نظم مركز حسيب الصباغ للتميز بتكنولوجيا المعلومات في الجامعة العربية الأمريكية مؤتمرا بعنوان "ريادة الاعمال في عيون الشباب"، تم فيه استضافة خمس شخصيات شبابية انشأوا مشاريع ريادية، وشرحوا الية الانشاء والأسباب والتحديات التي واجهوها.
وأشار مدير مركز حسيب الصباغ علاء حطاب ان الهدف من المؤتمر، والذي جاء ضمن فعاليات أسبوع الريادة العالمية، نشر ثقافة الريادة وتعزيزها في الجامعات والمجتمع، وتأكيد على أهمية الاعمال الريادية، ويتعرف الحاضرون على تجارب واقعية خاضها مجموعة من الشباب يناقشون سويا أبرز المعيقات التي واجهتهم، وحضر المؤتمر طلبة وخريجون وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية.
وتضمنت فعاليات المؤتمر ثلاث جولات حوارية للشخصيات الشبابية حيث بدأ المهندس والطالب في جامعة فلسطين التقنية خضوري طارق البزور مؤسس شركة "رمان" للحلول الإعلامية والتدريب حديثه عن طبيعة عمل الشركة كإدارة الصفحات الإلكترونية من تخطيط وتطوير وإنشاء محتوى، وما تقدمه من خدمات تسويقية، ودورات تدريبية وتعليمية مكثّفة.
بينما تحدثت الطالبة في كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات في الجامعة العربية الامريكية أنصار عكرمة ومؤسسة مشروع "غيمة مطر" الخيري القائم على مساعدة المكفوفين بتحويل الكتب إلى ملفات صوتية تؤهل المكفوفين للتعلم بطريقة مُيَسّرة، وعزز الحوار موظف العلاقات العامة في الجامعة العربية الامريكية واحد خريجي الجامعة محمود أبوفرحة والذي أسس مشروع " شدة " لتصميم الملابس وبيعها عبر الانترنت، ومؤسس شركة "زحل" للحلول التسويقية وهو مختص في التصميم الدعائي والتسويق الرقمي وإدارة مواقع التواصل الاجتماعي.
وتطرقت خريجة الجامعة العربية الامريكية أحلام أبو خضر الى مشروعها المختص بالتطريز البرازيلي بنكهة فلكلورية فلسطينية وأسمته "Roses"، حيث يقوم مشروعها على إضافة مطرزات مبتكرة على قطع ملبوسات وأحذية بحيث تُضيف قيمة جمالية لها ومن ثم تقوم بتسويقها بواسطة وسائل التواصل الاجتماعي والمشاركة بالمعارض المتخصصة.
بينما الطالب في الجامعة العربية الامريكية عدنان جابر قدم شرحا عن مشروعه "سكني" وهو موقع الكتروني يستطيع الطالب من خلاله البحث عن سكنات شاغرة واماكنها حول الجامعة.
كما ناقش الحضور المشاريع المطروحة من حيث الية التأسيس والصعوبات التي واجهها المؤسسين والية إدارة المشاريع الريادية.
وفي نهاية المؤتمر أوصى المشاركون على ضرورة ان يؤمن كل شخص بفكرته إذا كانت مميزة ومبتكرة ويُخضعها للفحص والتجربة والسؤال، وأن يلجأ للمرشدين ويتوجه إلى المؤسسات المتخصصة ولا يقف عند المعيقات بل يعمل على تجاوزها.