استضافت الجامعة العربية الامريكية، المسابقة الوطنية لحساب الذكاء العقلي، نظمتها اكاديمية اقرأ لحساب الذكاء العقلي (IMA)، بإشراف وزارة التربية والتعليم العالي، شارك فيها (150) طفل وطفلة من مراكز مختلفة من الضفة الغربية، حيث تزامنت المسابقة مع مسابقة أخرى في قطاع غزة شارك فيها 500 طفل وطفلة من مراكز حساب الذكاء العقلي في غزة.
تمت فعاليات هذه المسابقة بحضور عميد كلية العلوم و رئيس قسم الرياضيات في الجامعة العربية الامريكية الدكتور عبد الحليم زيقان، والمدير العام لبرنامج حساب الذكاء العقلي في الضفة الغربية الدكتور محمد حمارشة، وممثل وزارة التربية والتعليم العالي الدكتور جهاد نزال، ومديرة اكاديمية اقرأ لحساب الذكاء العقلي في جنين أ. رشا حمارشة و عدد من مدراء و معلمي المراكز.
ناقش الباحث صلاح جبارين الطالب في كلية الدراسات العليا في الجامعة العربية الامريكية، رسالة ماجستير في تخصص علم الحاسوب، والتي جاءت بعنوان "الاتصالوالدقةفيشبكاتالاتصالالخاص".
وتناول الباحث جبارين في رسالته دراسة في مجال شبكات الاتصال الخاص الثنائي التي لديها خصوصية مميزة وفريدة، مؤكدا ان هناك حاجة لوجود بروتوكولات تكون قادرة على ادارة الشبكة وضمان مستوى عالي من الدقة والاتصال وتوفير جودة وكمية خدمة مناسبة، حيث قام الباحث بمحاكاة وتقييم اربعة من البروتوكولات المصممة للتعامل مع شبكات الاتصال الخاص، التقييم شمل مجموعة من مقاييس الاداء مثل الانتاجية والتأخير وطول حياة الشبكة ونسبة الايصال وبجمع هذه النتائج باستخدام برنامج محاكاة الشبكات وبتثبيت عدد من المتغيرات وموازنة متغيرات أخرى، وخلصت الدراسة الى ان هناك تفاوت حاد في اداء البروتوكولات وخصوصا في الظروف
نظمت الجامعة العربية الامريكية ومؤسسة قيادات، "هاكاثون الجامعة العربية الامريكية" والتي تستهدف عددا من الشباب الرياديين من كليتي الهندسة وتكنولوجيا المعلومات والعلوم الإدارية والمالية، بهدف الخروج بأفكار مشاريع ريادية يتم احتضانها ودعمها لتكون مشاريع ناجحة وشركات شبابية يحتذى بها.
افتتح الفعالية رئيس قسم شؤون الخريجين في عمادة شؤون الطلبة بلال الاشقر مرحبا بالحضور، وثمن جهود المؤسسة والداعمين لهذه الفعالية المميزة، كما اشاد بدور الشباب المشاركين والذي يأتي انسجاما مع رؤية الجامعة بضرورة اشراك طلبتها وتوسيع تجربتهم ودمجهم مع المجتمع ليكونوا فاعلين في مواجهة التحديات.
وأكد على أهمية مثل هذه الأنشطة في دعم روح الريادة والمشاريع المبتكرة كوسيلة أساسية للتشغيل، واحدى الحلول الخلاقة للحد من البطالة المتزايدة في الوطن، بالإضافة الى انها تشكل رافدة دعم للاقتصاد الوطني من خلال المشاريع التي سيتم احتضانها.