Announcement iconاستمرار قبول طلبات الإلتحاق !!
للفصل الدراسي الثاني من العام الأكاديمي 2019\2020

الجامعة ووزارة الاعلام تحييان الذكرى السنوية 51 لمعركة الكرامة

السبت, مارس 30, 2019

أحيت الجامعة العربية الامريكية الذكرى السنوية 51 لمعركة الكرامة  من خلال تنظيمها ندوة سياسية بالتعاون مع وزارة الاعلام، حيث تم استضافة عضو المجلس الثوري لحركة فتح اللواء عبد الاله الاتيرة، أحد المشاركين في المعركة، بحضور ممثل وزارة الاعلام عبد الباسط خلف، وعميد الآداب الدكتور مروان أبو الرب، ورئيس قسم الثقافة العامة في كلية الآداب الدكتور جمال حنايشة، وطلبة الجامعة.

جانب من الندوة

افتتح الندوة عميد كلية الآداب الدكتور أبو الرب بكلمة رحب فيها بالحضور، واكد على أهمية الندوة التي تتحدث عن معركة اعادت كرامة العرب، مرحبا بالضيف اللواء الاتيرة الذي شارك في المعركة وتم استضافته لنقل وقائع المعركة وما كان لها من نتائج نفسية ومعنوية.

بدوره، قال رئيس قسم الثقافة العامة الدكتور جمال حنايشة ان معركة الكرامة نقطة تحول للصراع العربي الإسرائيلي واولى الانتصارات التي حققها العرب على الكيان الإسرائيلي، مؤكدا على ضرورة ان تتناقل محدثات المعركة الى الأجيال المتعاقبة.

من جهته شكر اللواء عبد الاله الاتيرة الجامعة العربية الامريكية ووزارة الاعلام على استضافته في هذه الندوة المهمة التي تتحدث عن معركة من اهم المعارك العربية وكان لها كبير النتائج وعظيمها على الامتين العربية والإسلامية.

وتطرق الى الية التأهيل للعمل الثوري قبل المعركة، وكانت هناك تاييدات من العرب وخاصة من جمال عبد الناصر الذي أكد على ضرورة استمرار النضال الفلسطيني، مشيرا الى ان عدد الفدائيين الذين شاركوا في المعركة ما يقارب 1000 فدائي، جميعهم تطوعوا من اجل تحرير فلسطين، مشيرا الى ضغوطات التي مورست بحق الفدائيين وكيف تجاوزوا هذه الضغوطات كما تطرق الى العراقيل التي واجهها الفدائيون في حياتهم قبل المعركة وخلالها.

وأشار الى ان معركة الكرامة تمثلت نتائجها بنجاح المقاومين في هزيمة جيش قال عنه انه لا يقهر، وحققوا نصرا كبيرا عليهم، بالإضافة الى تعزيز منظمة التحرير الفلسطينية والتحاق الاف الشبان الفلسطينيين الى المنظمة وبداية التدريب شبه العسكري لهم، كما ان معركة الكرامة استردت جزء من الكرامة التي فقدوها في شهر حزيران عام 1967 بالإضافة الى زيادة التأييد الدولي للمقاومة وتجلى ذلك في خروج المظاهرات الداعمة للعرب في النرويج والسويد

وفي نهاية الندوة فتح باب النقاش والاستفسار من قبل الطلبة