استمرار قبول طلبات الإلتحاق !!
الأربعاء, مايو 13, 2009
نظمت مؤخرا جامعة ولاية كاليفورنيا في نورثريدج محاضرة متخصصة للدكتور وائل ابو الحسن، أستاذ علم نفس الاجتماع الصحيّ (Social Psychology for Health Sciences) في قسم العلوم الصحية في الجامعة العربية الامريكة، حيث جاءت المحاضرة في اطار دعوة من قبل قسم علم النفس وكلية العلوم الاجتماعية والعلوم السلوكية في الجامعة المستضيفة.
وقدم الدكتور ابو الحسن الذي يحل ضيفا على قسم علم النفس للفصل الدراسي الثاني من العام الأكاديمي 2008-2009 شرحاً حول مفهوم الخبرة الروحانية (Spirituality Factor)، وكيفية تأثيرها كتجربة فريدة من نوعها على عمل الجهاز العصبي المركزي، خاصة الدماغ الامامي وكل من الجهاز العصبي العاطفي وأجزاءه الاربعة (منطقة تحت المهاد، والغدة النخاميّة، واللوزة العصبية وقرن آمون)، وآلية إنعكاس ذلك على الجهاز العصبي المستقل بشقيه (الودي وغير الوديّ) وما قد يترتب على ذلك من آثار فسيولوجية غديّة تتحدد في ضوءها الخبرة الادراكية والشعورية والانفعالية للانسان وما يرتبط بذلك من مظاهر سلوكية مختلفة.
وأثارت المحاضرة جدلا علميا في وسط الحضور المتخصصون اصلا في علم النفس وفروعه النظرية والتطبيقة، وطلبة دراسات عليا وباحثون، حيث ان هنالك وعلى الرغم من احالة الطرح الى الدليل العلميّ القاطع، من ارتأى بان العلم لا يلتقي مع الدين وما يتعلق بالدين من مظاهر وظواهر، وأن الخبرة الروحانية ما هي الا مظهر ديني بامتياز، في حين ارتأى آخرون بأن الروحانية كخبرة وتجربة فريدة، سواء كانت فردية أو جماعية وما هو مرتبط بها من أمور حسية ومعنوية وأفكار ومعتقدات وتصورات ونظم تفكير ما هي في حقيقة الامر الا سلوك ذا معالم وأبعاد ادراكية ونفسية حري بعلم النفس وعلماء النفس الانتباه اليها والاهتمام بها، خاصة وأن ما يسمى بعلم النفس متخصص في دراسة الظواهر السلوكية الظاهرية والباطنية على اتساعها، وما هو مرتبط بها من مسائل وقضايا تحتاج كغيرها الى المزيد من الدراسة والبحث بغية الوصف والتفسير.
وفي نهاية المحاضرة، اختتم اللقاء بكلمة من رئيسة قسم علم النفس الدكتورة كارري ساتاموو والتي أكدت من ناحيتها على خصوصية وحساسية الموضوع المثار، خاصة أنه وحسب تعبيرها لم يثار هكذا موضوع ولم يتحدث به أحد منذ تأسيس قسم علم النفس في الجامعة، أي منذ أكثر من 35 عاما، ودعت الى ضرورة الاهتمام بالخبرة الروحانية ليس كموضوع بحث ودراسة فحسب بل عمليّا، خاصة وأن الابحاث والدراسات التجريبية في العلوم العصبية والسيكولوجية (Neurological and Psychological Sciences) أثبتت أثر الخبرة الروحانية على النفس الانسانية، وأن هنالك في عالم اليوم مراكز ومعاهد دراسات وابحاث متخصصة في الموضوع، في أمريكا وفي ألمانيا وفي غيرهما.
وانتهى اللقاء بتكريم الدكتور أبو الحسن كضيف مقيم يحل على قسم علم النفس في جامعة ولاية كاليفورنيا، نورثريدج.
وقدم الدكتور ابو الحسن الذي يحل ضيفا على قسم علم النفس للفصل الدراسي الثاني من العام الأكاديمي 2008-2009 شرحاً حول مفهوم الخبرة الروحانية (Spirituality Factor)، وكيفية تأثيرها كتجربة فريدة من نوعها على عمل الجهاز العصبي المركزي، خاصة الدماغ الامامي وكل من الجهاز العصبي العاطفي وأجزاءه الاربعة (منطقة تحت المهاد، والغدة النخاميّة، واللوزة العصبية وقرن آمون)، وآلية إنعكاس ذلك على الجهاز العصبي المستقل بشقيه (الودي وغير الوديّ) وما قد يترتب على ذلك من آثار فسيولوجية غديّة تتحدد في ضوءها الخبرة الادراكية والشعورية والانفعالية للانسان وما يرتبط بذلك من مظاهر سلوكية مختلفة.
وأثارت المحاضرة جدلا علميا في وسط الحضور المتخصصون اصلا في علم النفس وفروعه النظرية والتطبيقة، وطلبة دراسات عليا وباحثون، حيث ان هنالك وعلى الرغم من احالة الطرح الى الدليل العلميّ القاطع، من ارتأى بان العلم لا يلتقي مع الدين وما يتعلق بالدين من مظاهر وظواهر، وأن الخبرة الروحانية ما هي الا مظهر ديني بامتياز، في حين ارتأى آخرون بأن الروحانية كخبرة وتجربة فريدة، سواء كانت فردية أو جماعية وما هو مرتبط بها من أمور حسية ومعنوية وأفكار ومعتقدات وتصورات ونظم تفكير ما هي في حقيقة الامر الا سلوك ذا معالم وأبعاد ادراكية ونفسية حري بعلم النفس وعلماء النفس الانتباه اليها والاهتمام بها، خاصة وأن ما يسمى بعلم النفس متخصص في دراسة الظواهر السلوكية الظاهرية والباطنية على اتساعها، وما هو مرتبط بها من مسائل وقضايا تحتاج كغيرها الى المزيد من الدراسة والبحث بغية الوصف والتفسير.
وفي نهاية المحاضرة، اختتم اللقاء بكلمة من رئيسة قسم علم النفس الدكتورة كارري ساتاموو والتي أكدت من ناحيتها على خصوصية وحساسية الموضوع المثار، خاصة أنه وحسب تعبيرها لم يثار هكذا موضوع ولم يتحدث به أحد منذ تأسيس قسم علم النفس في الجامعة، أي منذ أكثر من 35 عاما، ودعت الى ضرورة الاهتمام بالخبرة الروحانية ليس كموضوع بحث ودراسة فحسب بل عمليّا، خاصة وأن الابحاث والدراسات التجريبية في العلوم العصبية والسيكولوجية (Neurological and Psychological Sciences) أثبتت أثر الخبرة الروحانية على النفس الانسانية، وأن هنالك في عالم اليوم مراكز ومعاهد دراسات وابحاث متخصصة في الموضوع، في أمريكا وفي ألمانيا وفي غيرهما.
وانتهى اللقاء بتكريم الدكتور أبو الحسن كضيف مقيم يحل على قسم علم النفس في جامعة ولاية كاليفورنيا، نورثريدج.