Announcement iconاستمرار قبول طلبات الإلتحاق !!
للفصل الدراسي الثاني من العام الأكاديمي 2019\2020

وزير الخارجية البريطاني يزور الجامعة العربية الامريكية

الثلاثاء, يونيو 10, 2008

أكد ديفيد مليباند، وزير الخارجية البريطاني، أمس، حرص حكومته على مساعدة الشعب الفلسطيني، من أجل إقامة دولته، والعيش بأمن وسلام.
وكان مليباند، يتحدث خلال زيارة قام بها للجامعة العربية الأميركية، في إطار جولة عاجلة له لـمحافظة جنين، رافقه فيها ريتشارد ميك فيس، القنصل البريطاني.
وقال: إن حكومته ستساعد الشعب الفلسطيني لإقامة دولته، ودعم مسيرة السلام بين الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي، مضيفاً: إن للفلسطينيين الآن حكومة دون دولة، وستعمل حكومتنا على الـمساعدة من أجل تحقيق الدولة .
وأشار إلى أن زيارته لـمحافظة جنين تكتسب أهمية، وتعتبر الأولى في إطار جولة له في الأراضي الفلسطينية، ولبنان وسورية.
وأضاف: إنه يحرص على مقابلة الفلسطينيين العاديين، من أجل معرفة طبيعة ظروف حياتهم ومعيشتهم، خصوصاً في جنين، التي اعتبرها منطقة مهمة، مضيفاً إنني زرت مركز الـمدينة، والـمحافظة، والجامعة العربية الأميركية، والـمسرح؛ لأنه من الـمهم جداً للعالـم الخارجي، أن يسمع قصصاً حية عن طبيعة وحياة الفلسطينيين، ومن ضمنهم الطلبة، ومن الـمهم أن نتواصل معهم لنشرح ما قمنا بالالتزام به لدعم السلام والسلطة الفلسطينية، إضافة إلى استيعاب مشاكلهم، والاستماع لهم، وهذا مهم لتطوير العقلية الفلسطينية والإسرائيلية للعيش جنباً إلى جنب بسلام.
وعبّر وزير الخارجية البريطاني عن إعجابه وارتياحه لـما شاهده وتلـمسه خلال زيارته الأولى إلى جنين، التي قال: إنها شهدت تحولات كبيرة ، مضيفاً لاحظت خلال جولتي فيها، تطوراً في الجوانب السياسية والأمنية والـمعرفية والعلـمية لدى الفلسطينيين، بشكل يبعث على الأمل والتفاؤل، ويذكرنا أن الفلسطينيين لديهم تاريخ عريق وطويل في التعليم وتطور العلـم والـمعرفة، وإصرار على تحقيق الأمن والاستقرار والسلام .
وذكر أنه سيرفع تقريراً مفصلاً لحكومته ورئيس الوزراء البريطاني، يوضح أهمية هذه الزيارة، ويؤكد أنه قابل أناساً يعملون على تطوير أنفسهم وحياتهم، وأن الأوضاع اختلفت بشكل قياسي عمّا كانت عليه قبل ستة أشهر، وأن أداء الفلسطينيين، خاصة في جنين، تغير، حيث لـمس ذلك بما حققته الحملة الأمنية من نجاح كبير.
وأشاد بالـمؤسسات والفعاليات الفلسطينية الفاعلة التي تشارك في بناء الإنسان وتثقيفه وتربيته وتأهيله لبناء مجتمع سليم وفاعل.
وكان الوزير قد زار وزير الخارجية البريطاني الجامعة العربية الأميركية، حيث كان في استقباله، الأستاذ الدكتور عدلي صالح، رئيس الجامعة، ونوابه، وعمداء الكليات.
وقال صالح، إن وزير الخارجية البريطاني، قام بجولة ميدانية في مركز حسبي الصباغ لتكنولوجيا الـمعلومات، وكلية طب الأسنان، واطلع على أقسام الجامعة وكلياتها وخططها التطويرية.
ووصف زيارة الوزير البريطاني للجامعة، بأنها استطلاعية، أبدى خلالها مليباند اهتماما كبيرا بالجامعة، والخدمات التعليمية التي تقدمها للطلبة، وتلك التي تقدمها للـمجتمع الـمحلي، في إطار سعيها الـمتواصل للـمشاركة في عملية بناء الـمجتمع والإنسان.
وركز الوزير البريطاني في استفساراته الـموجهة إلى الطلبة، على القطاعات التي لـم تكن لتصبح فاعلة بدون وجود الجامعة العربية الأميركية، وطبيعة الطلبة الدارسين فيها، وحجم التغير الذي لـمسوه في مجالات الأمن والاقتصاد والوصول إلى الجامعة.
وأطلع صالح وزير الخارجية البريطاني على الخطط التطويرية التي أقرها مجلس أمناء الجامعة في اجتماعه الثاني الذي عقده، مؤخرا، في العاصمة الأردنية عمان، والهادفة إلى استحداث وتطوير التخصصات والبرامج الأكاديمية والتكنولوجية والطبية والدراسات العليا.
وأكد رئيس الجامعة على ضرورة تعزيز التعاون الأكاديمي بين الجامعة والجامعات البريطانية في مجالات البحث العلـمي وتبادل الخبرات والدراسات العليا.
وعرض وزير الخارجية البريطاني، في نهاية زيارته للجامعة العربية الأميركية، أن يكون هناك تعاون أكاديمي بين هذه الجامعة، وجامعات بريطانية ذات خطط متشابهة، بما يعزز التطور العلـمي وتبادل الخبرات بينها، وذلك من خلال القنصلية البريطانية.