Announcement iconاستمرار قبول طلبات الإلتحاق !!
للفصل الدراسي الثاني من العام الأكاديمي 2019\2020

الجامعة العربية الأمريكية تفوز بالمركزين الثاني والرابع في مسابقة كأس التخيل العالمية

الأحد, مايو 16, 2010

فازت الجامعة العربية الأمريكية بالمركزين الثاني والرابع في مسابقة كأس التخيل 2010 التي تنظمها شركة مايكروسوفت سنوياً، التي تعنى بالابتكارات في مجال تكنولوجيا المعلومات للطلبة الجامعيين، حيث تؤهل هذه المسابقة للتصفيات العالمية التي ستعقد في مدينة وارسو في بولندا في شهر تموز من العام الجاري.


 


حيث شاركت الجامعة هذا العام في المسابقة التي عقدت في جامعة بوليتكنيك الخليل، بفريقين من طلاب كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات، قدموا مشاريع تكنولوجية طلابية مبتكرة تساهم في حل المشاكل العالمية التي طرحتها الأمم المتحدة في للعام 2010، كالتعليم والصحة والفقر والبيئة.


 


وأعد المشروع الذي فاز بالمركز الثاني الذي حمل عنوان Embroid-تطريز الطالبة شذى طحاينة طالبة السنة الثالثة في تخصص تكنولوجيا المعلومات المحوسبة في الكلية تحت إشراف المهندس سامي عوض مدير مركز حسيب الصباغ للتميز بتكنولوجيا المعلومات في الجامعة، ويهدف المشروع إلى المساهمة في حل مشكلة الفقر عند السيدات، وتحسين مستوى الدخل لديهن، والحفاظ على فن التطريز من خلال إضافة بعد جديد لهذا الفن الفلسطيني العريق.


 


حيث قامت الطالبة طحاينة من خلال المشروع بتطوير برنامج حاسوب يحول الصور الطبيعية كما هي إلى نموذج تطريز، وبأي حجم كان، مع اختيار عدد الألوان المستخدمة في التطريز، والتي تتناسب مع ألوان الخيوط المتوفرة، كما يوفر البرنامج إمكانية اختيار نمط معين يستخدم كإطار لنموذج التطريز، وهذا الإطار يعبر عن الخصوصية التراثية والثقافية والفلكلورية لكل منطقة جغرافية من المناطق الفلسطينية.


 


وقال المهندس عوض أن المشروع لاقى إعجابا كبيراً من لجنة التحكيم المشكلة من مجموعة من الخبراء والمؤسسات المتخصصة في تكنولوجيا المعلومات، والحضور والقائمين على المسابقة، للفكرة الإبداعية التي يتضمنها، ولإمكانية مساهمته في الحفاظ على التراث والفلكلور الفلسطيني.


 


أما المشروع الفائز بالمركز الرابع وهو بعنوان مزارعي فلسطين Pal Farmers والذي أعده كل من الطلبة نعيم خليل وكرم يعاقبة وابراهيم كميل تحت إشراف الدكتور معاذ صبحة رئيس قسم الوسائط المتعددة في كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات في الجامعة، فيهدف الى تنظيم الزراعة في فلسطين بالإضافة إلى أنة قابل للتطبيق في أي دولة في العالم.


 


ويقوم البرنامج كما قال الدكتور معاذ صبحة بتقديم النصح للمزارع لزراعة المنتج المناسب في موسم معين والكمية المراد زراعتها،  بالاعتماد على مدخلات إحصائية من الجهة المنفذة بتحديد حاجة السوق المحلي لكل منتج زراعي (أو حيواني) وبناءً على منطقته الجغرافية و طبيعة أرضه والمصادر المتاحة في منطقته، بالإضافة الى الفصل من السنة.


 


كما يقوم البرنامج بمتابعة المزارع عن طريق الرسائل القصيرة SMS والبريد الإلكتروني ويرسل له نشرات وتحذيرات ونصائح ومستجدات تفيده لتحاشي أمراض أو معالجة أمراض إضافة إلى التنبيه للمواسم ومتغيرات السوق.


ويمكن البرنامج المزارعين من التواصل مع بعضهم البعض عن طريق المحاورة المباشرة (Chat) وعن طريق صندوق بريد لكل مزارع مشترك هذا بالإضافة إلى أي معلومة موجودة على المعلومات الشخصية المسموح برؤيتها عن الشخص (Profile) مثل ارقام هاتف أو عنوان. كما ويمكن البرنامج المزارعين من التواصل مع التجار المحليين والمصدرين بشكل مباشر وعقد صفقات مبدئية عن طريق البرنامج.


 


وأشار الدكتور صبحة إلى أنه تمت برمجة البرنامج بطريقة تمكن من وضعه على الإنترنت لتمكن الأشخاص المعنيين من إستخدامه في أي مكان يتواجدون فيه كما ويمكن تطوير البرنامج ليتم إدراجه على الهاتف الجوال ليمكن شريحة أكبر من الناس من إستخدامة.


 


أما عن الخطط المستقبلية لتطوير البرنامج فقد ذكر الدكتور صبحة أنه ينوي ربطه بالنظام الإلكتروني للخرائط الجغرافية GIS وعكس ذلك على الخرائط الموجودة في البرنامج لمتابعة الإنتاج في فلسطين. كما وأضاف الدكتور صبحة أن البرنامج سيطور بحيث يدير نفسه ذاتيا بدرجة عاليه مستفيداً من المدخلات السنوية والمخرجات مربوطاً بكل المتغيرات المؤثرة على الإنتاج الزراعي والحيواني في المنطقة المطبق عليها.


 


أما عن تأثير البرنامج على المجتمع الفلسطيني فقد ذكر الدكتور معاذ أن المجتمع الفلسطيني يعتمد بشكل كبير على الزراعة وان المزارع الفلسطيني يواجه تحديات منها أن المنتجات في بعض الأحيان يتم إتلافها لتدني سعرها بالسوق المحلي مع العلم أنه قد يكون حاجة لهذا المنتج في سوق مجاورة، بالإضافة إلى حاجة المزارعين للإرشاد المتواصل مما يعزز الإقتصاد الفلسطيني.