نظمت دائرة العلاقات الدولية والعامة في الجامعة العربية الأمريكية يوم التوظيف السنوي السابع، بمشاركة كبرى الشركات والمؤسسات الفلسطينية التي تسعى لاستقطاب المتميزين من الخريجين الجدد، برعاية من شركة جوال.
وافتتح المهندس عبد الباري مسلم مساعد رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية فعاليات يوم التوظيف بكلمة باسم أسرة الجامعة، شكر فيها شركة جوال على رعايتها ليوم التوظيف، ولاهتمامها الدائم بدعم المسيرة التعليمية، ودعم حصادها، كما رحب فيها بممثلي الشركات والمؤسسات المشاركة، معبراً عن تقديره للاهتمام الكبير الذي يبدوه تجاه خريجي الجامعة العربية الأمريكية.
وأشار المهندس مسلم إلى حرص الجامعة على بناء علاقات تواصل مستمرة ومتجددة مع كافة مؤسسات المجتمع الفلسطيني، وأضاف سنقدم لكم اليوم ثمرة جهود الجامعة من خريجي الدفعة السابعة، الذين تزودوا بما يحتاجون إليه من أساس علمي، وتدريب عملي تطبيقي في المؤسسات والشركات على اختلاف مجالاتها، ليصبحوا جاهزين للمنافسة في سوق العمل وتقديم الأفكار الرائدة والحلول المناسبة.
من جانبه عبر محمد مصطفى من دائرة العلاقات العامة في شركة جوال، عن إصرار شركة جوال على الاستمرار في نهجها في دعم خريجي الجامعات من قطاع الشباب والمساهمة في ايجاد فرص عمل مستقبلية للطلبة، ودعم مسيرتهم المهنية، إضافة إلى تعزيز دورهم في المجتمع الفلسطيني من خلال منحهم الفرص للدخول إلى الحياة المهنية.
وأشار إلى أن الفعاليات التي تربط بين الخريجين والمؤسسات الفلسطينية هامة جدا، حيث توفر فرصة لتعريف الطلبة على طبيعة العمل في الشركات، ووضع الجميع تحت مظلة واحدة، إذ أثمرت التجارب في هذا المضمار نتائج ايجابية أهمها استقطاب أعداد كبيرة من أجيال المستقبل الفذة، والتي أصبحت تشكل اليوم نواة هامة وركيزة أساسية في مجموعة الاتصالات وشركاتها، مؤكدا على أن المجموعة تعمل باستمرار على تطوير هذه الخامات وجعلها نموذجا فريدا ومميزا.
وأضاف أن شركة جوال ستساهم دائماً في دعم قطاع التعليم، والقطاع المهني، لأنها تعتبرها جزء أساسي من مسؤوليتها تجاه المجتمع الفلسطيني، الذي سيكبر و يزدهر بفضل شبابنا الواعد الذي سيساهم في رفع وطننا و دعم اقتصاده.
وقال فتحي اعمور مدير دائرة العلاقات الدولية والعامة في الجامعة أن هذا اليوم يشكل تكريساً لحرص الجامعة على ايجاد فرص عمل لخريجيها في الشركات والمؤسسات الفلسطينية والخارجية، ويشير إلى مدى اهتمام هذه الشركات بخريجي الجامعة نظراً لقدراتهم وكفاءتهم العلمية والشخصية، وللسمعة الطيبة التي يتمتعون بها من خلال عملهم في القطاعين العام والخاص، كما قدم شكره لكل عمل وساهم في تنظيم فعاليات هذا اليوم وإنجاحه.
بعد ذلك بدأ خريجي الدفعة السابعة من طلبة الجامعة بلقاء المؤسسات والشركات، حيث تم اعتماد أسلوب المقابلة المباشرة، وتقديم طلب التوظيف في نفس الوقت، مما يسمح بتعرف الطالب والمؤسسة على بعضهم مباشرة.
وقد أعرب ممثلي الشركات عن سعادتهم بالمشاركة في هذا اليوم مقدمين شكرهم العميق للجامعة على حرصها الدائم للتواصل مع كافة شرائح المجتمع الفلسطيني ومؤسساته، وعن إعجابهم بالمستوى المرتفع لخريجي الجامعة الذين تميزوا بتعليمهم الأكاديمي وقوة شخصيتهم.