أعلنت الجامعة، عن انطلاق برنامج STEM العالمي بنسخته الفلسطينية، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ، يشارك فيه ما يقارب 200 طالب وطالبة من مدارس مديريات التربية والتعليم في جنين وقباطية وطوباس.
جاء ذلك خلال حفل، حضره، نائب رئيس الجامعة لشؤون التدريب الدكتور نظام ذياب، وممثل وزارة التربية والتعليم الأستاذ مراد عبد الغني، وعميد كلية العلوم في الجامعة الدكتور مؤيد أبو صاع، وأعضاء الهيئة الأكاديمية من كليتي العلوم، والهندسة وتكنولوجيا المعلومات، وممثلين عن مديريات التربية والتعليم في جنين وقباطية وطوباس، والطلبة المشاركين ومعلميهم.
ويأتي تطبيق هذا البرنامج من قبل وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع الجامعات الفلسطينية، وذلك تأكيدا على تحسين نوعية التعليم وتجويد مخرجاته، ويهدف إلى تحفيز الطلبة على الاهتمام بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، بالإضافة إلى تنمية التفكير المنطقي ومهارات التفكير الإبداعي، كما يسهم في بناء المعرفة بأنفسهم ويعزز من قدراتهم على الاستكشاف والاستقصاء والبحث وحل المشكلات.
افتتح الحفل منسق المشروع عميد كلية العلوم في الجامعة الدكتور مؤيد أبو صاع و قدم كلمة الجامعة نائب رئيس الجامعة لشؤون التدريب الدكتور نظام ذياب، ناقلا تحيات رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور علي زيدان أبو زهري، وأكد حرص الجامعة على نشر المعرفة والعلم من خلال الأنشطة اللامنهجية، وتشجع على تنظيم مثل هذه البرامج العلمية، مما يعزز من قدرات الطلبة، مشيرا إلى أن الجامعة تفتح أبوابها لتنظيم كافة الفعاليات والأنشطة التي تهم المجتمع المحلي، داعيا الطلبة المشاركين إلى الاستفادة من هذا البرنامج واستغلال العطلة الصيفية بما يفيدهم.
من جهته، وجه ممثل وزارة التربية والتعليم الأستاذ مراد عبد الغني شكره للجامعة، مشيدا بدورها، وأكد حرص الوزارة على تحسين نوعية التعليم وتجويد المخرجات، مشيرا إلى أهمية مشاركة الجامعات الفلسطينية في مثل هذه البرامج، واستفادة الطلبة من خبرات المشرفين العاملين فيها، مبينا أن برنامج STEM يركز على زيادة انخراط الطلبة وتعزيز دافعيتهم نحو التعلم بما ينسجم مع قدراتهم العقلية ورغباتهم في سياق تفاعل اجتماعي ينطلق من معارفهم واستراتيجياتهم وخبراتهم.
بدوره، قدم الاستاذ عنان حسين المحاضر في قسم الفيزياء بكلية العلوم في الجامعة شرحا تفصيليا عن البرنامج، مشيرا إلى أن البرنامج يوفر فرصة للمساعدة في التغلب على التحديات وضمان مستقبل مزهر، مؤكدا على أهمية البرنامج الذي يسعى إلى التكامل في مجال التربية العلمية والتكنولوجية، والابتعاد عن التعليم التقليدي، كما أنه يساعد على تنمية ميول الطلبة تجاه التخصصات في العلوم والرياضيات والهندسة والتكنولوجيا، وتطرق إلى آلية تنفيذ البرنامج في الجامعة .