نظم مكتب نائب رئيس الجامعة للشؤون المجتمعية، وكلية الحقوق، ورشة عمل لطلبة الكلية بعنوان “الحق في التعليم، بالتعاون مع الهيئة المستقلة لحقوق الانسان.
تهدف الورشة اطلاع الطلبة على القوانين الدولية والفلسطينية الداعية الى أحقية كل فلسطيني بالتعليم، والقوانين الداعمة لذوي الإعاقة وأحقيتهم في التعليم.
بحضور الاستاذ في كلية الحقوق الأستاذ محمد جرادات، ومسؤولة قسم الدورات في مركز التعليم المستمر شذى الأحمد، ومدير مكتب الهيئة المستقلة لحقوق الانسان في جنين الأستاذ محمد الكممجي، ورئيس الاتحاد العام للأشخاص ذوي الإعاقة في فلسطين رفيق أبو سيفين، ومنسق وحدة الضغط والمناصرة في الإغاثة الطبية الفلسطينية أنور تركمان.
وافتتحت الورشة مسؤولة قسم الدورات في مركز التعليم المستمر شذى الأحمد مرحبة بالضيوف، واشارت ان الجامعة تسعى الى توطيد العلاقات مع المؤسسات واستضافتهم ليستفيد الطلبة من خبرات هذه المؤسسات والعاملين فيها.
بينما أكد الأستاذ في كلية الحقوق الأستاذ محمد جرادات على أهمية الورشة، وخاصة انها تتعلق بحقوق الفلسطينيين في التعليم، داعيا الطلبة الى الاستفادة من ذوي الخبرة.
بدوره، قدم مدير مكتب الهيئة المستقلة لحقوق الانسان في جنين محمد الكممجي شرحا مفصلا عن المؤسسة باعتبارها هيئة وطنية، متطرقا الى حقوق الانسان التي تطرقت اليه المواثيق الدولية والتشريعات الوطنية، واكد على حق الانسان في التعليم ومجانيته والزاميته حتى المراحل الأساسية، مشيرا الى ان القانون الذي تسير عليه السلطة الوطنية الفلسطينية هو قانون اردني قديم يتحدث عن سياسات تعليمية قديمة، ويجب الاستناد الى القانون الفلسطيني الأساسي الذي اكد في الباب الثاني باب الحقوق والحريات عن حق كل فرد بالتعليم في الجامعات والمعاهد الحكومية ونصطدم انه يوجد في فلسطين فقط جامعتين حكومتين.
من جانبه، تطرق رئيس الاتحاد العام للأشخاص ذوي الإعاقة في فلسطين رفيق أبو سيفين الى العنف الاسري وما يتعرض له الأشخاص ذوي الإعاقة سواء كانوا اناثا او ذكورا، مؤكدا على ضرورة وقوف كافة المؤسسات الحكومية والأهلية والأمنية الى جانب هذه الفئة وتوعية المجتمع، مشيرا الى ان نسبة من المجتمع تنظر الى الشخص المعاق نظرة عطف وعجز وليس كتكافؤ وبمنظور حقوقي وتوفير العيش الكريم له كفله القانون الفلسطيني الأساسي والاتفاقيات الدولية.
بينما قدم منسق وحدة الضغط والمناصرة في الإغاثة الطبية الفلسطينية أنور تركمان نبذة عن التأهيل المجتمعي الذي انطلق عام 1992 بالشراكة مع الإغاثة الطبية الفلسطينية وجمعية أصدقاء المريض، موضحا ان التأهيل انطلق لتلبية الاحتياجات الأساسية والضرورية الهادفة لتحقيق الدمج الاجتماعي الشامل للأشخاص ذوي الإعاقة في كافة مرافق الحياة من خلال الزيارة المنزلية والأنشطة الاجتماعية والوقائية.