نظم مركز حسيب الصباغ للتميز بتكنولوجيا المعلومات في الجامعة العربية الامريكية وبالتعاون مع شركة ابداع ورشة عمل في بعنوان "ريادة الاعمال وكيفية تأهيل مشاريع التخرج وتحويلها الى شركات ناشئة "وذلك لتسليط الضوء على أهمية وجود أفكار ومشاريع ريادية في الجامعات الفلسطينية وتوعية الطلبة بأهمية التفكير بطريقة إبداعية خلاقة خلال فترة الدراسة الجامعية.
واستضافت الجامعة في الورشة الاستاذ راسم صوان مدير شركة ابداع، كما حضرها الدكتور نظام ذياب نائب رئيس الجامعة لشؤون التدريب وعضو مجلس ادارة شركة ابداع ومركز حسيب الصباغ للتميز بتكنولوجيا المعلومات، والاستاذ علاء حطاب مدير مركز حسيب الصباغ، وعدد من اعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الجامعة خاصة طلبة كلّيتي الهندسة وتكنولوجيا المعلومات، والعلوم الادارية والمالية.
وافتتح الورشة الدكتور نظام ذياب مرحبا بالحضور ومثمنا الدور الكبير التي تلعبه شركة ابداع المكونة من أربع جامعات فلسطينية من ضمنها الجامعة العربية الامريكية والتي تركز على دعم الريادة والابداع بجميع قطاعاتها، كما تطرق الى ان الجامعة هي شريك اساسي في دعم وتوجيه طلبتها لانتاج افكار ابداعية إما من خلال مشاريع التخرج او من خلال ورش العمل والأنشطة التي تنظمها لتطوير مهارات الطلبة، وأكد على ضرورة دعم الرياديين في توجيه افكارهم وتوفير الدعم الفني والمادي لتطوير أفكارهم ومشاريعهم الخاصة.
وخلال الورشة تحدث الأستاذ راسم صوان عن شركة ابداع وتطرق الى المراحل السابقة التي حظيت بنجاح كبير وتم من خلالها دعم العديد من المشاريع من ضمنها مشروعين لطلاب من الجامعة العربية الامريكية، والذين قاموا بتأسيس شركاتهم الخاصة، كما تطرق للحديث عن المرحلة الجديدة التي تطلقها ابداع حيث ستقوم بتدريب العديد من الطلبة على ريادة الاعمال من مرحلة خلق الافكار وتشكيل الفِرق وتوجيهها من خلال خبراء ومتخصصين في ريادة الاعمال وصولاً الى تأسيس شركات ومشاريع ريادية متنوعة، كما سيتم تمويل هذه الافكار والمشاريع، وقام بِحَثّ الطلبة للتسجيل في ابداع وتعبئة طلبات الالتحاق لضمان مشاركتهم في التدريبات التي ستعقد في الجامعة.
ومن جانبه استعرض الاستاذ علاء حطاب كلمته بالحديث عن بعض الارقام والاحصاءات التي توضح اهمية ريادة الاعمال وضرورتها، وتطرق الى مفهوم الريادة وكيف يبدأ الشباب ومن أين، وذكر العديد من الشركات الفلسطينية التي هي مثال يحتذى به والتي كانت عبارة عن فكرة خرجت من طلبة الجامعات وقاموا بتطويرها الى ان اصبحت شركات تقدم العديد من الخدمات، ودعا الطلبة للتسجيل في مشروع ابداع وفي مركز حسيب الصباغ كونه الحاضنة التكنولوجية المتخصصة في المنطقة، وبضرورة التفاعل مع كل النشاطات اللامنهجية التي تصقل شخصياتهم وتسلحهم بالخبرات الحياتية والعملية المهمة جنباً إلى جنب مع الشهادة الجامعية.