبة بشكل مكتوب أو مرئي أو مسموع، أو بمزيج من هذه الوسائط، ويقوم الطلبة بفحص قدراتهم اللغوية من خلالها، ليقوم نظام المختبرات بعد ذلك بتصحيح اجابات الطلبة بشكل مكتوب لتطوير قدراتهم الكتابية، وبشكل مسموع لتطوير قدراتهم اللفظية، وبشكل مرئي لترسيخ استيعابهم، كما يمكن استخدام هذه المختبرات لتعليم عدد من المواضيع العلمية.
كما اكد أنه ومن خلال هذا المشروع، ومشاريع أخرى قادمة، تتعهد الجامعة العربية الأمريكية بالعمل على تحقيق أهدافها وتجسيد رسالتها المبنية على التميز وأن تبقى السباقة في استخدام أحدث الوسائل التعليمية وأكثر البرامج ملاءمةً لحاجات المجتمع الفلسطيني.
وفي كلمته عبر الدكتور محمد اشتية عن سعادته من أن الجامعة العربية الأمريكية في حالة صعود مستمر، من خلال الخدمات التي تقدمها للطلبة والمجتمع، وقال أن التعليم في فلسطين يمثل استراتيجية بقاء للشعب الفلسطيني، والانسان الفلسطيني عندما فقد أرضه، أصبح رمز ثروته عدد المتعلمين من أبناء ولذلك الجامعة العربية الأمريكية كاحد الركائز في محافظة جنين، تشع على المجتمع ونريد من المجتمع أيضاً أن يشع عليها، ولكن الأساس هو أن بقعة التنوير هذه –الجامعة- أن تشع على المجتمع بكل القضايا التي يجب أن تعمل بها.
كما طلب الدكتور اشتية من الدكتور صالح رئيس الجامعة ومن ادارتها، في ظل أن 83% من طلبة فلسطين يتجهون للتخصصات الاجتماعية، أن تشكل الجامعة العربية الأمريكية استثناء، ويكون التركيز على التكنولوجيا والعلوم، لأننا كفلسطينيين لا يمكن أن نسير وراء الشعوب، بل علينا أن نقفز، لأن العالم يسير قبلنا بأربعين سنة، ولذلك يجب أن نقفز حتى نتمكن من السير معهم، وهذه القفزة يجب أن تكون نوعية، ونحن أكدنا لوزارة التربية ان لا يهمنا عدد الخريجين، بل يهمنا نوعيتهم، ويجب أن تعطينا مدخلات التعليم مخرجات استثنائية، لأننا نعيش في مرحلة استثنائية.
وفي نهاية كلمته، قدم الدكتور اشتية شكره لكل القائمين على المشروع، والدكتور عدلي صالح رئيس الجامعة، والمستثمرين في الجامعة، الذين شكلوا بأموالهم حالة تنموية للفلسطينيين، حيث استثمروا رأس المال الوطني في الوطن وليس خارجه.
وبعد انتهاء الكلمات قام كل من الدكتور محمد اشتية، والسيد يوسف عصفور، والدكتور عدلي صالح، والسيد قدورة موسى، بقص شريط الافتتاح للمختبرات، ومن ثم قدم المشرفون على المختبر، ثلاثة عروض عملية عن طريقة عمل المختبر و وظائفه، والوسائل المستخدمة فيه.
وأقيم حفل الافتتاح بحضور الدكتور محمد اشتية رئيس مجلس أمناء الجامعة، ويوسف عصفور رئيس مجلس ادارة شركة الجامعة، وعدد من أعضاء مجلس الادارة، وقدورة موسى محافظ محافظة جنين، وأمجد خليلي ممثل صندوق تطوير الجودة، وأحمد خليل ممثل وحدة تنسيق المشاريع في وزارة التربية والتعليم العالي، وممثلين عن المؤسسات الرسمية والأهلية في محافظة جنين، حيث كان في استقبالهم الدكتور عدلي صالح رئيس الجامعة، ونواب ومساعد الرئيس وعمداء الكليات ومدراء الدوائر الادارية.
وبدأ الحفل بكلمة للدكتور عدلي صالح رئيس الجامعة، قال فيها، يسعدني ان التقيكم اليوم بمناسبة اضافة لبنه جديدة لهذا الصرح العلمي، المتمثلة بانجاز مختبر اللغات ذات الوسائط المتعددة، حيث ياتي هذا الجهد متناغماً مع فلسفة الجامعة القائمة على استخدام ادوات التكنولوجيا الحديثة لاغناء العلمية التعليمية وتعزيزها، وخاصة تلك المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات، الذي ياتي بالشراكة مع المؤسسات الوطنية والدولية التي تهدف للارتقاء بمؤسسات التعليم العالي ومخرجاته من الكوادر والكفاءات العلمية والمهنية، وياتي هذا الجهد ايضا في سياق الربط بين ما تتم ممارسته في الحرم الجامعي من تأهيل وتدريب وبحث علمي، بالاحتياجات والمتطلبات التنموية على طريق انجاز المشروع الوطني ببناء الدولة الفلسطينية الحديثة بكافة مؤسساتها واطرها في شتى المجالات على اساس علمي ومنهجي.
وأضاف الدكتور صالح قائلاً، يخرج هذا المشروع الى حيز الوجود بفضل جهد فريق من الزملاء على مدى ثلاثة اعوام في ثلاث ادارات متعاقبه لمركز اللغات وتحت اشراف الدكتور زكي صالح، وللعمل الدؤوب من قبل اعضاء فريق صندوق تطوير الجودة، الذين واكبوا مراحل انجاز هذا المشروع وقدموا المشورة لدى التخطيط له وتنفيذه.
واختتم الدكتور صالح كلمته بالاشارة الى أن الجامعة تمضي من نجاح الى نجاح من خلال تنفيذ منظومة من الاجراءات والفعاليات التطويرية في خطتها لتبوء موقع متقدم في مجال التعليم العالي بكافة مستوياته، وبذلك تكون الجامعة اداة للتنمية الوطنية الشاملة، الهادفة الى الارتقاء والنماء الاقتصادي من جهة، والى التحرر من نير الاحتلال البغيض من جهة اخرى.
كما ألقى الدكتور زكي صالح نائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والتطوير، والمشرف على المشروع، كلمة قال فيها، تجسيداً لرؤية الجامعة باستخدام التكنولوجيا في العملية التعليمية، قام فريق من العاملين في مركز اللغات باعداد المشروع، الذي فاز بالمنحة المقدمة من البنك الدولي والاتحاد الأوروبي لدعم قطاع التعليم في فلسطين من خلال صندوق تطوير الجودة في وزارة التربية والتعليم العالي، حيث فاز المشروع بمنحة مقدارها مئتان وخمسون الف دولار، لتجهيز مختبرين بستة وعشرين جهاز حاسوب لكل منهما، ومزودة بأحدث الوسائط المستخدمة في التعليم، وهذه المختبرات هي الأولى في فلسطين، مما يجعل الجامعة العربية الأمريكية السباقة في هذا المجال.
وحول طبيعة عمل المشروع، قال الدكتور زكي صالح، أنه ومن خلال المختبرين يقوم مدرسو اللغات باستخدام هذه التكنولوجيا بطريقة تفاعلية، حيث تعرض المادة التعليمية على أجهزة الطلبة بشكل مكتوب أو مرئي أو مسموع، أو بمزيج من هذه الوسائط، ويقوم الطلبة بفحص قدراتهم اللغوية من خلالها، ليقوم نظام المختبرات بعد ذلك بتصحيح اجابات الطلبة بشكل مكتوب لتطوير قدراتهم الكتابية، وبشكل مسموع لتطوير قدراتهم اللفظية، وبشكل مرئي لترسيخ استيعابهم، كما يمكن استخدام هذه المختبرات لتعليم عدد من المواضيع العلمية.
كما اكد أنه ومن خلال هذا المشروع، ومشاريع أخرى قادمة، تتعهد الجامعة العربية الأمريكية بالعمل على تحقيق أهدافها وتجسيد رسالتها المبنية على التميز وأن تبقى السباقة في استخدام أحدث الوسائل التعليمية وأكثر البرامج ملاءمةً لحاجات المجتمع الفلسطيني.
وفي كلمته عبر الدكتور محمد اشتية عن سعادته من أن الجامعة العربية الأمريكية في حالة صعود مستمر، من خلال الخدمات التي تقدمها للطلبة والمجتمع، وقال أن التعليم في فلسطين يمثل استراتيجية بقاء للشعب الفلسطيني، والانسان الفلسطيني عندما فقد أرضه، أصبح رمز ثروته عدد المتعلمين من أبناء ولذلك الجامعة العربية الأمريكية كاحد الركائز في محافظة جنين، تشع على المجتمع ونريد من المجتمع أيضاً أن يشع عليها، ولكن الأساس هو أن بقعة التنوير هذه –الجامعة- أن تشع على المجتمع بكل القضايا التي يجب أن تعمل بها.
كما طلب الدكتور اشتية من الدكتور صالح رئيس الجامعة ومن ادارتها، في ظل أن 83% من طلبة فلسطين يتجهون للتخصصات الاجتماعية، أن تشكل الجامعة العربية الأمريكية استثناء، ويكون التركيز على التكنولوجيا والعلوم، لأننا كفلسطينيين لا يمكن أن نسير وراء الشعوب، بل علينا أن نقفز، لأن العالم يسير قبلنا بأربعين سنة، ولذلك يجب أن نقفز حتى نتمكن من السير معهم، وهذه القفزة يجب أن تكون نوعية، ونحن أكدنا لوزارة التربية ان لا يهمنا عدد الخريجين، بل يهمنا نوعيتهم، ويجب أن تعطينا مدخلات التعليم مخرجات استثنائية، لأننا نعيش في مرحلة استثنائية.
وفي نهاية كلمته، قدم الدكتور اشتية شكره لكل القائمين على المشروع، والدكتور عدلي صالح رئيس الجامعة، والمستثمرين في الجامعة، الذين شكلوا بأموالهم حالة تنموية للفلسطينيين، حيث استثمروا رأس المال الوطني في الوطن وليس خارجه.
وبعد انتهاء الكلمات قام كل من الدكتور محمد اشتية، والسيد يوسف عصفور، والدكتور عدلي صالح، والسيد قدورة موسى، بقص شريط الافتتاح للمختبرات، ومن ثم قدم المشرفون على المختبر، ثلاثة عروض عملية عن طريقة عمل المختبر و وظائفه، والوسائل المستخدمة فيه.