الاثنين, أغسطس 3, 2009
عقد المركز الفلسطيني لتعميم الديمقراطية وتنمية المجتمع بانوراما المحكمة الجنائية الدولية الصورية في الجامعة العربية الأمريكية، بالتعاون مع كلية الحقوق وعمادة شؤون الطلبة في الجامعة والهيئة المستقلة لحقوق الانسان ديوان المظالم .
وعقدت المحكمة ضمن مشروع حقوق الانسان الذي ينفذه مركز بانوراما بالتعاون مع عمادة شؤون الطلبة وكلية الحقوق في الجامعة العربية الأمريكية بالاضافة الى ثلاثة جامعات فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، بحضور عدد كبير من موظفي الجامعة، وممثلين عن المؤسسات الحقوقية والمؤسسات النسوية والشبابية، وممثلين عن الاجهزة الأمنية الفلسطينية، وممثلين عن كليات القانون في الجامعات، وعدد من المحامين وطلبة الجامعة.
ٍوتم خلال المحكمة تصوير عملية محاكمة مجرمي الحرب الاسرائيليين المتهمين بجرائم حرب خلال الحرب الأخيرة على غزة، وبجرائم الاستيطان، وبجريمة بناء جدار الفصل العنصري، بهدف تسليط الضوء على الانتهاكات التي يقوم بها الاحتلال الاسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني، واثارة الرأي العام حول جرائم الحرب المرتكبة بحق المدنيين الذي يشكل انتهاكاً للاتفاقيات الدولية كاتفاقية جنيف الرابعة والقانون الدولي الانساني.
وقام بأدواء أدوارعملية المحاكمة مجموعة من طلبة الجامعة، حيث تم تشكيلها وفقاً للنظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية بحيث تشكلت هيئة المحكمة من ثلاثة قضاة، ومدعي عام المحكمة، والمندوب الفلسطيني والمندوب الاسرائيلي، و وكيل الحق المدني، والشهود.
وافتتحت جلسات المحكمة بكلمة القاضي بعرض لجوانب القضية وأعلن قبولها، ومن ثم استمع القضاة للمندوب الفلسطيني والمندوب الاسرائيلي ومدعي عام المحكمة و وكيل الحق المدني والشهود، لتتم المداولة بعدها بين القضاة، حيث أعلن القاضي الرئيسي وكالمعتاد عن تأجيل المحكمة لاستكمال البيانات على اعتبار أن الجانب الفلسطيني ليس طرف في ميثاق روما الأساسي الذي يشكل النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.
حيث أظهرت المحاكمة التقصير والصمت الدولي حول جرائم الحرب الاسرائيلية المرتكبة بحق المدنيين من أبناء الشعب الفلسطيني، بحجة أن السلطة الوطنية الفلسطينية لا تملك الحق بتحريك دعوى أمام المحكمة.
وعقدت المحكمة ضمن مشروع حقوق الانسان الذي ينفذه مركز بانوراما بالتعاون مع عمادة شؤون الطلبة وكلية الحقوق في الجامعة العربية الأمريكية بالاضافة الى ثلاثة جامعات فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، بحضور عدد كبير من موظفي الجامعة، وممثلين عن المؤسسات الحقوقية والمؤسسات النسوية والشبابية، وممثلين عن الاجهزة الأمنية الفلسطينية، وممثلين عن كليات القانون في الجامعات، وعدد من المحامين وطلبة الجامعة.
ٍوتم خلال المحكمة تصوير عملية محاكمة مجرمي الحرب الاسرائيليين المتهمين بجرائم حرب خلال الحرب الأخيرة على غزة، وبجرائم الاستيطان، وبجريمة بناء جدار الفصل العنصري، بهدف تسليط الضوء على الانتهاكات التي يقوم بها الاحتلال الاسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني، واثارة الرأي العام حول جرائم الحرب المرتكبة بحق المدنيين الذي يشكل انتهاكاً للاتفاقيات الدولية كاتفاقية جنيف الرابعة والقانون الدولي الانساني.
وقام بأدواء أدوارعملية المحاكمة مجموعة من طلبة الجامعة، حيث تم تشكيلها وفقاً للنظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية بحيث تشكلت هيئة المحكمة من ثلاثة قضاة، ومدعي عام المحكمة، والمندوب الفلسطيني والمندوب الاسرائيلي، و وكيل الحق المدني، والشهود.
وافتتحت جلسات المحكمة بكلمة القاضي بعرض لجوانب القضية وأعلن قبولها، ومن ثم استمع القضاة للمندوب الفلسطيني والمندوب الاسرائيلي ومدعي عام المحكمة و وكيل الحق المدني والشهود، لتتم المداولة بعدها بين القضاة، حيث أعلن القاضي الرئيسي وكالمعتاد عن تأجيل المحكمة لاستكمال البيانات على اعتبار أن الجانب الفلسطيني ليس طرف في ميثاق روما الأساسي الذي يشكل النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.
حيث أظهرت المحاكمة التقصير والصمت الدولي حول جرائم الحرب الاسرائيلية المرتكبة بحق المدنيين من أبناء الشعب الفلسطيني، بحجة أن السلطة الوطنية الفلسطينية لا تملك الحق بتحريك دعوى أمام المحكمة.