الجامعة تنظم ندوة حول دور الفنون الادائية في بناء الانسان- فرقة الفنون الشعبية نموذجا

افتتح الندوة، ممثل مؤسسة تامر احمد عمارنة الذي شكر الجامعة على تنظيم الندوة، بينما أكد المحاضر في قسم اللغة العربية والاعلام في الجامعة الأستاذ سعيد أبو معلا على أهمية الفنون الادائية في نقل الرسالة الإنسانية، مشيرا الى أهمية هذه الندوة والتعرف على فرقة الفنون الشعبية الفلسطينية، موضحا ان الفنون الادائية لا يمكن عزلها عن تراثنا ولها علاقة بالتعبير الديمقراطية كما انه مرتبط بالتنمية، مشيرا الى ان الجامعة تهتم بشكل كبير في الجانب الفني الهادف الذي يعزز الهوية الفلسطينية والتراث.

بينما قدم كلا من انس أبو عون، ونورا بكر أعضاء فرقة الفنون الشعبية الفلسطينية شرحا تفصيليا عن تأسيس الفرقة التي انطلقت عام 1979، مشيرين الى اول نشاط لها قبل 38 عاما، حيث بدأت الفرقة بمبادرة من ثلاثة اشخاص شاركوا في مهرجان تراثي في جامعة بيرزيت واستمرت التجربة وتطورت حتى أصبحت مؤسسة، قدمت 15 عملا فنيا تحمل رسائل وطنية وتحررية وضرورة التمسك بالهوية والتراث الفلسطيني، وشاركت في اكثر من 500 نشاط، وتطرقوا الى رؤية واهداف الفرقة ابرزها نقل الرسالة الفلسطينية من خلال الفن الادائي، بمشاركة شرائح مختلفة من الشعب الفلسطيني والعنصر الأساسي المشارك هي المرأة تأكيدا على انها نصف المجتمع، بالإضافة الى ان التطوع جزء أساسي للانضمام الى الفرقة تأكيدا على أهمية التطوع.، كما تطرقا الى إنجازات الفرقة.

وفي ختام الندوة فتح باب النقاش والتساؤل مع الحضور من طلبة الجامعة.