نظمت الجامعة العربية الأمريكية يوما مفتوحا لطلبة الداخل من حملة شهادة "البجروت"، بهدف تعريفهم بالبرامج الأكاديمية والتخصصات التي تطرحها الجامعة، بحضور نواب رئيس الجامعة ومساعديه، والعمداء، ورؤساء الدوائر والأقسام، وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية.
وبدأت الفعاليات بالسلام الوطني الفلسطيني، وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء، فيما ألقى نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الأستاذ الدكتور زكي صالح ممثلا عن رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور علي زيدان أبو زهري، كلمة الافتتاح، مؤكدا أن إدارة الجامعة التي تولي اهتماما كبيرا في توجيه الطلبة وإرشادهم لاختيار تخصصاتهم الجامعية من خلال الاطلاع على ما توفره الجامعة لهم.
وأشار إلى أن الجامعة تهدف من هذا اليوم لمساعدة الطلبة في التخطيط للمرحلة القادمة في مسيرتهم العلمية، واستغلال الطاقات التي يمتلكونها لاتخاذ القرار الصائب، موضحا أنه اليوم فرصة للطلبة من أجل الاطلاع على ما تطرحه الجامعة من تخصصات والاستفادة من الطاقم الإرشادي لتسهيل مهمة اختيار التخصص.
وختم كلمته قائلا، إن النجاح في الحياة هو التوفيق بين الإنجاز العلمي المهني من جهة وبناء الشخصية القيادية واكتساب الثقافة ومهارات الإتصال والقيادة من جهة أخرى.
من جهته تطرق مساعد عميد القبول والتسجيل الأستاذ براء عصفور إلى التخصصات التي تطرحها الجامعة، كما تطرق إلى آلية التسجيل، وقوانين وأنظمة الجامعة.
تلا ذلك كلمة من مدير مكتب الجامعة في مدينة الناصرة ربيع فاهوم، الذي أكد على أن الجامعة سهلت على أبناء الداخل معاناة السفر إلى الدول الأخرى من أجل الالتحاق بالجامعات العربية والأوروبية، مشيرا إلى أن كافة التخصصات التي تطرحها الجامعة معترف بها في كافة المؤسسات سواء في الداخل أو الخارج.
بينما عرض موظف العلاقات العامة محمود أبو فرحة وسائل التواصل الاجتماعي الرسمية الخاصة بالجامعة، وضرورة متابعتها لمعرفة الأخبار والقرارات، بالإضافة إلى موقع الجامعة الالكتروني، داعيا الطلبة إلى متابعة الموقع ومنصات التواصل الاجتماعي لمتابعة كل ما هو جديد.
تلا ذلك عرض فيلم تعريفي بالجامعة العربية الأمريكية كما قام الطلبة وأهاليهم بزيارة لزوايا الكليات للتعرف عن كثب بما تقدمه كل كلية حيث تم الإجابة على كافة أسئلة واستفسارات الطلبة حول ما تقدمه الكليات من برامج أكاديمية، وتلا ذلك جولة ميدانية.
وتخللت فعاليات اليوم المفتوح فقرات فنية قدمتها فرقة الجامعة العربية الأمريكية للدبكة والفنون الشعبية، بالإضافة إلى فقرات تراثية، وفقرة غناء قدمها الفنان رفعت الأسدي من بلدة دير الأسد في الداخل الفلسطيني.