استمرار قبول طلبات الإلتحاق !!
السبت, مايو 9, 2009
عقدت كلية العلوم والآداب في الجامعة العربية الأمريكية في جنين يوماً علمياً بعنوان يوم الرياضيات العلمي الأول ، بحضور الدكتور عدلي صالح رئيس الجامعة، وعالم الرياضيات والرئيس المؤسس للجامعة العربية الأمريكية الأستاذ الدكتور وليد ديب، والأستاذ ثروت زيد مدير عام الإشراف والتأهيل التربوي ممثلاً لوزيرة التربية والتعليم العالي، ونواب ومساعد رئيس الجامعة، والدكتور سائد ملاك عميد الكلية، وعصام صبيح ممثلاً لمجموعة الاتصالات الفلسطينية، وممثلين عن مديريات التربية والتعليم في الشمال، وأساتذة الرياضيات في المدارس، وطلبة المدارس، وطلبة قسم الرياضيات والإحصاء في الجامعة، برعاية من مجموعة الاتصالات الفلسطينية وبنك الأردن.
وافتتحت فعاليات اليوم بكلمة للدكتور عدلي صالح رئيس الجامعة قال فيها أن لقاءنا اليوم والذي يتم فيه التواصل مع أسرة التربية والتعليم من خلال عرض مشاركات أبناءنا وبناتنا طلبة المدارس الفلسطينية في مجال الرياضيات، يأتي منسجماً مع فلسفة الجامعة باحتضان المبدعين، ودعم مسيرتهم الشبابية والعلمية في المراحل العمرية المبكرة، وأضاف قائلاً، بالنظر إلى الدراسات التربوية حول أداء طلبة المرحلة الجامعية وما بعدها، فإن جودة مخرجات التعليم المدرسي تلعب دوراً أساسياً في تحديد مستوى هذا الأداء، وبالتالي لا بد من تضافر كافة الجهود لضمان جودة ونوعية هذا التعليم في كل مراحله.
وأشار الدكتور صالح إلى أن الجامعة العربية الأمريكية بادرت منذ نشأتها إلى تعزيز التعليم المدرسي من خلال تنفيذ برامج متعددة أهمها، تعليم اللغة الانجليزية، وبرنامج التوعية والعلاج في مجال طب الأسنان، إضافة إلى برامج دعم المكتبات المدرسية ومختبرات الحاسوب، كما يأتي يوم الرياضيات هذا بالشراكة مع أسرة التربية والتعليم، في سياق الجهود المبذولة للارتقاء بمستوى تحصيل طلبتنا في مجالي العلوم والرياضيات، وذلك على خلفية النتائج المتواضعة لطلبتنا في الاختبارات الدولية في هذين المجالين.
وثمن الدكتور صالح في كلمته الجهود التي تبذلها وزارة التربية والتعليم العالي بهذا الخصوص، حيث أولت هذه النتائج اهتماماً خاصاً في خطتها الخمسية، وأضاف إن العمل على ضمان مستوى متقدم للتحصيل في هذين المجالين للأجيال القادمة من علماء فلسطين، يأتي ضمن إطار الأمن الوطني الفلسطيني بمفهومه الشمولي، وهو متطلب سابق لأي نهضة تنموية في عصر الثقافة والمعرفة الذي تشهده البشرية.
ودعا كافة جهات الاختصاص إلى إعطاء هذا الموضوع الأهمية القصوى للوصول للأهداف المطلوبة، وأكد على أن الجامعة العربية الأمريكية تمد أياديها لهذه الجهات للشراكة في الإعداد والتنفيذ للفعاليات والنشاطات العلمية والطلابية الداعمة لها.
وتحدث الدكتور سائد ملاك عميد كلية العلوم والآداب في الجامعة في كلمته عن بدايات الجامعة التي ترافقت مع انطلاقة انتفاضة الأقصى، ورغم كل الصعوبات التي واجهتها بسبب الظروف التي فرضها الاحتلال، إلا أنها أصرت على الاستمرارية والتميز، لتصل الآن إلى أربعة آلاف طالباً وطالبة، موزعين على ستة كليات.
وقال نلتقي اليوم للبحث في موضوع تعددت تسمياته وأوصافه، فمنهم من أسماه أساس العلوم، ومنهم من أسماه لغة العلوم، وفي هذا يقول أينشتاين أن العلم بناء متعدد الظواهر، لكنه في الجوهر بناء واحد لا يتغير، إنه رياضيات في أثواب مختلفة.
وأضاف أن حجم الإقبال والمشاركة في هذا اليوم فاق توقعاتنا بكثير، حيث وصلتنا مشاركات من الطلبة والمعلمين من أكثر من مائة مدرسة من كافة محافظات الوطن، حيث تم الاختيار بينها بمهنية عالية، و وفق معايير حددتها اللجنة العلمية، مقدماً شكره لكل من قدم مشاركة، ولكل من ساهم في إنجاح هذا اليوم.
من جهته قال ممثل وزيرة التربية والتعليم العالي الأستاذ ثروت زيد أن هذا اليوم يأتي في ظل حراك تربوي تشهده المؤسسات التربوية الفلسطينية، يتمحور حول نوعية التعلم والتعليم، وإحداث نقلة تربوية تتحرر من قيود الكم وهواجسه إلى الجودة واستحقاقاتها، بما يتوافق ومهارات القرن الحالي الذي يعرف بعصر المعرفة.
وأشار إلى أن الدراسات المختلفة ونتائج الاختبارات الوطنية والدولية أظهرت أن تعليم الرياضيات في فلسطين ينبأ بخطر لا يستهان به، وأن الحاجة تقتضي إعادة النظر في كل الخطط والبرامج وأساليب التدريس وتأهيل المعلمين، وقد عكفت الوزارة على إعداد الخطط والبرامج التي تهدف إلى الارتقاء بالعملية التعليمية، وأن إستراتيجية إعداد وتأهيل المعلمين التي تم الإعلان عنها، جاءت لتجسد الشراكة بين المؤسسات التربوية الفلسطينية.
واختتم كلمته بالقول أن الحاجة تفرض علينا أن نجعل من الرياضيات فناً يتمتع بجمال وتناسق الأفكار وتسلسل المعلومات، فهي لغة لها أبجدياتها من رموز وأرقام ومنطق رياضي، متمنياً للمشاركين في اليوم العلمي التوفيق والنجاح، وأن يسهم في جعل الرياضيات نمط وطريقة تفكير، ويسهم في نوعية التعلم والتعليم.
وفي كلمته قال عصام صبيح أن مجموعة الاتصالات تهتم بفئة الشباب كونهم الطاقة المحركة لتقدم المجتمع وتنميته، وهم يمثلون الجزء الأكبر من المجتمع، كما أننا نولي قطاع الطلبة سواء على مقاعد المدارس أو الجامعات، اهتماماً خاصاً، مستعرضاً الأنشطة والبرامج التي يقدمونها لهم.
أما عالم الرياضيات والرئيس المؤسس للجامعة العربية الأمريكية الأستاذ الدكتور وليد ديب فقد تحدث في مداخلته عن نظرية تبولوجيا في الرياضيات التي من المتوقع أن تضع المفهوم الجديد للكون وشكله، كما أشار إلى أن منظمة الصحة العالمية طلبت من أحد علماء الرياضيات أن يضع تصوره لأفضل وأسوأ سيناريوهات انتشار مرض أنفلونزا الخنازير، وهي السيناريوهات التي تتحدث عنها المنظمة حالياً، وبالتالي فأن الرياضيات لها علاقة بكل شيء، من الأكبر إلى الأصغر الذي لا يرى بالعين المجردة.
ونوه الدكتور ديب إلى أن الرياضيات لها علاقة بكل العلوم، وتعمل بالشراكة معها، وهناك بعض العلماء الذين قالوا أن الرياضيات ملكة العلوم، إلا أن المصطلح الجديد الذي أطلق عليها هو علم العلوم، وأشار إلى أن الرياضيات لا ينظر إليها اليوم كعلم مستقل، بل هي في كل العلوم، وكل شيء يمكن أن نفكر به هو رياضيات.
وافتتحت فعاليات اليوم بكلمة للدكتور عدلي صالح رئيس الجامعة قال فيها أن لقاءنا اليوم والذي يتم فيه التواصل مع أسرة التربية والتعليم من خلال عرض مشاركات أبناءنا وبناتنا طلبة المدارس الفلسطينية في مجال الرياضيات، يأتي منسجماً مع فلسفة الجامعة باحتضان المبدعين، ودعم مسيرتهم الشبابية والعلمية في المراحل العمرية المبكرة، وأضاف قائلاً، بالنظر إلى الدراسات التربوية حول أداء طلبة المرحلة الجامعية وما بعدها، فإن جودة مخرجات التعليم المدرسي تلعب دوراً أساسياً في تحديد مستوى هذا الأداء، وبالتالي لا بد من تضافر كافة الجهود لضمان جودة ونوعية هذا التعليم في كل مراحله.
وأشار الدكتور صالح إلى أن الجامعة العربية الأمريكية بادرت منذ نشأتها إلى تعزيز التعليم المدرسي من خلال تنفيذ برامج متعددة أهمها، تعليم اللغة الانجليزية، وبرنامج التوعية والعلاج في مجال طب الأسنان، إضافة إلى برامج دعم المكتبات المدرسية ومختبرات الحاسوب، كما يأتي يوم الرياضيات هذا بالشراكة مع أسرة التربية والتعليم، في سياق الجهود المبذولة للارتقاء بمستوى تحصيل طلبتنا في مجالي العلوم والرياضيات، وذلك على خلفية النتائج المتواضعة لطلبتنا في الاختبارات الدولية في هذين المجالين.
وثمن الدكتور صالح في كلمته الجهود التي تبذلها وزارة التربية والتعليم العالي بهذا الخصوص، حيث أولت هذه النتائج اهتماماً خاصاً في خطتها الخمسية، وأضاف إن العمل على ضمان مستوى متقدم للتحصيل في هذين المجالين للأجيال القادمة من علماء فلسطين، يأتي ضمن إطار الأمن الوطني الفلسطيني بمفهومه الشمولي، وهو متطلب سابق لأي نهضة تنموية في عصر الثقافة والمعرفة الذي تشهده البشرية.
ودعا كافة جهات الاختصاص إلى إعطاء هذا الموضوع الأهمية القصوى للوصول للأهداف المطلوبة، وأكد على أن الجامعة العربية الأمريكية تمد أياديها لهذه الجهات للشراكة في الإعداد والتنفيذ للفعاليات والنشاطات العلمية والطلابية الداعمة لها.
وتحدث الدكتور سائد ملاك عميد كلية العلوم والآداب في الجامعة في كلمته عن بدايات الجامعة التي ترافقت مع انطلاقة انتفاضة الأقصى، ورغم كل الصعوبات التي واجهتها بسبب الظروف التي فرضها الاحتلال، إلا أنها أصرت على الاستمرارية والتميز، لتصل الآن إلى أربعة آلاف طالباً وطالبة، موزعين على ستة كليات.
وقال نلتقي اليوم للبحث في موضوع تعددت تسمياته وأوصافه، فمنهم من أسماه أساس العلوم، ومنهم من أسماه لغة العلوم، وفي هذا يقول أينشتاين أن العلم بناء متعدد الظواهر، لكنه في الجوهر بناء واحد لا يتغير، إنه رياضيات في أثواب مختلفة.
وأضاف أن حجم الإقبال والمشاركة في هذا اليوم فاق توقعاتنا بكثير، حيث وصلتنا مشاركات من الطلبة والمعلمين من أكثر من مائة مدرسة من كافة محافظات الوطن، حيث تم الاختيار بينها بمهنية عالية، و وفق معايير حددتها اللجنة العلمية، مقدماً شكره لكل من قدم مشاركة، ولكل من ساهم في إنجاح هذا اليوم.
من جهته قال ممثل وزيرة التربية والتعليم العالي الأستاذ ثروت زيد أن هذا اليوم يأتي في ظل حراك تربوي تشهده المؤسسات التربوية الفلسطينية، يتمحور حول نوعية التعلم والتعليم، وإحداث نقلة تربوية تتحرر من قيود الكم وهواجسه إلى الجودة واستحقاقاتها، بما يتوافق ومهارات القرن الحالي الذي يعرف بعصر المعرفة.
وأشار إلى أن الدراسات المختلفة ونتائج الاختبارات الوطنية والدولية أظهرت أن تعليم الرياضيات في فلسطين ينبأ بخطر لا يستهان به، وأن الحاجة تقتضي إعادة النظر في كل الخطط والبرامج وأساليب التدريس وتأهيل المعلمين، وقد عكفت الوزارة على إعداد الخطط والبرامج التي تهدف إلى الارتقاء بالعملية التعليمية، وأن إستراتيجية إعداد وتأهيل المعلمين التي تم الإعلان عنها، جاءت لتجسد الشراكة بين المؤسسات التربوية الفلسطينية.
واختتم كلمته بالقول أن الحاجة تفرض علينا أن نجعل من الرياضيات فناً يتمتع بجمال وتناسق الأفكار وتسلسل المعلومات، فهي لغة لها أبجدياتها من رموز وأرقام ومنطق رياضي، متمنياً للمشاركين في اليوم العلمي التوفيق والنجاح، وأن يسهم في جعل الرياضيات نمط وطريقة تفكير، ويسهم في نوعية التعلم والتعليم.
وفي كلمته قال عصام صبيح أن مجموعة الاتصالات تهتم بفئة الشباب كونهم الطاقة المحركة لتقدم المجتمع وتنميته، وهم يمثلون الجزء الأكبر من المجتمع، كما أننا نولي قطاع الطلبة سواء على مقاعد المدارس أو الجامعات، اهتماماً خاصاً، مستعرضاً الأنشطة والبرامج التي يقدمونها لهم.
أما عالم الرياضيات والرئيس المؤسس للجامعة العربية الأمريكية الأستاذ الدكتور وليد ديب فقد تحدث في مداخلته عن نظرية تبولوجيا في الرياضيات التي من المتوقع أن تضع المفهوم الجديد للكون وشكله، كما أشار إلى أن منظمة الصحة العالمية طلبت من أحد علماء الرياضيات أن يضع تصوره لأفضل وأسوأ سيناريوهات انتشار مرض أنفلونزا الخنازير، وهي السيناريوهات التي تتحدث عنها المنظمة حالياً، وبالتالي فأن الرياضيات لها علاقة بكل شيء، من الأكبر إلى الأصغر الذي لا يرى بالعين المجردة.
ونوه الدكتور ديب إلى أن الرياضيات لها علاقة بكل العلوم، وتعمل بالشراكة معها، وهناك بعض العلماء الذين قالوا أن الرياضيات ملكة العلوم، إلا أن المصطلح الجديد الذي أطلق عليها هو علم العلوم، وأشار إلى أن الرياضيات لا ينظر إليها اليوم كعلم مستقل، بل هي في كل العلوم، وكل شيء يمكن أن نفكر به هو رياضيات.