اختتمت الجامعة العربية الأمريكية في جنين احتفالاتها بتخريج الفوج السابع بتخريج طلبة كليتي العلوم الإدارية والمالية والعلوم الآداب، تحت رعاية سيادة الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن.
وحضر الحفل الختامي محافظ محافظة جنين قدورة موسى ممثلاً للرئيس، ومعالي الدكتور جهاد الوزير رئيس سلطة النقد الفلسطينية ونائب رئيس مجلس أمناء الجامعة، والمهندس زهير حجاوي نائب رئيس مجلس الإدارة، والدكتور عدلي صالح رئيس الجامعة، ونواب رئيس الجامعة ومساعده، وعمداء الكليات، وأعضاء الهيئة التدريسية، إضافة إلى عدد من ممثلي وزارات ودوائر السلطة الوطنية الفلسطينية، والمؤسسات الشعبية والقوى والفعاليات والشخصيات وأهالي الطلبة الخريجين.
وبدأت مراسم الحفل الذي تولى عرافته كل من الدكتور عباس المصري والدكتور محمد دوابشة، بدخول مواكب الخريجين وأعضاء الهيئة التدريسية وراعي الحفل الى ساحة الاحتفال، وسط تصفيق حار وزغاريد الأمهات، ومن ثم تلاوة آيات عطرة من القرآن الكريم، وعزف السلام الوطني الفلسطيني، وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء.
وألقى الدكتور جهاد الوزير نائب رئيس مجلس الأمناء كلمة تقدم في بدايتها بالتهنئة والتبريك من الطلبة الخريجين على نجاحهم الذي لم يأت إلى بجهد ومثابرة بذلوها للتزود بالعلم والمعرفة التي ستمكنهم من الانخراط في عملية النهوض بالمجتمع والمشاركة في البناء والتحرير لإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأضاف إن احتفالاتنا بهذه الكوكبة من الخريجين في جنين القسام، ما هو إلا تجسيد لانتصار على كل محاولات الشطب والنسيان، حيث كان العلم وما زال، كلمة السر لبقائنا واستمراريتنا وصمودنا ضد كل المؤامرات.
فبالعلم والقراءة على ضوء القراءة على ضوء الشموع في مخيمات التشرد والشتات، انبعث الشعب الفلسطيني من نكبته من جديد كالعنقاء، وانطلقت شرارة الثورة الفلسطينية في الفاتح من كانون أول عام 1965، بكوكبة من الشباب الفلسطيني المثقف، بقيادة كانت السباقة الى الشهادة، زرعت الكرامة في نفوسنا، ونفضت غبار النكبة لتتحول القضية من قضية لاجئين الى قضية شعب يناضل ليستعد حقوقه المسلوبة.
وتلا ذلك القاء كل من الدكتور عدلي صالح رئيس الجامعة، وعطوفة قدورة موسى ممثل الرئيس، والطالبة الأولى على الجامعة آلاء نسيبة كلماتهم للحفل، وتكريم الطلبة الأوائل على الكليات، ومن ثم تسليم الشهادات للخريجين، وهم