استمرار قبول طلبات الإلتحاق !!
استقبل رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمود أبو مويس وفدا من بلدية بندك التركية، الذي زار الجامعة بهدف التعرف عليها وبحث إمكانية التعاون المشترك بين الطرفين.
و ترأس الوفد الزائر مساعد رئيس بلدية بندك جواد كمال، رافقهم عضوي بلدية جنين الدكتور مصطفى سويطات ومحمد شتى، وكان في استقبالهم الى جانب رئيس الجامعة نائبه للشؤون المجتمعية الدكتور نظام ذياب، ومساعد رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية فالح أبو عرة، والمحاضر في قسم الفيزياء في كلية العلوم والآداب الأستاذ الدكتور عاطف قصراوي، ومدير العلاقات العامة الأستاذ فتحي اعمور.
ورحب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أبو مويس بالوفد الزائر، وقدم شرحا وافيا عن الجامعة وتأسيسها، مشيرا إلى أن الجامعة تستحدث تخصصات فريدة من نوعها تلائم احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي، بالإضافة الى تهيئة الخريج وتأهيله لينطلق نحو العالم ويستطيع العمل في أي دولة، موضحا أن الجامعة أيضا تتابع الطلبة بعد تخرجهم فمنهم من استلم مراكز مرموقة في المؤسسات الفلسطينية والعربية.
وأشار إلى أن الجامعة وعدد طلابها أكثر من 9000 طالب وطالبة هي بوابة شمال فلسطين يدرس بها أكثر من 3000 طالب وطالبة من أراضي فلسطين المحتلة عام 1948 والذي استطاعوا تحقيق أهدافهم من خلال هذه الجامعة، موضحا أن طلبة فلسطين 48 كانوا سابقا يدرسون في جامعات عربية ودولية ويمنعوا من الدراسة في الجامعات العبرية.
وأكد الأستاذ الدكتور أبو مويس على عمق العلاقة التاريخية بين الشعبين الفلسطيني والتركي حيث مازالت بصمات الحكم العثماني في فلسطين وخاصة جنين، معربا عن استعداد الجامعة لأي افاق تعاون مع بلدية بندك التركية، مشيرا إلى أن الجامعة على استعداد لاحتضان مركز ثقافة تركية في حرمها، وعلى استعداد لابتعاث طلبة الى الجامعات التركية.
بدوره، أعرب مساعد رئيس بلدية بندك التركية جواد كمال عن إعجابه الكبير بالجامعة وبتطورها الواضح للعيان سواء من ناحية المنشآت او التطوير الأكاديمي، مشيرا الى ان بلدية بندك من أضخم البلديات التركية حيث تقدم خدماتها لأكثر من 700 ألف مواطن تركي تهتم بتطوير الانسان وتعليمه وتتبع البلدية ثلاث جامعات كبيرة، معربا عن استعداد البلدية للتعاون مع الجامعة العربية الأمريكية، مشيرا الى ان البلدية قدمت مشاريع عدة في مدينة جنين.
وفي نهاية الزيارة قام الوفد الزائر بجولة تعريفية بكليات الجامعة واقسامها ومنشاتها التنموية والتطويرية.